شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على خان يونس ورفح جنوبي غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر يوم الأحد، في سلسلة غارات نفذتها الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، وذلك في اليوم الـ 184 من العدوان المستمر على قطاع غزة، الذي شهد تركيزًا خاصًا على مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
وفي سياق آخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منازل في حي الجنينة بمدينة رفح، بالإضافة إلى غارات أخرى في منطقة خان يونس جنوب القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الاحتلال أطلق النار بشكل مكثف نحو منطقة الزنة وبني سهيلا شرق خان يونس، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وتعرض فلسطينيان للإصابة في المنطقة المحيطة بمنزل قرب مسجد الاستقامة في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وقد نفذت طائرات الاحتلال الحربية غارات عديدة على مناطق متفرقة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ليلة أمس السبت، حيث استهدفت مجموعة من الأهالي قرب المسلخ التركي غربًا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وذلك في ظل قصف نفذته مدفعية الاحتلال على مناطق واسعة جنوب وغرب المدينة.
وبحسب "وفا"، قصفت قوات الاحتلال مناطق واسعة في بيت حانون ومنطقة قليبو شمال غزة، بالإضافة إلى قصف مدفعي على حي الزيتون شرق مدينة غزة والأحياء الجنوبية للمدينة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أدى لاستشهاد 33137 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75815 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة رفح قوات الاحتلال الإسرائيلي خان یونس
إقرأ أيضاً:
طوباس: ثلاثة شهداء في مخيم الفارعة والعدو الصهيوني يحتجز جثامينهم
يمانيون../
استشهد ثلاثة فلسطينيين مساء اليوم الأربعاء في مخيم الفارعة جنوب طوباس إثر حصار قوات العدو الصهيوني لمنزلهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مصادر أمنية أكدت استشهاد المواطنين بعد أن استهدفت قوات الاحتلال المنزل بالرصاص والقذائف، وقامت باختطاف جثامينهم.
من جانبها، قالت مصادر طبية إنه بعد انسحاب القوات الصهيونية، تمكنت طواقم الإسعاف من دخول المنزل حيث عثرت على أشلاء وآثار دماء.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المنزل بعد تسلل وحدة خاصة إليه، وأرسلت تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري إلى المخيم، حيث استهدفت المنزل بالقذائف.