ترامب يجمع مبلغا قياسيا من التبرعات لحملته الانتخابية متفوقا على بايدن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري عن جمع تبرعات بولاية فلوريدا بقيمة 50.5 مليون دولار في ليلة واحدة.
ويأتي الرقم القياسي الجديد لترامب بعد أسابيع فقط من تسجيل الرئيس الديمقراطي جو بايدن رقما قياسيا عندما ظهر في مدينة نيويورك إلى جانب الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون ليحصل على مبلغ قياسي قدره 26 مليون دولار.
تضاعفت حملة جمع التبرعات التي نظمها ترامب مساء السبت تقريبا وذلك يمثل تحولا هائلا بين الجمهوريين من فئة المانحين العائدين إلى ترامب حيث تجاوز الرئيس السابق الشهر الماضي عتبة العدد المطلوب من المندوبين اللازم ليصبح مرشح الحزب الجمهوري المفترض للرئاسة في الانتخابات الثالثة له على التوالي.
وقال كبير مستشاري حملة ترامب كريس لاسيفيتا وسوزي ويلز في بيان: "الليلة ستكون ليلة مذهلة للرئيس ترامب والحزب الجمهوري، حيث تم جمع مبلغ مذهل قدره 50.5 مليون دولار".
وأضاف: "بعد تأمين الترشيح في واحدة من أسرع الانتخابات التمهيدية في التاريخ السياسي الحديث، فاز ترامب في استطلاعات الرأي وأثبت أن الحزب يقف إلى جانبه. لقد أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن لدينا الأموال اللازمة لدفع الرئيس ترامب إلى النصر في الخامس من نوفمبر".
كما قال رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل: "إن نجاح حدث الليلة يثبت ما نعرفه بالفعل: لقد سئم الأمريكيون من سجل فشل بايدن، بدءا من الحدود الجنوبية المفتوحة والتضخم المرتفع إلى أزمة جرائم المهاجرين التي جعلت الجميع أقل أمانا، إن الحزب الجمهوري متحد وراء الجهود المبذولة لانتخاب الرئيس ترامب، والأمريكيون يصطفون للانضمام إلى حركتنا".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب نيويورك هجوم فلوريدا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.
وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.
وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات.
وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.
ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".
أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل.
وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.
حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".
وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.
وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".