خرّجت قادة وشخصيات عربية معروفة.. هل تستعيد الجامعات العراقية ريادتها؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد- تخرّج الآلاف من الطلبة العرب في الجامعات العراقية على مدى العقود الماضية، وكان من بينهم شخصيات برزت فيما بعد، بيد أن قدوم طلبة من خارج البلاد توقف منذ عام 2003، بسبب الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية، لكن العراق عاد من جديد ليستقبل الطلبة العرب والأجانب وفق برنامج جديد تحت عنوان "ادرس في العراق".
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية إطلاق النسخة الثانية من البرنامج لاستقطاب الطلبة الدوليين للعام الدراسي الحالي 2024-2025، ضمن 14 ألفا و322 مقعدا دراسيا، مقدمة من 69 جامعة حكومية وأهلية عراقية، إذ يمتاز البرنامج بتقديم تسهيلات للطلبة الراغبين بالالتحاق بالدراسات الأولية أو العليا، من خلال تقديم منح مجانية وتسهيل عمليات الدخول إلى البلاد، اعتبارا من بداية أبريل/نيسان الحالي.
وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم العراقية حيدر العبودي أن البرنامج ممول من قبل الحكومة العراقية، ويشمل الدراسة في الجامعات الحكومية والأهلية، ويكون التقديم للطلبة الراغبين بالالتحاق عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض، والتي تشمل مختلف المستويات الدراسية، الدراسات الأولية والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه.
وأوضح العبودي للجزيرة نت أن المنح الدراسية مقسمة بين نسبتي 57% للمنح المجانية على مستوى الدراسات الأولية، و43% للمنح نصف المجانية، وتشمل غالب التخصصات مثل الطبية والصحية والهندسية والعلوم الصرفة والزراعية والبيطرية، والتخصصات الإدارية والقانون والسياسة والتربوية.
يقول الباحث التراثي والمؤرخ ياسر العبيدي للجزيرة نت إن الرئيس اليمني الراحل عبد الله السلال أكمل دراساته في الكلية العسكرية العراقية في ثلاثينيات القرن الماضي، وفي أواخر الستينيات، أكمل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي السنة الأولى من دراسته العسكرية في بغداد، قبل أن ينتقل إلى بريطانيا ليكملها فيها، كما تخرج كل من الشاعر السوري سليمان العيسى، والكاتب التونسي أبو القاسم محمد كرو من دار المعلمين العالية في العاصمة بغداد، في أواخر الخمسينيات.
وعلى مدى عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، درس الآلاف من الطلبة العرب في العراق، خاصة من فلسطين والأردن واليمن والسودان، في تخصصات مختلفة في جامعات بغداد والمستنصرية والموصل والبصرة، كان من بينهم المستشار الإقليمي لوكالة التنمية والتعاون السويسرية لشؤون المياه المهندس الأردني مفلح العلاوين، حيث تخرج في كلية الهندسة بجامعة الموصل في التسعينيات، وفي أواخر العقد حصل الصحفي الأردني وعضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين خالد القضاة على درجة الماجستير في الصحافة الرياضية من جامعة بغداد.
كما حصل المفكر اليمني قاسم المحبشي -وهو أستاذ فلسفة التاريخ والحضارة بكلية الآداب بجامعة عدن- على شهادة الدكتوراه في فلسفة التاريخ والحضارة من كلية الآداب في جامعة بغداد عام 2004، وكذلك المفكر اليمني هشام علي بن علي، الذي سبق أن شغل منصب وكيل وزارة الثقافة في اليمن، فقد درس في كلية العلوم بجامعة بغداد.
شروط واستحقاق
وحسب المتحدث باسم وزارة التعليم حيدر العبودي، فإن الشروط العامة للقبول في المنح هي أن يكون الطالب عربيا أو أجنبيا من أبوين غير عراقيين، وألا يكون الطالب أو والداه من أصل عراقي أو حاصلين على الجنسية العراقية.
وتنص الشروط أيضا على أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة، وألا يكون قد حصل سابقا على مقعد أكاديمي في إحدى الجامعات العراقية، وألا يكون الطالب متقدما على أحد برامج القبول الخاصة أو العامة في الجامعات العراقية.
وعلى صعيد شروط القبول في المنح الدراسية المجانية لمرحلتي الدبلوم والبكالوريوس، يجب على الطالب استيفاء الحد الأدنى من المعدل للقبول في الجامعة والكلية التي يرغب في الدراسة فيها للحصول على درجة البكالوريوس.
ففي الطب العام، يجب أن يكون الطالب قد حصل على معدل 85%، وفي طب الأسنان والصيدلة معدل 75%، وفي تخصصات المجموعة الهندسية والتمريضية على معدل 65%، وعلى 60% في التخصصات العلمية والإنسانية الأخرى.
