كهرباء عدن تحذر من توقف وشيك للخدمة في المدينة جراء نفاد الوقود
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الجديد برس:
جددت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، تحذيرها من ارتفاع ساعات انطفاء الكهرباء عن مديريات المحافظة جراء نفاد الوقود عن محطة “بترومسيلة” الرئيسية.
وقالت المؤسسة في بيان لها، يوم السبت، إن محطة “بترومسيلة” -المحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء في مدينة عدن- سوف تتوقف خلال الساعات القادمة، جراء نفاد الوقود.
وأرجعت سبب نفاد الوقود في خزانات المحطة إلى احتجاز ناقلات النفط القادمة من محافظة شبوة والمخصصة لتشغيل الكهرباء في عدن بالقطاع الأمني في منطقة أحور في محافظة أبين.
وقال الناطق المتحدث الرسمي باسم كهرباء عدن نوار أبكر، إن سبب الاحتجاز يعود إلى اختطاف دورية أمنية بالقطاع الأمني في أحور، لإحدى الجبهات القتالية، ولحين عودة الطقم سيتم الإفراج عن شاحنات النفط.
وناشدت مؤسسة كهرباء عدن قيادة السلطة المحلية في محافظة أبين بضرورة التدخل الفوري والعاجل للإفراج عن الناقلات والسماح بإيصال الوقود للمحطة، تفادياً لتدهور خدمة الكهرباء بشكل أكبر.
وبيّن المتحدث باسم كهرباء عدن المحطة شغالة حالياً بنظام أربع ساعات مقابل ساعتين بسبب قرب نفاد مادة الديزل، مؤكداً أنه ستتفاقم معاناة المواطنين في حال عدم وصول القاطرات المحملة بالنفط الخام الخاص بتشغيل المحطة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نفاد الوقود کهرباء عدن
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.
إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيينوفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.
أمن واستقرار المنطقةوشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.