المليشيا تعتزم تكوين واجهات سياسية باشراف حسبو عبدالرحمن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت مصادر واسعة الاطلاع للكرامة تفاصيل جديدة عن مهمة حسبو محمد عبد الرحمن مستشار قائد الدعم السريع نائب الرئيس الاسبق لمصلحة المليشيا المتمردة فى نيالا..
واكدت المصادر ان مهمة حسبو تتركز فىى استقطاب واجهات اجتماعية وشبابية من دافور للعمل مع المليشيا، وذلك بعد ان وصل الرجل لدافور مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، قادماً من ولاية الخرطوم تحت حراسة قوة من المليشيا المتمردة،
واضافت المصادؤ ان حسبو وصل متخفياً وأقام بمنزل أخيه غير الشقيق الهادي عيسى بحي الوادي، ولبى دعوة إفطار نظمها بمنزله رجل الأعمال محمد حسين ضو النور، وهو ناشط في دعم المليشيا المتمردة.
واضافت المصادر بان حسبو وفور وصوله حسبو إلى نيالا، طالبه المتمرد إسماعيل يحيى عبدالله حاكم الولاية الذي نصبته المليشيا المتمردة، بضرورة زيارة أسر القتلى في معارك ولاية الخرطوم وتقديم التعازي لهم، إلا أن حسبو أبدى تردداً في الإستجابة للطلب لكثرة عدد المتوفين، مما سيثير الرأي العام ويؤثر على سير عملية الإستنفار وسط الإدارات الأهلية غير ان حاكم الولاية اخبره بأن لديه توجيهات من عبدالرحيم دقلو بأن يلتقي حسبو بقيادات الإدارات الأهلية بالولاية ومسئولي الوزارات وموظفي الخدمة المدنية، الذين يعملون تحت أمرة المليشيا المتمردة، بغرض تسيير دولاب العمل الإداري وترتيب الخدمات، حتى لو يتم الإستعانة بالإسلاميين وإستقطاب من لديهم الخبرة في إدارة العمل العام لإدارة النشاط السياسى لصالح المليشيا المتمردة.
وبحسب المصادر فان المليشيا تعتزم تكوين أجسام سياسية للعمل بها كواجهات حتى لو تم استيعاب الإسلاميين في أروقتها، تنفيذاً للإتفاق السياسي الذي وقعته المليشيا مع تنسيقية (تقدم) بتكوين إدارات مدنية في مناطق سيطرتها، وكذلك لمواجهة أي تطورات سياسية داخلية أو إقليمية بشأن أي محادثات تكون المليشيا المتمردة حضوراً فيها.
الكرامة _ محمد جمال قندول
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الملیشیا المتمردة
إقرأ أيضاً:
سليمان: المهم ان تبدأ مسيرة اعادة تكوين السلطات الدستورية
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "خلاصة الوضع يوم امس الاربعاء في ٨/١/٢٠٢٥ :"تكثفت حركة الدبلوماسيين وحركة الكتل النيابية والنواب المستقلين، وأعلنت المواقف المؤيدة لانتخاب العماد جوزاف عون، في حين لم تعلن كتل اخرى موقفها".
أضاف: "المهم ان تفوز الديموقراطية وان تبدأ مسيرة اعادة تكوين السلطات الدستورية، وأن يتابع العدو الاسرائيلي انسحابه تنفيذاً لاتفاق وقف اطلاق النار. والاهم من كل ذلك ان تذهب الى غير رجعة المغامرات الحربية تحت اي مسمى كان" .
ختم: "صحيح ان اعادة الاعمار أولويةـ ولكنها ستحرم المؤسسات والادارات من اللحاق بالتطور الذي تخلف عنه لبنان لسنوات عديدة وشهده العالم وبعض الدول العربية".