أعلن مركز"الحلول المتكاملة" الروسي عن تطوير طائرة مسيرة من نوع FPV، مخصصة للعمل في مناطق التلوث الإشعاعي.

وحول الموضوع قال مدير المركز، دميتري كوزياكين لوكالة سبوتنيك الروسية:"نعم، لدينا العديد من هذه المشاريع. أحدها هو مسيرة (خروست) المصممة للعمل في مناطق التلوث الإشعاعي أو الكيميائي، وتم تزويد الطائرة المسيرة بجهاز الاستشعار اللازم لقياس معدلات (النشاط أو التلوث الإشعاعي)، ويتلقى مشغلها المعلومات من جهاز الاستشعار عبر الإنترنت عندما تنفذ الطائرة جولة استطلاعية فوق منطقة معينة، بما في ذلك المباني، ويمكّنها هذا من تحديد الأماكن الأكثر تلوثا".

وأشار كوزياكين إلى أن العديد من المنظمات مهتمة اليوم بالطائرة الجديدة، لكن لم يتم توقيع أية عقود بعد للحصول عليها.

واعتبارا من 1 أبريل العام الجاري تم إطلاق مشروع تجريبي في روسيا لإنشاء نظام تدريب مستمر للمتخصصين في تطوير وإنتاج الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تشغيل طائرات يصل وزنها إلى 30 كيلوغراما، ووافق رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، على قواعد المشروع التجريبي.

إقرأ المزيد روسيا تطور غواصة جديدة متعددة المهام تغوص إلى أعماق كبيرة

أما مركز "الحلول المتكاملة" لتطوير التقنيات غير المأهولة فهو مؤسسة تابعة للمعهد المركزي للهيدروديناميكا الجوية الروسي في جوكوفسكي، يعمل على تطوير الطائرات المسيرة من نوع FPV بدورة متكاملة.

وتمكن المركز على مدار السنوات السابقة من تطوير مجموعة من الطائرات المسيرة من طراز "جوكر"، وأحدثها "جوكر-10"، القادرة على حمل حمولة تصل إلى 5 كيلوغرامات، يمكن لهذه الطائرات التحليق بسرعة 100 كلم/سا مع الحمولة، والوصول إلى سرعة 200 كلم/سا بدون حمولة.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التلوث الطيران جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار مشروع جديد معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

استخدام المسيرات في تهريب المخدرات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق

27 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ظاهرة استخدام الطائرات المسيرة في تهريب المخدرات والأدوية في العراق أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية.

وفي الآونة الأخيرة، تم العثور على طائرتين مسيرتين تستخدمان لهذا الغرض، مما يسلط الضوء على تطور أساليب التهريب. الطائرات المسيرة توفر للمهربين وسيلة فعالة وسريعة لنقل المواد غير المشروعة عبر الحدود، حيث يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة وتجنب الرصد بسهولة.

وهذه الطائرات غالباً ما تكون مجهزة بتقنيات متقدمة تمكنها من حمل كميات كبيرة من المخدرات أو الأدوية المهربة.

واستخدام الطائرات المسيرة في التهريب ليس مقتصراً على العراق فقط، بل هو جزء من ظاهرة أوسع تشمل العديد من الدول في المنطقة.

والمهربون يستفيدون من التكنولوجيا الحديثة لتجاوز القيود الأمنية التقليدية، مما يجعل من الصعب على السلطات تعقبهم وإحباط عملياتهم. في العراق،

وتتعاون الجهات الأمنية مع دول الجوار لتعزيز جهود مكافحة التهريب، ولكن التحدي يبقى كبيراً نظراً لتطور أساليب المهربين واستخدامهم للتكنولوجيا المتقدمة.

و ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على 17 متهما وفق مواد قانونية مختلفة، فيما ضبطت أسلحة مع طائرتين مسيرتين وعدد من العجلات والمواد المخدرة في العاصمة بغداد.

وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن مفارزها المشتركة ألقت “القبض على 17 متهما وفق مواد قانونية مختلفة بينهم مطلوبين بالجرائم ( الجنائية، ترويج وتعاطي المواد المخدرة، حيازة أسلحة غير مرخصة)”.

وإلى جانب ذلك، ضبط 12 مسدسا وستة بنادق مع طائرتين مسيرتين (درون)، وعدد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للضوابط المرورية وكمية من المواد المخدرة وأجهزة تعاطيها، إضافة إلى أدوية منتهية الصلاحية في جانبي الكرخ والرصافة، وفق البيان.

وتنفذ قوات الأمن العراقية منذ سنوات عدة عمليات ملاحقة متواصلة لمنع عمليات تهريب الأدوية التي نشطت في البلاد بعد عام 2003، التي تزايدت مخاطرها الصحية على المواطنين، على الرغم من أن تلك العمليات لم تنجح في وضع حد نهائي لعمليات المتاجرة وتهريب الأدوية بشكل غير رسمي.

وتعد مشكلة الأدوية وتهريبها وارتفاع أسعارها من المشكلات التي يعاني منها أغلب العراقيين، الذين لا تسعفهم إمكاناتهم المادية بتوفير الدواء المضمون والمستلزمات الطبية الأخرى، في وقت تعاني فيه المستشفيات العراقية من نقص حاد بالأدوية، ويتحمل المراجعون كلفة شرائها من الصيدليات الخارجية، بأسعار مرتفعة جدا.

وفي الدول المجاورة للعراق وبالقرب من الحدود، تنشط التجارات غير الممنوعة عبر المسيرات ما يشير إلى تطور أساليب التهريب في المنطقة.

وفي سوريا، تم استخدام الطائرات المسيرة لنقل الأسلحة والمخدرات عبر الحدود، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

و في الأردن، تم إحباط عدة محاولات لتهريب المخدرات باستخدام الطائرات المسيرة عبر الحدود مع سوريا والعراق. هذه الأمثلة توضح كيف أصبحت الطائرات المسيرة أداة فعالة في عمليات التهريب، مما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية في هذه الدول.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • خبير: "الناتو" يخشى من رد فعل روسيا على الطائرات الأمريكية المسيرة فوق البحر الأسود
  • الدفاع الروسي يسقط 6 طائرات مسيرة
  • مركز المصالحة: مسيرة أمريكية تقترب من طائرة روسية بشكل خطير فوق سوريا
  • "أعمال استفزازية".. روسيا تهدد أمريكا بسبب مسيرات تجسس
  • روسيا.. النشاط البشري يزيد التلوث في جبل إلبروس
  • روسيا ترسل دفعة جديدة من الرواد إلى المحطة الفضائية
  • القوات الروسية تدمر 12 مركزًا للتحكم في الطائرات المسيرة بأوكرانيا
  • الجيش الروسي يدمر سبع طائرات بدون طيار فوق مناطق روسية الليلة الماضية
  • استخدام المسيرات في تهريب المخدرات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة