غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية امس السبت، إجهاز مقاتليها على 14 جنديا إسرائيليا في مواجهات بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك في منشورات منفصلة لـلحركة على منصة تلغرام .

وقالت الحركة إن مقاتليها “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا الإجهاز على 5 جنود إسرائيليين من المسافة صفر، وإصابة عدد آخر في حي الأمل، غربي مدينة خان يونس.

وتمكن مقاتلو القسام من استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105، في ذات المنطقة، وفق المنشور.

وأردفت القسام أنه “فور تقدم قوات الإنقاذ (الإسرائيلية) للمكان ووصولهم لوسط حقل ألغام أعد مسبقًا تم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد”.

وتابعت القسام، في منشور لاحق، أن مقاتليها “أكدوا مقتل 6 جنود وتحولهم لأشلاء، ولا يزال الحدث جاريا في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس”.

ولفتت إلى أن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوات النجدة والجنود الذين فرّوا من المكان وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة بمنطقة الحدث بعبوة مضادة للأفراد، وأكدوا مقتل 3 جنود وتحولهم لأشلاء، وإصابة عدد آخر بجراح”.

وبلغ بذلك عدد قتلى الجيش الإسرائيلية في منطقة الزنة 9 جنود وفق المنشور.

كما أعلنت الكتائب استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، و”استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وهبوط الطيران المروحي لإخلائهم في منطقة حي الأمل، بمدينة خان يونس”.

وأكدت القسام، أن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوة العمل الفدائي، في حي الأمل. ​​​​​​​

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، امس السبت: “أصيب جنديان من الجيش من الكتيبة 46 في اللواء 401، صباح اليوم (السبت) بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة.

ولم يذكر الجيش مكان إصابة الجنديين تحديدًا.

وأصيب منذ أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، 3 آلاف و193 جنديًا إسرائيليًا، من بينهم 1552 أصيبوا منذ بداية الحرب البرية في الـ27 من الشهر ذاته.

كما قتل منذ بداية الأحداث 600 جندي، من بينهم 256 منذ بداية المعارك البرية، وفق إحصائيات رسمية للجيش الإسرائيلي.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خان یونس

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”

يمانيون../ أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، التصريحات الصادرة خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد أمس، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ووصفتها بأنها “عدوانية بامتياز” وتعكس “تجردًا تامًا من الإنسانية”.

وأشارت الحركة في بيان ، إلى أن ما ورد من تبريرات لاستمرار العدوان ورفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة طرح سيناريو تهجير سكان القطاع، يمثل “مستوى خطيرًا من الانحطاط الأخلاقي والسياسي” من قبل الإدارة الأمريكية وقيادة العدو.

وأكدت أن “محاولة تبرير قتل الأبرياء تحت مظلة الدعم الأمريكي المتواصل للاحتلال، إنما يثبت أن إدارة ترامب لا تختلف عن سابقاتها، التي مارست سياسات الهيمنة وزرعت الخراب في أنحاء العالم”.

وأضاف بيان “الجهاد” أن فلسطين، وقطاع غزة على وجه الخصوص، “ليست عقارًا معروضًا للبيع، ولا ساحة للصراعات والمساومات السياسية التي تستهدف معاناة الشعوب العربية والإسلامية”، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني “لن يقبل أن يكون سلعة للتقاسم أو أداة لمشاريع مشبوهة”.

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن “الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ماضون في التمسك بأرضهم والدفاع عنها، وتقديم التضحيات من أجل كرامة الأمة ومقدساتها، وسيظلون يمثلون الإرادة الشعبية الرافضة للعدوان والتآمر”.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بإصابته في قصف خيمة الصحفيين بخان يونس
  • كتائب حزب الله تفنّد رواية “رويترز” عن نزع سلاح الفصائل
  • سي ان ان: السعودية تتخوف من استهداف “الحوثيين” لبناها التحتية
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • كتائب القسام تعلن قصف أسدود برشقة صاروخية
  • “القوى الفلسطينية” : اضراب شامل غدا للمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة
  • ضمن “مخطط التقسيم”.. جيش إسرائيل يبدأ العمل بمحور “موراغ” جنوبي غزة
  • قتل ما لا يقل عن 100 شخص.. تجدد هجمات مليشيا الدعم السريع على منطقة “إيد الحد” ضمن “قرى الجموعية” جنوبي أم درمان