في يوم القدس العالمي تتجه الأنظار إلى اليمن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في يوم القدس العالمي هذا العام تتطلع أنظار الشعب الفلسطيني وكل الأحرار في العالم إلى اليمن وسيد اليمن لفرض تحول كبير، لأنه يرى فيه طوق نجاة وسيف علي الذي عرفه اليهود في خيبر والذي لازال موجودا إلى يومنا هذا بيد حفيده في اليمن وبأذن الله تعالى سيوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الحاقد خاصة بعد ما بات يمتلكه يمن الأنصار من قوة عسكرية من الصواريخ البالستيه المطورة (الفرط صوتية ) والغواصات المسيرة والآلاف من الطائرات المسيرة و كل ذلك اقلق وأرعب الأعداء وسيرغمهم على إيقاف عدوانهم و إجرامهم بحق الشعب الفلسطيني العزيز .
ما أحوج أمتنا هذا العام إلى قدوم يوم القدس العالمي وفي جعبته الكثير من المدد والمفاجأة التي سيتزلزل العدو الإسرائيلي وأذنابه من هولها بإذن الله تعالى
هذا اليوم يوحد فيه محور الجهاد والمقاومة صفوفه و يستجمع قواه من جديد، ويستعد لتوجيه ضربة قاصمة للكيان الإسرائيلي، لليهود، لأخبث سكان الأرض عليهم لعنة الله .
يأتي هذا اليوم هذا العام والشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع الجرائم حتى وصفها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بجريمة القرن إجرام وعدوان حشي صهيوني غربي وخذلان عربي متواطئ قصف مكثف بالصواريخ والقنابل للمنازل والمستشفيات والطرقات بشكل رهيب، قتل الألاف بشكل يومي من المدنيين والنسل والأطفال، يرافق ذلك حصار من المعابر والحدود المصرية الأردنية لشعب اعزل، من لم يمت بالقصف والرصاص مات بالجوع اجتمع الحقد اليهودي والكفر الغربي والنفاق العربي على هذا الشعب المظلوم، يا الله لم نشهد مثل هذا الإجرام بكل وقاحة طيلة العقود الماضية، إنها إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتصفية القضية .
اليمن فقط بصيص امل لإنقاذ الشعب الفلسطيني والأمة من محنتها، لا يوجد أي تحرك مؤثر من العالم لا يقاف هذه الإبادة، لا يوجد أي عمل مؤثر سوى عمليات البحر الأحمر وقيام قواتنا المسلحة بضرب اكثر من خمس وستين سفينة أمريكية بريطانية إسرائيلية وحرقها وإغراقها . يعتبر الشعب الفلسطيني وأحرار العالم هذا الموقف الشجاع خطوة هامة جدا لإيقاف العدوان الصهيوني وخرجت المظاهرات في العديد من دول العالم المؤيدة لهذا العمل وهتفت لليمن ورفعت صور قائد الثورة السيد عبدالملك حفظه الله تأييدا له وداعيه ومطالبة في الاستمرار والمزيد من الضربات لسفن العدو الإسرائيلي أو المتجهة للكيان .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
أكد البرلمان العربي أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب في بيان اليوم، بمناسبة الذكرى الـ107 لوعد بلفور، المجتمع الدولي وحكومة بريطانيا بتحمل المسؤولية التاريخية ورفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني في الذكرى المأساوية لهذا الوعد المشؤوم، الذي أعطى فيه وزير خارجية بريطانيا “ما لا يملك لمن لا يستحق”، مؤكدًا أن هذا الوعد تسبب في انتهاك الحقوق الأصيلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.
واستنكر البرلمان العربي استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو حرب إبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب، مجددًا وقوفه ومساندته للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تدعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى الاعتراف بها، والعمل من أجل الإنهاء الفوري للاحتلال وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على كيان الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والتدمير الممنهج لحياة الشعب الفلسطيني.