القمر والزهرة يزينان سماء الثامن والعشرين من رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية اليوم وهي اقتران القمر مع كوكب الزهرة في مشهد بديع.
اقتران القمر مع كوكب الزهرة
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي" الفيس بوك"، أن اقتران القمر مع كوكب الزهرة الذي يعد ألمع كواكب المجموعة الشمسية حيث نراهما بالعين المجردة متجاوران في السماء باتجاة الشرق قبل شروق الشمس مباشرة.
شروق الشمس
وتابع رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذا المشهد نراه في السماء الشرقية بغضون الـ 5:05 صباحًا تقريبًا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
اقتران الاجرام السماوية
وذكر، اقتران الاجرام السماوية يعني رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات، وبالتالي فإن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال.
الاجرام السماوية ومصير الانسان
وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
علاقة الكواكب بالزلازل
وأوضح، ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب و اقتراناتها في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية القمر اقتران القمر مع كوكب الزهرة شروق الشمس سماء مصر والعالم الاجرام السماویة فی السماء
إقرأ أيضاً:
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يشارك ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية المشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية والتي تمثل فرصة حقيقية لإبراز التقدم الذي يحققه الباحثون المصريون على المستوى العالمي، مضيفًا أن الوزارة تولي دعم الباحثين والمشاركات العلمية المتميزة أولوية كبرى انطلاقًا من استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والابتكار في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى مشاركة المعهد ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية، الذي عُقد في مدينة يانغتشو الصينية.
شهد المؤتمر فوز الدكتور سامح حمزاوي، الباحث بقسم الشمس والفضاء بالمعهد، بجائزة أفضل عرض تقديمي شفوي عن بحثه بعنوان “تأثير الإشعاع على أداء خلايا البيروفسكايت الشمسية في البيئات الفضائية”، حيث استعرض أحدث التطورات لمواجهة تحديات الإشعاع الفضائي في تقنيات الطاقة الشمسية المتقدمة وحظي بحثه باهتمام واسع من الحضور، مما يعكس المستوى المتقدم للبحث العلمي المصري في هذا المجال الحيوي.
كما أن المؤتمر شكل منصة مثالية لمناقشة سبل تعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الصينية والعالمية الرائدة، حيث تم بحث التعاون في إطلاق مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات في مجال الإلكترونيات المقاومة للإشعاع وتطبيقاتها الفضائية لتعزيز دور مصر في أبحاث الفضاء.
يُذكر أن مؤتمر ICREED يُعد من أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في تأثيرات الإشعاع على المواد والأجهزة الإلكترونية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتعزيز التعاون الدولي وتمكين الباحثين المصريين من المنافسة عالميًا، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة في مجال العلوم والتكنولوجيا.