محادثات صينية أمريكية في بكين وسط آمال بـ"الشراكة وليس الخصام"
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، خلال اجتماعه في بكين مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الأحد، عن أمله في أن يكون بلداهما "شريكين وليس خصمين".
الخزانة الأمريكية تهدد الصين بـ "عواقب وخيمة" بسبب "مساعدة" روسياوشدد لي، في مستهل اجتماعه مع يلين، اليوم الأحد، على أن "رواد الإنترنت الصينيين يتابعون عن كثب زيارتها إلى بلدهم منذ وصلت هذا الأسبوع إلى مدينة قوانغتشو (جنوب البلاد)"، مضيفا أن اهتمامهم هذا يظهر "التوقعات والأمل في تحسن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة".
من جهتها، أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية لرئيس الوزراء الصيني أن "هذه العلاقة لا يمكن أن تتقدم إلا من خلال حوار مباشر وصريح".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت أمس السبت، أن يلين اتفقت خلال محادثات أجرتها على مدى يومين مع نظيرها الصيني هي ليفنغ، في قوانغتشو، على أن "يجري البلدان مباحثات مكثفة حول نمو متوازن".
يشار إلى أن الوزيرة يلين تقوم حاليا بزيارة هي الثانية لها في أقل من عام إلى الصين. وكانت الوزيرة الأمريكية قد وصلت، الخميس، لمدينة قوانغتشو، لعقد اجتماعات تهدف للضغط على بكين، على خلفية المخاوف من إمكانية تسبب حزم الدعم الصناعية التي تقدمها البلاد لقطاعات الطاقة النظيفة والسيارات والبطاريات بإغراق الأسواق العالمية بسلع زهيدة الثمن.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين واشنطن الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية
حمص-سانا
تجلت الروح الوطنية والأحاسيس الوجدانية في كلمات الشعراء والأدباء الذي اجتمعوا في أمسية شعرية أقيمت في فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ليعبروا عن آمالهم وأحلامهم في سوريا الجديدة.
وحملت الأمسية عنوان “معاً من أجل سوريا”، حيث تم تبادل المشاعر والأفكار بين الحضور، ما يعكس قوة الأدب والشعر في تجسيد روح الوحدة والتضامن، ولم شمل السوريين بعد سنوات من التشتت والمعاناة، وكأداة فعالة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الأمل في مستقبل أفضل.
واستهل الشاعر إياد خزعل الأمسية بقصيدة وطنية بعنوان “في رحاب الفرات”، حيث عبرت أبياتها عن مشاعر المحبة والألفة التي تربط بين مختلف المحافظات السورية، مستخدماً لغة شعرية تلامس القلوب، ومشبهاً الفرات بنهر يفيض بالعواطف البيضاء، ويجسد روح الانتماء والوطنية.
وتتالت العروض الشعرية مع الشاعر أحمد زيد، الذي تغنى بمدينة دمشق عبر قصيدته “في ظل الشام”، مستحضراً ذكريات المجد والجمال، كما ألقى قصيدتين مؤثرتين بعنوان “بكائية الموسم الحجري” و”متطرفون حتى الموت”، ما أضاف بعداً عميقاً للأمسية من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع السوري.
بينما قدم الشاعر والناقد الأدبي محمد سلمون إسهاماً مميزاً من خلال قصيدتيه “عاشق من سوريا” و”إلى أبي”، حيث مزج بين الوجدانية والوطنية، معبراً عن تطلعاته للحرية والسلام، ونبذ الحقد والظلم.
واختتم الشاعر محمد خضور الأمسية بقصيدتين تأمليتين “قبل الرحيل” و”هذا الصباح”، حيث تطرق إلى مشاعر الفقد والحنين، معبراً عن حالة من التشتت والبحث عن الذات في عالم متغير.