الثورة نت:
2024-11-20@11:48:05 GMT

مائة ريال تباعد هدف أمريكا

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

 

ثارت أمريكا وأقطابها من توجه صنعاء لمعالجة مشكلة العملة التالفة بتلك الطريقة المهنية، الراقية، والواعية لمعنى طباعة عملة جديدة.
الامتعاض الأمريكي لم يكن وحسب لأن ذلك يأتي ضد مخططه، فيعالج تداعيات حربه على الاقتصاد الوطني وضرب العملة الوطنية التي كان وعد بها السفير الأمريكي، وإنما لأن التوجه اليمني كان مؤشرا موفقا على اقتدار آخر لمواجهة هذه الحرب غير الأخلاقية التي تمس حياة المواطن.


صنعاء بمثل هذا الإجراء تستمر في إحراق أوراق ظلت ولا زالت تلعب بها واشنطن لإخضاع اليمنيين لإرادتها، وهو الهدف الذي يتصدر مقاصدها من كل هذه التحركات بغض النظر عن كل العناوين التي ظلت ترفعها كمبرر لعدوانها وحصارها، بدليل العروض الكثيرة التي قدمتها لصنعاء مقابل التوقف عن حصار الكيان الإسرائيلي، متجاوزة بها حتى السعودية والإمارات.
امتعاض أمريكا هذه المرة من الإجراء اليمني يبدو قاتلا لإدراكها أن دلالاته وإفرازاته ستحقق لليمن انتصارا آخر في معركة الاستقلال من هيمنة الآخرين على الجغرافيا والثروات.
زد على ذلك، أن واشنطن تحاول استباق أي تحرك آخر لا تعلم كنهه، كان محافظ البنك المركزي أعلن عن الإفصاح عنه بعد عيد الفطر المبارك، وتستند المخاوف على سابق تجربة بأن اليمنيين لا يقولون إلا إذا كانوا قادرين على الفعل، لذلك ولأن أمريكا لا تستطيع “تخمين” طبيعة هذه المفاجآت المتوقعة، تلوّح برفع معاناة اليمنيين في إشارة إلى تشديد الحصار لكنها مع ذلك تدرك أن مثل التهديد الذي ورد على لسان مبعوثها ليندركينج لا يبدو من السهل العمل به، خصوصا مع ما ظهرت به القوات المسلحة من جرأة على المواجهة، بل والتصعيد أيضاً.
تكابر أمريكا عن العمل وفق هذه الحقائق، لذلك تستمر على طريقتها في لعبة “التصريحات” لعل وعسى، ويبدو أنها بحاجة لصفعات متتالية لتعمل بالقناعة التي تحاول إخفاءها، بأن اليمنيين لا يمكن هزيمتهم، لسبب بسيط هو أنهم يستندون في مواجهتهم على امتلاك قضية، قضية منع الغرب- وكل قوى الغطرسة- استباحة البلاد ومقدراته، والتفافهم جميعا حول هذا الحق والهدف المشروع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السعودية تصعّد من عمليات الإعدام بحق المغتربين اليمنيين

الجديد برس|

صعّدت السلطات السعودية عمليات الإعدام بحق المغتربين، خاصة من اليمنيين، في موجة من الإجراءات التي أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية.

وأفادت وكالة “فرانس برس” أن السعودية نفذت هذا العام حكم الإعدام بحق ٢٠ مقيماً يمنياً، إلى جانب إعدام ٢١ من باكستان، و١٤ من سوريا، و١٠ من نيجيريا، وتسعة من مصر، وثمانية من الأردن، وسبعة من إثيوبيا.

من جانبه، أوضح طه الحاجي، المدير القانوني للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان في برلين، أن “هذا العدد غير مسبوق”، حيث لم يسبق أن أعدمت السعودية ١٠٠ أجنبي في عام واحد.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد القمع السياسي وتقييد الحريات في المملكة، ما يعكس سياسة صارمة تتبناها السلطات بحق المقيمين الأجانب، وسط انتقادات مستمرة من المنظمات الحقوقية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • إعصار قنبلة يضرب أمريكا.. انقطاع الكهرباء عن 600 ألف منزل في واشنطن (فيديو)
  • ريال مدريد يواجه خطر فقدان أنشيلوتي لصالح منتخب في أمريكا الجنوبية
  • حماس تستنكر العقوبات التي فرضتها أمريكا بحق قادة الحركة
  • عقار يظهر لغة حادة وصريحة تجاه واشنطن في لقاء مع المبعوث الأمريكي ..اذا رغبت أمريكا في إنهاء الحرب
  • ندوة بمارب تحذر من ”قضاء الحوثي السلالي”: خطر يهدد اليمنيين
  • السعودية تصعّد من عمليات الإعدام بحق المغتربين اليمنيين
  • ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟
  • 2.4 مليون ريال المبالغ التي استرجعتها هيئة حماية المستهلك بنهاية أكتوبر 2024
  • أطول تجربة في العالم تستمر لقرنين من الزمان.. عما يبحث العلماء؟
  • ترامب بين “أمريكا أولاً” و”إسرائيل أولاً”: كيف سيتعامل مع حلفائه الخليجيين؟