حركة الفصائل الفلسطينية تعلن “إجهاز” مقاتليها على 14 جنديا إسرائيليا جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية امس السبت، إجهاز مقاتليها على 14 جنديا إسرائيليا في مواجهات بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في منشورات منفصلة لـلحركة على منصة تلغرام .
وقالت الحركة إن مقاتليها “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا الإجهاز على 5 جنود إسرائيليين من المسافة صفر، وإصابة عدد آخر في حي الأمل، غربي مدينة خان يونس.
وتمكن مقاتلو القسام من استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105، في ذات المنطقة، وفق المنشور.
وأردفت القسام أنه “فور تقدم قوات الإنقاذ (الإسرائيلية) للمكان ووصولهم لوسط حقل ألغام أعد مسبقًا تم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد”.
وتابعت القسام، في منشور لاحق، أن مقاتليها “أكدوا مقتل 6 جنود وتحولهم لأشلاء، ولا يزال الحدث جاريا في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس”.
ولفتت إلى أن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوات النجدة والجنود الذين فرّوا من المكان وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة بمنطقة الحدث بعبوة مضادة للأفراد، وأكدوا مقتل 3 جنود وتحولهم لأشلاء، وإصابة عدد آخر بجراح”.
وبلغ بذلك عدد قتلى الجيش الإسرائيلية في منطقة الزنة 9 جنود وفق المنشور.
كما أعلنت الكتائب استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، و”استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وهبوط الطيران المروحي لإخلائهم في منطقة حي الأمل، بمدينة خان يونس”.
وأكدت القسام، أن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوة العمل الفدائي، في حي الأمل.
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، امس السبت: “أصيب جنديان من الجيش من الكتيبة 46 في اللواء 401، صباح اليوم (السبت) بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة.
ولم يذكر الجيش مكان إصابة الجنديين تحديدًا.
وأصيب منذ أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، 3 آلاف و193 جنديًا إسرائيليًا، من بينهم 1552 أصيبوا منذ بداية الحرب البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
كما قتل منذ بداية الأحداث 600 جندي، من بينهم 256 منذ بداية المعارك البرية، وفق إحصائيات رسمية للجيش الإسرائيلي.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف مصير “الرئاسي” بعد تقارير بفرض الإقامة الجبرية على العليمي
الجديد برس|
عاود رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، الاثنين، انشقاقه عن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع غموض يكتنف مصير المجلس في ضوء تقارير عن فرض الإقامة الجبرية على رئيسه.
وعقد عيدروس الزبيدي اجتماعا بقادة فصائله العسكرية كافة في عدن.
وافادت وسائل اعلام المجلس، المنادي بالانفصال، بان الزبيدي المقيم بالعاصمة الإماراتية، اجرى اتصال مرئي حضره قادة كافة الفصائل الجنوبية.. ونشرت تلك الفصائل صور لرئيس الانتقالي ونائبه أبو زرعة المحرمي على متن لافتة قماشية علقت بمناسبة ذكرى تأسيس الحزام الأمني مع ان للانتقالي عوين اخرين بالرئاسة عن حضرموت هما فرج البحسني واحمد بن بريك.
وكرس النقاش ، وفق المصادر ، للحديث عن استعدادات القوات الجنوبية والتدريبات لتعزيز قدراتها.
وهذا الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ إعادة السعودية تجسير الخلافات بين الزبيدي والرئاسي .
وجاء الاجتماع وسط غموض يكتنف مصير المجلس الرئاسي.
وتحدثت تقارير إعلامية عن وضع رشاد العليمي تحت الإقامة الجبرية بعد انزاله بمقر سابق لنائب الرئيس الأسبق علي محسن بعد اخلاء الاجنحة الرئاسية التي كانت السعودية تستأجرها له بفندق الريتز .. ولم يتضح ما اذا كان الزبيدي قد قرر القفز من سفينة الرئاسي الغارقة ام مؤشر على تحول بسياسة الانتقالي.