علوم وتكنولوجيا علماء الفلك يكتشفون علامات على أساس جميع أشكال الحياة في مجرات كانت موجودة قبل مليار عام
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، علماء الفلك يكتشفون علامات على أساس جميع أشكال الحياة في مجرات كانت موجودة قبل مليار عام،الولايات المتحدة 8211; اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا، لأول مرة .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علماء الفلك يكتشفون علامات على أساس جميع أشكال الحياة في مجرات كانت موجودة قبل مليار عام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الولايات المتحدة – اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا، لأول مرة التوقيع الكيميائي لحبيبات الغبار الغنية بالكربون في الكون المبكر.
وباستخدام “أقوى تلسكوب على الإطلاق” وفقا لناسا، اكتشف فريق من علماء الفلك علامات على العنصر الذي يشكل العمود الفقري لجميع أشكال الحياة في عشر مجرات مختلفة كانت موجودة منذ مليار سنة بعد الانفجار العظيم.
وقد يؤدي اكتشاف غبار الكربون بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم إلى زعزعة النظريات المحيطة بالتطور الكيميائي للكون. وهذا لأن العمليات التي تخلق وتفرق العناصر الأثقل مثل هذا يجب أن تستغرق وقتا أطول لتتكون في المجرات من عمر هذه المجرات الفتية في الوقت الذي رآها فيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST).
وقال جوريس ويتستوك، المؤلف الرئيسي للبحث وعالم جامعة كامبريدج: “هذا أمر مثير للدهشة في سياق ما توقعناه سابقا”.
واكتشف الفريق هذا الغبار الكربوني في العينة المكونة من عشر مجرات من خلال فحص طيف الضوء كجزء من المسح المتقدم العميق خارج المجرة لتلسكوب جيمس ويب (JADES).
ومثل هذه الاكتشافات ممكنة لأن العناصر تمتص الضوء وتنبعث منه بأطوال موجية مميزة ما يعني أنها تترك “بصمات” في الضوء من مصادر مثل المجرات والنجوم.
وتم التخلص من غبار الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) من خلال “نتوء” في امتصاص ترددات الأشعة فوق البنفسجية المحددة للضوء.
والسؤال هو، كيف تم تخصيب هذه المجرات الفتية بالكربون بهذه السرعة؟
مخطط كوني للثراء السريع
كان الكون المبكر مكونا في الغالب من الهيدروجين والهيليوم مع وجود آثار صغيرة لبعض العناصر الثقيلة، ما يعني أن النجوم والمجرات الأولى يجب أن يكون لها نفس التكوين لهذه العناصر الخفيفة فقط.
وتشير النماذج التقليدية للتطور الكيميائي للكون إلى أن العناصر الثقيلة مثل الكربون والأكسجين تتشكل في الأفران النووية في لب النجوم. وعندما نفد وقود الاندماج النووي من النجوم الأولى ووصلت إلى نهاية حياتها، انفجرت في مستعرات أعظمية مشتتة المواد التي صاغتها عبر الكون. تم دمج هذه المادة النجمية في الغبار البينجمي.
وعندما تنهار بقع كثيفة من هذا الغبار، تصبح هذه المادة اللبنات الأساسية للجيل القادم من النجوم، والتي تكون بالتالي أكثر ثراء في العناصر الثقيلة وتوجد في مجرات مماثلة التخصيب.
وتم تحدي هذا من خلال النتائج التي توصل إليها ويتستوك وزملاؤه، حيث يُقدر أن بعض المجرات التي رأوا فيها غبار الهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات في مكان ما في المنطقة يبلغ عمرها 10 ملايين سنة. وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك طريقة إنشاء وانتشار للكربون تعمل على نطاق زمني قصير نسبيا.
وتُجسِّد النتائج نوع العلم الذي لم يكن ممكنا قبل تلسكوب جيمس ويب، والذي بدأ في مراقبة الكون وتقديم البيانات والصور في يوليو 2022.
وتمتد الأطوال الموجية للضوء المنبعث من المجرات المبكرة بسبب تمدد الكون حيث يسافر عبر مليارات السنين الضوئية، وبالتالي يستغرق مليارات السنين للوصول إلينا.