ويستثنى الطالب المتقدم على الدبلوم الفني من شرط المعدل. وينبغي ألا يزيد عمر المتقدم على 30 عاما.
أما شروط الدراسات العليا (الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه)، فهي أن يحقق الطالب الحد الأدنى من المعدل للقبول، وذلك بحصوله على معدل 65% للمتقدمين على الماجستير أو الدبلوم العالي، وعلى معدل 75% للمتقدمين على درجة الدكتوراه.
ويشترط ألا يزيد عمر المتقدم للدراسات العليا على 40 سنة للحصول على درجة الماجستير أو ما يعادلها، وألا يزيد على 45 سنة للحصول على درجة الدكتوراه.
أما بالنسبة لشروط القبول في المنح الدراسية نصف المجانية في المرحلة الجامعية، فيجب على الطالب تحقيق معدل 75% لدراسة الطب العام و70% لدراسة طب الأسنان والصيدلة، و60% لدراسة تخصصات المجموعة الهندسية والتمريضية، وتبقى التخصصات العلمية والإنسانية الأخرى دون شرط متوسط.
كما يشترط ألا يزيد عمر المتقدم على 33 عاما. ويحق للطالب المقبول اختيار الدراسة المسائية إن وجدت.
و في مرحلة الدراسات العليا، فيجب على الطالب المتقدم لبرنامج المنح نصف المجانية أن يحقق 60% للحصول على درجة الماجستير أو الدبلوم العالي و70% للحصول على درجة الدكتوراه. ويستثنى الطالب المتقدم لهذا البرنامج من شرط السن.
وبالنسبة للطلاب الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة، فيجب على الطالب أن يحقق معدل 75% لدراسة الطب العام، و70% لدراسة طب الأسنان والصيدلة.
أما بالنسبة للمجموعة الهندسية والتخصصات التمريضية وغيرها من التخصصات العلمية والإنسانية، فهي من دون شرط متوسط. ويستثنى الطالب المتقدم من شرط السن ويعتمد اختيار الجامعة أو الكلية على رغبة المتقدم.
وفي مرحلة الدراسات العليا، يعفى الطالب المتقدم من شروط المعدل والعمر، ويكون اختيار الجامعة أو الكلية حسب رغبته.
وستنفذ هذا البرنامج 59 جامعة حكومية وأهلية، من بينها جامعات بغداد والموصل والمستنصرية والبصرة والتكنولوجية وبابل والقادسية والكوفة والأنبار والنهرين وديالى وواسط.
ووضعت وزارة التعليم العراقية خطة تتناسب لاستقبال الطلبات الكثيرة التي ستتقدم للجامعات العراقية، سواء لدراسات البكالوريوس أو الدراسات العليا، فقد وصل عدد الذين يدرسون في الجامعات العراقية من غير العراقيين إلى 1051 طالبا في المرحلة الأولى من البرنامج، بحسب وزير التعليم نعيم العبودي.
وأوضح العبودي في تصريحات صحفية سابقة أن "هناك تنسيقا عاليا مع وزارتي الخارجية والداخلية، من أجل تسهيل حصول الطلبة العرب والأجانب على الفيزا والإقامة"، مبينا أن الطلبات مقدمة من الدول العربية والأوروبية والآسيوية والأفريقية.
وحول مدى نجاح التجربة في العراق مجددا، يرى عضو مجلس نقابة الأكاديميين العراقيين إدريس إبراهيم صالح أن "التجربة ستنجح حتما في العراق، خاصة أنها نجحت في العقود السابقة، لكن التعليم في البلاد يحتاج إلى إعادة تأهيل البنى التحتية للجامعات، والعمل على التوأمة مع الجامعات الكبيرة والمرموقة في العالم".
ويقول صالح للجزيرة نت إن "مخرجات الدراسات الإعدادية في العراق سنويا كبيرة، وإن هناك كثافة عددية في الجامعات العراقية، سواء أكانت حكومية أو أهلية، لذلك لا بُد من التوسعة في الجامعات لقبول أعداد أكثر، سواء من العراقيين أو من العرب والأجانب، خاصة في بغداد العاصمة نظرا لكثافة سكانها".
يُذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق استحدثت عام 1970، بعد أن كانت جزءا من وزارة المعارف التي تأسست مع تأسيس الدولة العراقية عام 1921، ثم وزارة سميت وزارة التربية والتعليم، وكانت سعاد خليل إسماعيل أول من شغل منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي مطلع سبعينيات القرن الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات التعلیم العالی والبحث العلمی فی الجامعات العراقیة وزارة التعلیم العالی الدراسات العلیا للحصول على درجة الطالب المتقدم الدبلوم العالی الطلبة العرب یکون الطالب على الطالب فی العراق على معدل
إقرأ أيضاً:
أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية مرآة تعكس وعي الدولة بدور الطلبة في التنمية المجتمعية، ورغم مرور الاتحادات الطلابية بمتغيرات طوال تاريخها، الذي يبلغ أكثر من نصف قرن إلا أنها تظل في بؤرة اهتمام الدولة وأصبحت ركيزة أساسية في التنمية حاليًا، في ظل توجهات الرئيس السيسي، الذي أكد دوما دور فعال للشباب في تنمية المجتمع.
وقد شهدت لوائح اتحاد الطلاب تغيرات واسعة على مدار تاريخها بدءًا من أول لائحة في عام 1952 حتى آخر تعديلات في 2017، وعلى مدار 73 عامًا استمرت نشاطات اتحاد الطلاب داخل الجامعات، وبرزت اتحادات الطلاب من خلال اللوائح في التعبير عن الحياة السياسية وصولًا إلى التنمية المجتمعية وتنمية مهارات الطلاب للوصول إلى مستقبل زاهر في سبيل تنمية الدولة.
دور الدولة في دعم الطلابمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وهو يسعى إلى تدريب كوادر شبابية فاعلة؛ لتصبح كوادر حقيقية في تنمية الدولة، وكان عقد مؤتمرات الشباب والهيئة الوطنية لتدريب الشباب من أهم الأسس التي دعمت طلاب الجامعات؛ ليكونوا شركاء في بناء الوطن، وخلال فعّاليات ملتقى قادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، منتصف شهر فبراير الجاري، الذي استضافته المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بتنظيم من قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، وبالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فى تصريحات صحفية، أن الدولة تسعى إلى تمكين الشباب الجامعي وتعزيز دورهم في تطوير بيئة التعليم من خلال الأنشطة الطلابية.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي تعمل على توفير كل سبل الدعم للاتحادات الطلابية، باعتبارها حلقة الوصل بين الطلاب والإدارة، مما يسهم في تعزيز دورهم في المشاركة الفعالة واتخاذ المبادرات البناءة.
وزير التعليم العالى: توفير كل سبل الدعم للاتحاد والدولة تسعى لتمكين الشباب
الباب المفتوح ودعم لا محدودمن جانبه أشاد محمد زكي، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها السابق على دعم الدولة للأنشطة الطلابية خلال فترة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن «سياسة الباب المفتوح» كانت دائمة أمام طلاب الجامعة وأعضاء الاتحاد ومسئولي الجامعة من جهة ومسئولي وزارة التعليم العالي من جهة أخرى.
“محمد زكي”، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها
وأكد رئيس اتحاد طلاب بنها السابق أن دعم الأنشطة الطلابية في اتحاد الطلاب كان «دعمًا لا محدود» فى حدود الضوابط التنفيذية، واستطعنا من خلالها تقديم العديد من الأنشطة لطلاب الجامعات بما يفيدهم على الصعيدين داخل الجامعة وفي المجال المهني بعد التخرج.
رئيس اتحاد طلاب بنها السابق: الدولة قدمت دعمًا لا محدود للأنشطة الطلابية وانتهجت سياسة «الباب المفتوح»
كوادر قياديةوفي السياق نفسه قال أحمد مصطفى الشريف، بكلية العلاج الطبيعي، رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي للعام الجاري، أن تفعيل مبادرات الرئيس لدعم الشباب داخل الجامعات، ومبادرات وزير الشباب والرياضة لتنشئة الشباب كقادة داخل مجتمعاتهم سوف يكون له فارق كبير في تنمية الدولة وتنمية شخصية طلاب الجامعات.
"أحمد مصطفى الشريف"، رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الواديوأضاف رئيس اتحاد جنوب الوادي، أن اتحادات الطلاب الحالية تحتاج إلى دعم فني بجانب الدعم المالي لتنفيذ الأنشطة، خاصة في مجال التدريبات وتنمية المهارات التي يحتاجها طلاب الجامعات، وهو ما سيحقق طفرة وفارقا كبيرا فى المستقبل.
وأكد «الشريف» أن الاتحادات الطلابية تقدم الكثير للطلاب، بداية من الشعور بالانتماء للجامعات ومن ثم الانتماء للوطن، إضافة إلى تطوير الشخصية والعلاقات الاجتماعية ومهارات القيادة والثقة بالنفس، خاصة مع تطور العمل مع الطلاب الآخرين في الاتحاد أو في الجامعة من خلال العمل مع الفريق.
