خليّة تخرق إنترنت بيروت عبر سيارة إلكترونية!
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تواصلُ شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تحقيقاتها مع "خلية التجسس" التي تمّ توقيفها في بيروت قبل فترة قصيرة مع سيارة مجهزة بتقنيات عالية.
وحالياً، فإنَّ الملف ما زال مفتوحاً لجلاء كافة الخيوط المرتبطة بتلك الخلية ونطاق عملياتها ضمن العاصمة وغيرها، وتقولُ آخر المعطيات إنَّ تلك الخلية لم تكتفِ فقط بتصوير مناطق معينة في بيروت، مثل الضاحية الجنوبية ومكان إغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، بل ما تبيّن هو أنّ الأجهزة التي كانت موجودة بحوزة تلك الخلية وداخل السيارة العائدة لها، ساهمت إلى حدّ كبير في إختراق أجهزة الإنترنت الموجودة في نطاق كل منطقة خضعت للتجسس.
المصادر تقول إنّ التقنيات التي كانت موجودة بحوزة الخلية باهظة الثمن جداً، كما أنّ آلية عملها خارقة لدرجة أنّ التصوير الذي كان يجري عبرها يُعد ذا جودة عالية ويرصد تفاصيل دقيقة يمكن استثمارها لاحقاً في عمليات البحثٍ أو تحديد الاحداثيات.
كذلك، فإنّ الحُجة التي قدّمها الموقوفون في الملف بأن التصوير كان لأغراض تتعلق بـ"السياحة الإفتراضية"، سقطت تماماً بعدما تبين أن التصوير يركّز بشكل أساسي على بيروت ومناطق في نطاقها، فيما لم تكن هناك أي مناطق سياحية بارزة على خارطة التصوير للحديث عن مشروعٍ ما في إطار سياحي أو ما شابه. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«حرب الأكاذيب».. غرف إلكترونية تدار من خارج مصر لهدم الدولة بالشائعات
مخطط تكتيكي غير قتالي يستهدف عقل وسلوك الخصم، لا يعد حربًا بالمعنى التقليدي، لكنه يتطور بين الحين والآخر ليعمل على تدمير الشعوب، كلها حروب نفسية تقوم بها جماعات الإرهاب غرضها حشد الجماهير بالأكاذيب، في ظل النجاحات التي تتحقق على أرض مصر، وعدم استجابة الناس للإخوان في شائعاتهم.
ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية قال لـ«الوطن» إنَّ لجان الإخوان الإلكترونية دائما تعمل على التشكيك في الحقائق بالدولة المصرية، وهناك صفحات تابعة للجماعة الإرهابية تعمل باستمرار على نشر الشائعات حول كل ما تقوم به الدولة، فتلك الكتائب لديها خطة ممنهجة تسير عليها تعتمد على محاور ولديهم مجموعات وغرف مغلقة مهمتها التشكيك في الحقائق وتقليب النجاحات إلى فشل.
حجم الهزيمة لدى الإخوانوأوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنَّ حجم الهزيمة لدى الإخوان كبير، وهو ما يجعلهم مستنفرين لفعل أي شيء، لذلك هناك غرف إلكترونية تدار من خارج مصر من أجل هدم الدولة بواسطة حرب الأكاذيب، للترويج لأفكار خبيثة ونشر شائعات وتضخيم سلبيات وتهويل من شأن إيجابيات الدولة من خلال لجان إلكترونية تستهدف أعمار مختلفة.
وأضاف أنَّه يتمّ استهداف فئات معينة مثل الأطباء وطلاب المدارس وغيرها ومحاولة إشراك الأشخاص في مخططاتهم، وخلال السنوات الماضية، كان يتمّ نشر شائعات من صفحات باللغة العربية من دول بالخارج عن طريق شخصيات وهمية، وخلال الفترة الأخيرة يتمّ نشر لقطات مصورة قديم ويتم الزعم بانها حديثة تستهدف مؤسسات الدولة الكبري، كذلك تروّيج صفحات الإخوان وأبواق الجماعة الإعلامية شائعات على مستوى واسع، فهناك إصرار من قبل التنظيم على هذا النهج رغم إفشال المصريين لهم.
الجماعات الإرهابيةعمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية قال إنَّ الشائعات هي أقوى سلاح تستخدمه جماعة الإخوان الإرهابية حاليا، إذ يتمّ استخدامه وتوظيفه لتفكيك الظهير الشعبي الملتف حول مؤسسات الدولة وقرارتها ومشاريعها القائمة حاليا، وتشويه مؤسسة الدولة، وذلك ضمن حروب الجيل الرابع والخامس ويطلق عليها «حرب اللاعنف».
وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنََّ الإخوان تخلق أكاذيب تحت شعار «اكذب حتى يصدقك الناس»، وهناك منظمات تتبع التنظيم الدولي للإخوان، تعمل على نشر هذا الأكاذيب من أجل التأثير على الدولة المصرية ومحاولة إسقاطها.