وينتج عن هذا انتقال الضوء فوق البنفسجي القادم من المجرات إلى أسفل الطيف الكهرومغناطيسي، وهي عملية تسمى “الانزياح الأحمر”. وكلما كانت المجرة أكثر بعدا، وبالتالي أبكر، كان الانزياح الأحمر أكثر شدة، ما يعني أن الضوء من المجرات الأولى يمتد إلى أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء. وظل الضوء المنبعث من هذه المجرات يعبر الكون منذ 12.8 مليار سنة وهو الآن ضوء الأشعة تحت الحمراء.
نُشرت نتائج الدراسة في 19 يوليو في مجلة Nature.
المصدر: سبيس
Shares185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل علماء الفلك يكتشفون علامات على أساس جميع أشكال الحياة في مجرات كانت موجودة قبل مليار عام وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تلسکوب جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
كشفت وكالة "ناسا" عن نتائج مذهلة من مهمة المركبة الفضائية OSIRIS-REx، حيث تم العثور على مركبات كيميائية أساسية للحياة في عينات جلبتها المركبة الفضائية من كويكب بينو.
تحتوي هذه العينات، حسب مجلة "نيتشر"، على مزيج من المعادن المركبة والمركبات العضوية التي تشكل الأساس الحيوي للحياة، بما في ذلك الأحماض الأمينية، القواعد النووية، والعديد من المركبات الأخرى التي تساهم في بناء البروتينات والحمض النووي.
ويُعتبر هذا الاكتشاف دعما لنظرية قديمة تشير إلى أن الكويكبات قد تكون قد نقلت المكونات اللازمة للحياة إلى الأرض عبر اصطدامات قديمة، وهو ما قد يفسر كيفية بداية الحياة على كوكبنا.
أظهرت نتائج التحليل أن عينات الكويكب تحتوي على 14 من الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لتكوين البروتينات، بالإضافة إلى جميع القواعد النووية التي تُشكّل الحمض النووي على الأرض.
ولكن، ما أثار اهتمام العلماء هو اكتشاف أن الأحماض الأمينية في عينات بينو تحتوي على مزيج متساوٍ من الهياكل اليسارية واليمنية، وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالأحماض الأمينية في الكائنات الحية على الأرض، والتي تكون غالبًا متمركزة في البنية “اليسارية”.
يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات حول ما إذا كانت الكويكبات قد أمدت الأرض بهذه المكونات بطريقة غير تقليدية.
من ناحية أخرى، كشف الباحثون عن وجود أملاح قديمة في عينات بينو، تم تكوينها عندما تبخرت البرك المائية على سطح الكويكب منذ مليارات السنين. تُعتبر هذه الأملاح دليلا إضافيا على أن البيئة على بينو كانت قد توفر الظروف المناسبة لتكوين المواد العضوية المعقدة التي قد تكون قد أدت في النهاية إلى نشوء الحياة.
وتم الحصول على هذه العينات بواسطة المركبة الفضائية OSIRIS-REx التابعة لوكالة ناسا، والتي أُطلقت في عام 2016 وهبطت على كويكب بينو في 2020، ثم أعادت العينات إلى الأرض في عام 2023.
تعد هذه المهمة التي تكلفت 1.2 مليار دولار، الأوسع نطاقا في تاريخ استكشاف الكويكبات، حيث أعادت حوالي 120 جراما من مادة بينو، وهي أكبر كمية من المواد الكويكبية تم جمعها على الإطلاق.
تأتي هذه النتائج في وقت يتزايد فيه الاهتمام بدراسة الكويكبات وعلاقتها بأصل الحياة على الأرض، حيث تُظهر العينات أن بينو يحتوي على كميات أكبر من الكربون والنيتروجين والأمونيا مقارنة بمعظم النيازك الأخرى. ويعتقد العلماء أن استكشاف هذه العوالم المائية قد يساعد في تحديد قابلية هذه الكويكبات والفضاء ككل لاستضافة الحياة.
ورغم أن العلماء لم يجدوا دلائل على وجود حياة على الكويكب بينو، إلا أن الاكتشافات الحديثة تعزز الفكرة القائلة بأن الكويكبات قد تكون لعبت دورا في نقل المكونات الحيوية اللازمة لنشوء الحياة على كوكب الأرض.