الناتو رفض انضمام روسيا إليه ثلاث مرات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ستالين ويلتسين وبوتين، عرضوا على الولايات المتحدة إبرام سلام أبدي، لكنها رفضت. حول ذلك، كتب إيغور ايميليانوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
قبل 75 عاماً، في الرابع من إبريل 1954، أنشأ الغرب أكبر كتلة عسكرية في التاريخ، هي حلف شمال الأطلسي، لمحاربة الاتحاد السوفييتي. لكن قلة من الناس يعرفون أن الاتحاد السوفييتي، ومن ثم روسيا، طلبا الانضمام إلى الناتو، عدة مرات لتجنب الحرب.
كم مرة حاول الاتحاد السوفييتي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي؟
عن هذا السؤال، أجاب المؤرخ يفغيني سبيتسين، بالقول:
"يذكرون الأعوام 1949، 1950، 1952، وحتى 1983. لكن إذا حكمنا من خلال المصادر التاريخية، فإن المحاولة الأكثر جدية وتوثيقًا جرت في 1954، بعد انعقاد مجلس وزراء خارجية الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، في برلين".
في الولايات المتحدة، تم رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالاجتماع الذي انعقد بين الرئيسين يلتسين وكلينتون في يناير 1994 في نوفو أوغاريفو، حيث قال زعيمنا: "يجب أن تكون روسيا أول من ينضم إلى الناتو، تليها الدول الأخرى في أوروبا الشرقية". وتذكر الوثيقة ردة فعل كلينتون على كلام يلتسين بشأن العضوية في الناتو: "رد بحذر"؟
عن هذا السؤال أجاب المؤرخ والمستشار سابق للرئيس يلتسين، سيرغي ستانكيفيتش، بالقول:
نعم، الأميركيون كانوا يتهربون من الموضوع. الشيء الوحيد الذي كان يجبرهم على أخذ روسيا بعين الاعتبار هو أنها كانت قادرة على تركيز جميع الأسلحة النووية السوفيتية. وكانت هذه حجة.
وجرت محاولة موسكو الأخيرة (الثالثة) لتحويل الناتو من عدو إلى حليف، بالانضمام إليه، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما حل فلاديمير بوتين محل يلتسين. وذلك ما تحدث عنه بوتين بنفسه في المقابلة مع تاكر كارلسون.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو موسكو
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت جنوب إفريقيا، اليوم السبت، أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن "إجراء مؤسف"، مؤكدة ضرورة الإبقاء على "اللياقة الدبلوماسية" بين البلدين، وفقاً لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أنها "أخذت علمًا بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول"، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متّهمًا إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.