رئيس مركز "أطلس" في المغرب يبرز أهمية القمة الروسية - الأفريقية والشراكات المتعددة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئيس مركز أطلس في المغرب يبرز أهمية القمة الروسية الأفريقية والشراكات المتعددة، وأضاف بودن في حديثه مع سبوتنيك ، أن المملكة المغربية تتبنى منذ سنوات استراتيجية تنويع الشركاء في علاقاتها الدولية، مؤكدا أن عددا من البلدان لا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس مركز "أطلس" في المغرب يبرز أهمية القمة الروسية - الأفريقية والشراكات المتعددة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف بودن في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المملكة المغربية تتبنى منذ سنوات استراتيجية تنويع الشركاء في علاقاتها الدولية، مؤكدا أن عددا من البلدان لا يمكنها تحمل عدم التعامل مع شركاء دوليين وازنين فالعلاقات مع هذه القوى الدولية، تجعل الفرص موجودة والأسواق متوفرة، وبحكم انفتاح الاقتصاد العالمي، فإن التعامل مع روسيا طبيعي متى توفرت المعايير.وتابع بودن: "روسيا بالنسبة للمغرب هي جزء من المجتمع الدولي، والاقتصاد العالمي في ميادين الطاقة والحبوب والاقتصادين الأخضر والأزرق والسياحة والنقل الجوي، ومن الطبيعي أن يتجه جزء من المعاملات التجارية نحو السوق الروسية، كما أن البلدين تربطهما علاقات تقليدية تاريخيا وشراكة استراتيجية منذ سنة 2016، تم توقيعها بمناسبة زيارة الملك محمد السادس إلى روسيا ولقائه بالرئيس فلاديمير بوتين".واستطرد رئيس مركز أطلس: "البلدان لديهما وجهات نظر متقاربة في العديد من القضايا، وعلى هذا الأساس تحرز العلاقات الاقتصادية بين البلدين تقدما ملموسا باستمرار، في إطار سياسة البحث عن بدائل وموازنة وتنويع العلاقات التي يتبناها المغرب".ويرى بودن أن "المغرب يمثل حجر الزاوية في سياسة روسيا تجاه أفريقيا والمتوسط، ويعتبر حاليا الشريك التجاري الثالث لروسيا في العالم العربي وأفريقيا".وبشأن القمة الروسية الأفريقية المنعقدة في سان بطرسبورغ، يقول بودن: "أتصور أن أهمية القمة الروسية - الأفريقية تكمن في توقيتها حيث يتشكل العالم من جديد، ويشهد تحولات جيوسياسية عميقة، تبرز في إطار هذه المتغييرات المتسارعة قضايا السيادة بحدة، ولا شك أن بعض البلدان الأفريقية ترى في هذا النسق التصاعدي للسياسات الدولية فرصة للمستقبل رغم حجم التحديات الراهنة".وحسب بودن، فإن انتظامية اللقاءات الأفريقية الروسية لها فوائد للجانبين، إلى جانب الجهود الأفريقية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، في إطار مبادرة تتقاطع مع مبادرات دولية أخرى.ويرى رئيس مركز أطلس أن الوضع الراهن فرض على عدد من دول القارة الأفريقية الشابة التعامل مع واقع جديد، خاصة أن الأزمة الروسية الاوكرانية أدت إلى زيادات حادة في أسعار الأسمدة والحبوب، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وزيادة مؤشرات انعدام الأمن الغذائي والطاقي في القارة، وهو عامل جديد يلقي بثقله على جدول أعمال القمة الروسية الأفريقية.يشدد بودن على أن أهمية القمة تتضح كذلك من خلال تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لأفريقيا في السياسة الخارجية الروسية، فضلا عن كون أفريقيا القارة الأكثر ترحيبا بالمشاركة الروسية.وفي ظل المتغيرات الحالية على الساحة الدولية، أشار بودن إلى أن القمة الروسية - الأفريقية تستقطب الانتباه بسبب أهمية أفريقيا في السياسة العالمية، وأن أفريقيا تطمح للاستفادة من هذه المكانة و تحييد المخاطر الناشئة التي تهددها.ولفت بودن إلى أن تقييم العلاقات الثنائية لروسيا مع البلدان الأفريقية يختلف عن تقييم الشراكة الروسية-الأفريقية في إطار جماعي.وانطلقت، أمس الخميس، قمة "روسيا - أفريقيا 2023" في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، التي تستمر ليومين متتاليين، 27 و28 يوليو/ تموز الجاري.
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رئيس مركز "أطلس" في المغرب يبرز أهمية القمة الروسية - الأفريقية والشراكات المتعددة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الروسیة الأفریقیة رئیس مرکز فی إطار
إقرأ أيضاً:
أديس أبابا: المغرب يحصد 9 ميداليات، 3 منها ذهبية، في كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
حصد المنتخب الوطني للتايكوندو تسع ميداليات، ثلاثة منها ذهبية، في الدورة السادسة لبطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو (G3)، التي أقيمت منافساتها خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وانتزع المنتخب الوطني للتايكوندو ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية وخمس ميداليات برونزية في البطولة التي شهدت مشاركة 44 بلدا من مختلف القارات.
وعادت الميداليات الذهبية لكل من فرح التوزاني في وزن أقل من 49 كلغ بعد تغلبها في المباراة النهائية على الجزائرية المقيمة بفرنسا بجولتين لصفر، وأميمة بومح في وزن أقل من 73 كلغ بعد تغلبها على بطلة كوت ديفوار بجولتين لصفر، وأميمة البوشتي في وزن أقل من 53 كلغ بعد فوزها في النهائي على بطلة مصر بجولتين لصفر.
ونالت مريم خولال فضية وزن أقل من 57 كلغ بعد انهزامها في المباراة النهائية أمام البطلة الأولمبية التونسية بجولتين لصفر.
أما الميداليات النحاسية فكانت من نصيب كل من نزهة العسال في وزن أقل من 49 كلغ، وخديجة لمدردر في وزن أقل من 73 كلغ، وهيثم الزرغوطي في وزن أقل من 80 كلغ، وأحمد الرحالي في وزن أقل من 87 كلغ، وزكرياء لخويير في وزن أكثر من 87 كلغ .
وبصمت العناصر الوطنية على مشاركة جيدة في هذه البطولة، التي يحصل الفائز بالميدالية الذهبية فيها على 30 نقطة تعزز مكانته في سبورة الترتيب العالمي.