4 شروط إغفالها يبطل عقد البيع.. احذرها حتى لا تقع في فخ النصب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عقد البيع من الأوراق العرفية الدارجة لنقل الملكية، خصوصا العقارات كالمنازل والأراضي وغيرها، ونرصد لكم في السطور التالية من خلال خبير قانوني 4 بنود مهمة إغفالها يتسبب في أبطال عقد البيع.
شروط هامة لصحة عقد البيعقال كريم العطار المحامي، إن المشرع وضع عدة شروط وضمانات مهمة لعقد البيع ضمانا لاستقرار المعاملات بين المواطنين، من أهمها ذكر ثمن للشيء المبيع وإلا تحول العقد من بيع إلى هبة.
وأضاف العطار في تصريحات لـ«الوطن»، أن يشترط في صحة البيع «الأهلية» بما يعني أن يكون البائع والمشتري أعمارهم تزيد عن 21 عاما، وإلا صار البيع باطل لفقد أحد أطراف العقد الأهلية.
ذكر أوصاف الشيء المبيعواستكمل المحام، أنه لا يجوز أن يكون عقد البيع بنظام المبادلة، فهذا النوع من العقود يسمي المقايضة ولا ينطبق على عقد البيع، كما يجب ذكر أوصاف الشيء الذي تريد شراؤه تفصيلا، كأن تذكر عدد الغرف في الشقة ومنافعها على وجه التحديد.
واختتم المحام، أن يكون هذا العقد لشيء مشروع، فلا يجوز تحرير عقد بيع ناتج عن تجارة مخدرات أو سلاح، مشيراً إلى أنه يجب أن يراجع كافة مستندات الشيء المبيع حتى لايقع المشتري في فخ النصب، ويفضل في كل الأحوال الاستعانه بمحام متخصص في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارة مخدرات عقد بيع شروط هامة عقد البیع
إقرأ أيضاً:
تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير
قال باحثون خلال اجتماع الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان لعام 2025 في ولاية شيكاغو، إن معدل وفاة الشابات الأمريكيات المصابات بسرطان الثدي لم يعد كما كان قبل 10 سنوات.
ويظهر تحليل لبيانات السجل الوطني للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية انخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بشكل كبير بين النساء في الفئة العمرية 20 إلى 49 عاما بين عامي 2010 و2020، بالنسبة لجميع أنواع المرض الفرعية وكل الفئات العرقية والإثنية، مع تراجع ملحوظ بدأ بعد عام 2016.
وبشكل عام، انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في هذه الفئة العمرية من 9.70 لكل 100 ألف امرأة عام 2010، إلى 1.47 لكل 100 ألف امرأة في عام 2020.
وقال أديتونغي توريولا قائد فريق البحث من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس في بيان، إن الانخفاض كان أكثر حدة بعد عام 16 فيما يعزى على الأرجح للتقدم على صعيد خيارات العلاج والاعتماد بشكل أكبر على الطب الدقيق وزيادة القدرة على الوصول للرعاية والفحص لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاما.
وفي حين انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في كل مجموعة عرقية وإثنية، كان المعدل هو الأعلى بين النساء صاحبات البشرة السوداء من أصول غير لاتينية في كل من عام 2010، إذ بلغ 16.56 لكل 100 ألف امرأة، وعام 2020 بمعدل 3.41 لكل 100 ألف امرأة.
وسجلت النساء البيض من أصول غير لاتينية أدنى المعدلات في عام 2010 (9.18 لكل 100 ألف) وعام 2020 (1.16 لكل 100 ألف).
وأضاف توريولا: "حققنا تقدما هائلا في الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي لدى الشابات لكن لا تزال هناك فرص للتحسين، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على التباينات".
وتابع: "يتعين علينا مواصلة إجراء البحوث الفعالة لضمان المزيد من خفض معدل وفيات سرطان الثدي، بما في ذلك البحث في فهم بيولوجيا الورم والعمليات الجزيئية التي تقود تكون السرطان والاستجابة للعلاج لدى النساء الشابات".