بيانات تظهر تراجعا قياسيا في حجم تداولات الأسهم في البورصات العالمية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن بيانات لبنك JPMorgan، أن حجم الأسهم المتداولة في البورصات العالمية يتراجع بأسرع وتيرة خلال الـ 25 عاما الماضية.
إقرأ المزيدووفقا للخبراء، يؤثر الغموض وعدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي بشكل سلبي على كميات عروض الأوراق المالية الجديدة.
ويشير بعض المحللين إلى أنه في الوقت نفسه، تواصل الشركات إعادة شراء كميات كبيرة من أسهمها في السوق.
اعتبارا من يناير الماضي، انخفض حجم الأسهم المعروضة في العالم بالفعل بمقدار 120 مليار دولار. وهذا أكثر بثلاثة أضعاف من الرقم المسجل في العام الماضي بأكمله (40 مليار دولار). كما أن حجم العروض العامة الأولية (IPO) والخيارات الأخرى لبيع الأوراق المالية لا يرقى إلى مستوى التوقعات.
في وقت سابق، حذر بنك جيه بي مورجان من خطر الانهيار المفاجئ لسوق الأسهم في الولايات المتحدة.
وأشار دوبرافكو لاكوس بوجاس كبير الاستراتيجيين في هذا البنك إلى أن التركيز المفرط للمستثمرين على الأسهم الأفضل في الأداء، يزيد من خطر التعديلات والتقلبات المفاجئة في سوق الأسهم.
المصدر: غازيتا رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات البورصات الأمريكية مؤشرات اقتصادية مصارف
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.