بعد نصف عام من الحرب.. الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 12 ألف مقاتل في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد تحديثات جديدة على معلوماته المنشورة عن الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أشهر، مشيرا إلى أنه قتل 12 ألفا ممن وصفهم بالمخربين، ودمر أكثر من 3600 هدف.
إقرأ المزيد بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزةوفي أحدث بياناته التي تزامنت مع مرور نصف عام على اندلاع الحرب في غزة، أكد الجيش الإسرائيلي:
-اغتيال أكثر من 12 ألفا ممن وصفهم بالمخربين
-قصف أكثر من 32 ألف هدف من الجو
-تدمير أكثر من 3600 هدف
-تدمير 4250 بنية عسكرية تحتية
- 9100 صاروخ اخترقت إسرائيل من بينها 3100 صاروخ من لبنان و35 صاروخا من سوريا
-مقتل 604 جنود منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر
بينهم 260 منذ بداية العملية البرية
-3193 جنديا جريحا منذ بداية الحرب بينهم 497 جروحهم خطيرة
- تجنيد حوالي 300 ألف جندي احتياط، حوالي 17% منهم من النساء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام أکثر من
إقرأ أيضاً:
عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.
رحلة البحث عن المفقودين
الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.
الطريق إلى الدمار
قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.
لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة
الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.
من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".
الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.
لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة
بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.
ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".
عودة بطعم الخيبة
العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.