184 يوما من العدوان على غزة.. والمقاومة تدك الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
احتجاجات عارمة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل
يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع والثمانين بعد المئة، وسط تصاعد التوترات لدى كيان الاحتلال وتعمق الخلافات داخل المجتمع "الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً : جثث ودمار.. أرقام تشهد على هول كارثة 6 أشهر من العدوان على غزة
وفيما أدى قصف الاحتلال الإسرائيلي لمزيد من الشهداء والجرحى، أعلنت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن المقاومين نفذوا عمليات عديدة في خان يونس، وقتلوا 6 من جنود الاحتلال، وأوقعوا قوة أخرى راجلة بين قتيل وجريح.
على الجانب الآخر، اندلعت مواجهات بين مستوطنين متظاهرين مطالبين بإبرام صفقة تبادل للأسرى واستقالة حكومة الاحتلال حيث اعتقل 8 من المتظاهرين وأصيبت ضابطة من الشرطة.
ووقعت عملية دعس خلال تلك المظاهرات أصيب على إثرها 3 محتجين، الأمر الذي دفع العديد من السياسيين للتحذير من خطورة الوضع واعتباره علامة على تدهور المجتمع "الإسرائيلي".
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 33,091 شهيدا، وإصابة 75,750 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.