العدو إلى حرب استنزاف.. وحراك الخماسية بعد عطلة الفطر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
لا أحد يملك المعلومات الدقيقة حول مآل الأمور في المرحلة المقبلة في ما خص الأوضاع الامنية المتصلة بالحرب الإسرائيلية على غزة وعلى جنوب لبنان، إلا أن الترجيحات تشير إلى أن تل أبيب التي قد تتوانى عن خوض معركة اجتياح رفح، ربما تتجه الى حرب استنزاف مع المقاومة الفلسطينية في غزة ومع حزب الله في جنوب لبنان.
ومن غير المستبعد أيضاً أن تستمر إسرائيل بضرباتها على مواقع وأماكن تواجد الحزب ومستشارين ايرانيين في دمشق، لا سيما ان الأيام الماضية قد شهدت ضربات من العدو الإسرائيلي على مواقع دبلوماسية في دمشق ومراكز طبية في غزة فضلا عن تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو بتوسيع رقعة ضرباتها لتتجاوز الجنوب اللبناني. وكانت غارتان إسرائيليتان استهدفتا امس بلدات في البقاع الشمالي. وتبدي اوساط سياسية تخوفها من عمليات اغتيال إسرائيلية لشخصيات إيرانية في دمشق خاصة وأن نتنياهو يرى في طهران الخطر الاكبر، لكونها الداعم الأول والاساسي لحركات المقاومة في المنطقة وهذا ما لا يستغيثه الإسرائيلي. في المقابل، أسقط "حزب الله"،مسيّرة الإسرائيلية، من نوع هرمز 900، فوق الأراضي اللبنانية، فيما استهدف المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في إيلات" ام الرشراش" في الأراضي المحتلة، بالطيران المسيّر. إلى ذلك، يستمر الجمود السياسي بانتظار انتهاء عطلة عيد الفطر حيث تستأنف الاتصالات والزيارات، لا سيما تلك التي سيقوم بها "سفراء الخماسية" إلى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل و رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وكتلة الاعتدال والنائب طوني فرنجية، علما ان السفير السعودي والسفيرة الأميركية سيغيبان عن لقاءي باسيل ورعد. ولم يتضح بعد جدول لقاءات فرنجية في باريس، في حين أن اوساطا سياسية تعتبر ان الزيارة خاصة ولا تحمل أي أجندة سياسية.
ورغم توقيع وزير الدّاخليّة بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء المجالس البلديّة وتحديد عدد الأعضاء لكلّ منها، ولانتخاب مختارَين ومجالس اختياريّة وتحديد عدد المختارين والأعضاء لكلّ منها في دوائر محافظة جبل لبنان، في 12 أيّار 2024، إلا أن كل المعطيات تشير إلى تأجيل الانتخابات، وهنا ترجح مصادر نيابية أن يتم تأجيل الانتخابات لستة اشهر أو سنة، خاصة وأن التوقيت سيكون رهن الأوضاع الأمنية لا سيما أن الإعتداءات الإسرائيلية لا تزال مستمرة على جنوب لبنان، ولذلك توقعت المصادر أن يتم التمديد للبلديات في جلسة عامة لمجلس النواب قريبا. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
الثورة نت/وكالات نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الـ 48 ساعة الماضية، 16 عملًا مقاومًا ضد أهداف عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين. وقال مركز معلومات فلسطين “معطى” في بيان له اليوم الخميس، إن أعمال المقاومة توزعت بين تفجير عبوات ناسفة واندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني ، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين. ووفق المركز تضمنت أعمال المقاومة ، عملية إطلاق نار، وعمليتي تفجر عبوات ناسفة، وسبع مواجهات وإلقاء حجارة، بالإضافة إلى ثلاث حالات تصدٍ للمستوطنين. وتصدى الفلسطينيون، للمستوطنين في بلدة سنجل شمالي رام الله، ونبع الغزال في طوباس وبيت عينون في الخليل. واندلعت مواجهات مع قوات العدو في جنين، ودوار فروستي في نابلس، ومخيم الدهيشة للاجئين وجورة الشمعة في بيت لحم، وبلدة إذنا في الخليل. واشتبك مقاومون فلسطينيون، وفجروا عبوات ناسفة في بلدة اليامون غربي مدينة جنين، واستهدفوا مدخل مستوطنة “حومش” على الطريق بين جنين ونابلس، بعبوة ناسفة. وألقى الشباب الثائر زجاجة حارقة باتجاه قوات العدو الصهيوني في بلدة إذنا، في مدينة الخليل، ورشقوا مركبة مستوطن بالحجارة مما أدى لأضرار بها قرب قرية بيت عينون.