أعلن المُتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية نفذت ليلاً غارات في عمق لبنان وتحديداً ضد منطقة بعلبك. وأشار أدرعي إلى أن الإستهداف طال مُجمعاً عسكرياً و3 بنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لوحدة الدفاع الجويّ الخاصة بـ"حزب الله"، وذلك رداً على إسقاط طائرة مُسيرة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تعملُ في الأجواء اللبنانية، أمس السبت.

تفاصيل الضربة وكان العدو الإسرائيليّ شنّ عند الساعة الـ1.16 دقيقة ليل السبت - الأحد، غارتان على السلسلة الشرقية للبنان، استهدفت الأولى منطقة الشعرة بين جنتا والأراضي السورية في منطقة جبلية، فيما استهدفت الغارة الثانية مستودعاً في منطقة السفري شرقي الطريق الدولية. وعلى الفور، تحركت فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف باتجاه المراكز المستهدفة، وقد أعقب الغارتان تحليقٌ لطائرات مُسيّرة في أجواء المكانين المُستهدفين في السفري والشعرة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش يسقط مسيرات جديدة استهدفت مروي شمال السودان

الجيش السوداني أعلن أنه في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة.

مروي: التغيير

أعلنت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي التابعة للجيش السوداني شمالي البلاد، أن المضادات الأرضية تصدت فجر اليوم الأربعاء، لعدد من المسيرات متجهة إلى مطار مروي أطلقتها قوات الدعم السريع.

وخلال شهري يناير وفبراير الحالي استهدفت قوات الدعم السريع سد مروي بالولاية الشمالية ما أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.

وكانت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء تعرضت لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.

وقالت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي في بيان مقتضب اليوم: “نطمئن جميع المواطنين بالولاية الشمالية وبمحلية مروي أن قواتكم المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة”.

وتصاعدت مؤخراً هجمات قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع استراتيجية، من بينها محطات الكهرباء، كمحطة مروي والشواك في القضارف، وأم دباكر في النيل الأبيض ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة وزاد من معاناة السكان المدنيين.

وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، الذي شهد استخدامًا متزايدًا للطائرات المسيرة في العمليات العسكرية، مما جعل القوات المسلحة تكثف جهودها لتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة في المناطق الاستراتيجية مثل مروي.

ومع بداية الحرب في منتصف أبريل هاجمت قوات الدعم السريع مطار مروي بدعوى وجود قوات لسلاح الجو المصري تساند الجيش، ودارت اشتباكات عنيفة انتهت بانسحاب الدعم السريع من المنطقة ومعه جنود مصريين أسرى.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023م قتالًا عنيفًا بين الجيش والدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار وشمال النيل الأبيض، خلف أكبر كارثة إنسانية في العالم- وفقًا للأمم المتحدة.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الكهرباء النيل الأبيض الولاية الشمالية سد مروي مروي مسيرات

مقالات مشابهة

  • رمضان يوم الأحد.. في هذه البلدان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش هو المسؤول عن الدفاع عن الوطن وضمان استقرار الجنوب
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بتوجيه من شعبة الاستخبارات منطقة الهرمل وقمنا بتصفية محمد مهدي شاهين
  • بيان للجيش الإسرائيلي.. إليكم هوية المستهدف في غارة الهرمل
  • بعد استهداف الهرمل.. إليكم الحصيلة الأوليّة للشهداء والجرحى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استعادة المحتجزين تتطلب استعداد الجيش لاستئناف الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نثق في أحمد الشرع.. وباقون في جبل الشيخ
  • الجيش: تفجير ذخائر في سهل مشغرة – البقاع الغربي
  • الجيش السوداني يتقدم جنوب الخرطوم
  • الجيش يسقط مسيرات جديدة استهدفت مروي شمال السودان