رئيس اتحاد طلاب جنوب الوادى: تفعيل مبادرات الرئيس السيسى تنشئ قادة داخل الجامعات.. والأنشطة الطلابية تدعم الانتماء للوطن
وأضاف، أن الدمج بين الأنشطة الطلابية والمسار الأكاديمي يجعل طلاب الجامعات يعملون تحت ضغط التوازن مما يؤهلهم فيما بعد للحياة العملية بعد التخرج ويساعد على تطوير المهارات الفكرية والعلمية.
مسيرة التغيرات في اللوائح الطلابيةكانت الجامعات المنبر الأول لطلاب مصر للتعبير عن آرائهم في مختلف الأحداث والمواقف من ضمنها المطالبة بإلغاء الأحكام العرفية في ١٩٥٤، واحتجاجات نكسة ٦٧، وتُعد لائحة اتحاد الطلاب لعام 1968 بذرة إنشاء الاتحاد العام لطلاب مصر بشكله الحالي، والذي تم إقراره من خلال المؤتمر العام للطلاب في سبتمبر 1968، حيث كانت مهمته التواصل بين الطلاب في كل جامعات مصر، لمناقشة القضايا الطلابية والوطنية، والتنسيق بين الطلاب، من أجل تكوين رأي عام تجاه الأحداث، والتأكيد على بث قيم الوطنية، وأفكار القومية العربية.
وفي عصر السادات ظهرت قوة اتحاد طلاب الجامعات بشكل أكبر في إقرار لائحة جديدة لعام 1976، وسمحت بالتواصل مع المؤسسات السياسية خارج الجامعة أحد أهداف اتحاد الطلاب، وأكدت استمرار اتحاد طلاب الجمهورية، واستبعدت أي وجود لأعضاء هيئة التدريس في الاتحاد، ثم ظهرت لائحة 1979 المقيدة لنشاطات السياسة بعد إبرام السادات اتفاقية كامب ديفيد ومخاوف من احتجاجات الطلاب المستمرة، حيث ألغى الاتحاد العام لطلاب مصر ومنع أي تنظيم على أساس عقائدي داخل الجامعة إضافة إلى العديد من المواد المجحفة للعمل الطلابي داخل الجامعات.
وفي عام 2007 قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالتعديل على اللائحة وحظر العمل السياسي داخل الجامعات، ووضع شروط مجحفة على الترشح والانتخاب.
وفي مطلع عام ٢٠١٣ مع حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي، أصدرت اللائحة الطلابية الجديدة، والذي أنشأه شباب الإخوان بشكل يناسب توجهاتهم، وبعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد إبان ثورة 30 يونيو تم تجميد الاتحادات الطلابية وأوقف النشاط الطلابي.
وفي عام ٢٠١٤ صدرت لائحة مالية وإدارية جديدة شددت في شروط الترشح وحددت من صلاحيات مجالس الاتحادات، وفي أبريل ٢٠١٧ ظهرت مسودة اللائحة الجديدة لوزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، لعرضها على المجلس الأعلى للجامعات وإقرارها، والتي تم اعتمادها في ٢٣ نوفمبر بموجب القرار رقم ٢٥٢٣ لسنة ٢٠١٧ ، والتي سمحت بتمثيل ذوي الإعاقة في انتخابات اتحاد الطلاب.
تتشكل الوحدات الأساسية لاتحادات الطلاب في كليات الجامعات والمعاهد الجامعية الحكومية والخاصة الخاضعة لإشراف وزارة التعليم العالي من التي تمنح الدرجة الجامعية الأولى «البكالوريوس والليسانس».
ويتكون اتحاد الطلاب من سبعة لجان أساسية وفق اللائحة التنفيذية وهي: «الأسر، والنشاط العلمي والتكنولوجي، والنشاط الرياضي، والنشاط الثقافي والإعلامي، والنشاط الفني، والجوالة والخدمة العامة، والنشاط الاجتماعي والرحلات».
ويعمل الاتحاد العام لطلاب الجمهورية إلى جانب تحقيق أهداف الاتحادات الطلابية على إبراز الرأي العام الطلابي تجاه الأحداث الوطنية والإقليمية والعالمي، وتدعيم العلاقات مع المنظمات والاتحادات الطلابية في العالمين العربي والإسلامي والعالم الخارجي، وبحث مشاكل الطلاب ووضع حلول ملائمة لها ودراستها مع المسئولين المعنيين في مؤسسات الدولة المختلفة.
وشهدت الحركة الطلابية مواقف عدة في دعم الدولة المصرية، بمشاركة العديد من الأسر الطلابية داخل الجامعات، إضافة إلى تقديم خدمات ومهارات جديدة لتأهيل الطلاب لسوق العمل في سبيل تنميتهم وتوفير فرص أكبر للحصول على العمل، بالتعاون مع هيئات حكومية ووزارات مختلفة مثل الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.