غوغل تدرس فرض رسوم على “البحث الذكي”: ثورة أم تهديد؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024
المستقلة/- تُفكر غوغل في خطوة ثورية قد تُغيّر مستقبل البحث على الإنترنت، حيث تدرس إمكانية فرض رسوم على عمليات البحث التي ستوفرها عبر الإنترنت، والتي ستستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
مساعد Gemini AI:
ترتبط هذه الخطوة بمساعد Gemini AI الذكي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي تخطط غوغل لدمجه في عمليات البحث التي ستوفرها عبر متصفحها.
ما هي تقنيات SGE؟
بدأت غوغل منذ العام الماضي باختبار تقنيات (SGE) للبحث باستخدام الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه التقنيات إلى تحسين تجربة البحث من خلال توفير نتائج أكثر دقة وذات صلة بالمستخدمين.
هل ستُصبح عمليات البحث التقليدية مدفوعة؟
لا داعي للقلق! ستظل عمليات البحث التقليدية عبر متصفح غوغل مجانية، وستظهر للمستخدمين العاديين والمستخدمين الذين لديهم اشتراكات مميزة أيضا، الإعلانات في المتصفح.
ما هي فوائد البحث المدفوع بالذكاء الاصطناعي؟
تُقدم عمليات البحث المدفوعة بالذكاء الاصطناعي العديد من الفوائد، منها:
نتائج أكثر دقة وذات صلة: ستُساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في توفير نتائج أكثر دقة وذات صلة بالمستخدمين، مما سيوفر لهم الوقت والجهد.إمكانيات بحث متقدمة: ستُتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي إمكانيات بحث متقدمة، مثل إمكانية طرح الأسئلة باللغة الطبيعية والحصول على إجابات وافية.تجربة بحث مُخصصة: ستُقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي تجربة بحث مُخصصة لكل مستخدم، بناءً على احتياجاته واهتماماته.ما هي المخاوف؟
يُثير فرض رسوم على عمليات البحث بعض المخاوف، منها:
عدم المساواة في الوصول إلى المعلومات: قد يُصبح الوصول إلى المعلومات الأكثر دقة وذات صلة مُقتصرًا على من يملكون القدرة على دفع رسوم الاشتراك.تراجع استخدام عمليات البحث التقليدية: قد يُؤدي فرض رسوم على عمليات البحث إلى تراجع استخدام عمليات البحث التقليدية، مما قد يُؤثر على جودة المعلومات المتاحة للجميع.تُعد خطوة غوغل بفرض رسوم على عمليات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي خطوة ثورية قد تُغيّر مستقبل البحث على الإنترنت. بينما تُقدم هذه الخطوة العديد من الفوائد، إلا أنها تُثير بعض المخاوف أيضًا. يبقى أن نرى كيف ستُطور غوغل هذه الخدمة وكيف ستتعامل مع هذه المخاوف.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.
وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.
وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.
وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.
وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.
هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.
وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.
وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.