لا أحد يملك المعلومات الدقيقة حول مآل الأمور في المرحلة المقبلة في ما خص الأوضاع الامنية المتصلة بالحرب الإسرائيلية على غزة وعلى جنوب لبنان، إلا أن الترجيحات تشير إلى أن تل أبيب التي قد تتوانى عن خوض معركة اجتياح رفح، ربما تتجه الى حرب استنزاف مع المقاومة الفلسطينية في غزة ومع حزب الله في جنوب لبنان.

  ومن غير المستبعد أيضاً أن تستمر إسرائيل بضرباتها على مواقع وأماكن تواجد الحزب ومستشارين ايرانيين في دمشق، لا سيما ان الأيام الماضية قد شهدت ضربات من العدو الإسرائيلي على مواقع دبلوماسية في دمشق  ومراكز طبية في غزة فضلا عن تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو بتوسيع رقعة ضرباتها لتتجاوز الجنوب اللبناني. وكانت غارتان إسرائيليتان  استهدفتا امس بلدات في البقاع الشمالي.   وتبدي اوساط سياسية تخوفها من عمليات اغتيال إسرائيلية لشخصيات إيرانية في دمشق خاصة  وأن نتنياهو  يرى في طهران  الخطر الاكبر، لكونها الداعم الأول والاساسي لحركات المقاومة في المنطقة وهذا ما لا يستغيثه الإسرائيلي. في المقابل، أسقط "حزب الله"،مسيّرة الإسرائيلية، من نوع هرمز 900، فوق الأراضي اللبنانية،  فيما استهدف المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في إيلات" ام الرشراش" في الأراضي المحتلة، بالطيران المسيّر.   إلى ذلك، يستمر الجمود السياسي بانتظار انتهاء عطلة عيد الفطر حيث تستأنف  الاتصالات والزيارات، لا سيما تلك التي سيقوم بها "سفراء الخماسية"  إلى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل و رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد  وكتلة الاعتدال والنائب طوني فرنجية،  علما ان السفير السعودي والسفيرة الأميركية سيغيبان عن لقاءي باسيل ورعد.    ولم يتضح بعد جدول لقاءات فرنجية في باريس، في حين أن اوساطا سياسية تعتبر ان الزيارة خاصة ولا تحمل أي أجندة سياسية.

ورغم توقيع وزير الدّاخليّة بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء المجالس البلديّة وتحديد عدد الأعضاء لكلّ منها، ولانتخاب مختارَين ومجالس اختياريّة وتحديد عدد المختارين والأعضاء لكلّ منها في دوائر محافظة جبل لبنان، في 12 أيّار 2024، إلا أن كل المعطيات تشير إلى تأجيل الانتخابات، وهنا ترجح مصادر نيابية أن يتم تأجيل الانتخابات  لستة اشهر أو سنة، خاصة وأن التوقيت سيكون رهن الأوضاع الأمنية لا سيما أن  الإعتداءات الإسرائيلية لا تزال مستمرة على جنوب لبنان،  ولذلك توقعت المصادر أن يتم التمديد للبلديات  في جلسة عامة لمجلس النواب  قريبا. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعرض مشاهد لاستهدافه قاعدة حيفا الإسرائيلية

عرض"حزب الله" اللبناني مشاهد من استهدافه لقاعدة حيفا العسكرية الإسرائيلية البحرية ، بصواريخ "فجر 3" و "فادي 1".

إعلام إسرائيلي: تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة من حزب الله ضمن الاتفاق حزب الله يعرض مشاهد لاستهدافه ناقلة جند تابعة للجيش الاسرائيلي

وبحسب روسيا اليوم، نشر الإعلام الحربي في "حزب الله" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة حيفا البحرية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي بصواريخ فجر 3 وفادي 1".

وأبانت اللقطات لحظة إطلاق صواريخ، ولحظة تجهيز أخرى وإطلاقها، فيما أظهرت مشاهد وثقها مستوطنون إسرائيليون سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان جراء الصواريخ، بالإضافة إلى آثار دمار هائل إثرها.

وقال "حزب الله" في بيانه حول هذه العملية: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار ‏سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 13:05 من يوم الأحد 24 نوفمبر 2024، قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات) وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينيّة 35 كلم، شمال ‏مدينة حيفا المحتلة، بصلية من الصواريخ النوعية".

مقالات مشابهة

  • اتفاق وقف النار بين لبنان واسرائيل من 13 بندا .. اللجنة الخماسية ستشرف على الانسحاب من الجنوب
  • بعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.. نائب الحزب يعلن: الأهداف الإسرائيلية سقطت!
  • 11 شهيدا ومصابا بغارات العدو على جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية تقتل 45 جنديًا للجيش اللبناني
  • حزب الله يعرض مشاهد لاستهدافه قاعدة حيفا الإسرائيلية
  • المقاومة الفلسطينية توقع 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب خلال اشتباك معهم وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • خامنئي: جرائم الكيان في لبنان وفلسطين ستعزز قدرات المقاومة
  • رشقة صاروخية من جنوب لبنان تستهدف غرب طبريا شمال إسرائيل
  • الخازن: نستنكر تدمير العدو للمساجد في لبنان
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة شمال فلسطين المحتلة