لو عرض حميدتي أن يعود لما كان عليه قبل 11 أبريل 2019 بالإضافة لتكفله بجميع التعويضات المادية فهل يقبل برهان؟
– لا.. لن يقبل

– لو عرض أن يعود عريف في قوات حرس الحدود فهل يقبل برهان؟
– لا

– لو عرض أن يعود راعياً للإبل فهل يقبل؟
– عشان ما تجننا، لو عرض أن يعود إلى بطن أمه وقبل برهان، فلن يقبل الشعب ولن تقبل القوات المسلحة ولا الذين يقاتلون معها كتفاً بكتف وظهراً لظهر!

حسين ملاسي

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أن یعود لو عرض

إقرأ أيضاً:

رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”

عبد الله علي إبراهيم

كتبت رشا عوض كلمة بدا منها ضيقها بالأكاديمية التي يمثلها محمد جلال هاشم وشخصي في خطاب الحرب القائم. وما تفرغ من قراءة المقال حتى تخلص إلى أنه لو حبا الله رشا برشقة أكاديمية لما كدرته كما فعلت.
جاءت رشا بمقال لصحفي من الكيزان "ولع" في الكيزان "وليعاً" لتصفه بأنه إسلامي "بلا لوثة" أي أنه مما لا يمكن لنا اتهامه بأنه مصاب ب"لوثة" كيزان كما نفعل مع رشا وصويحباتها وأصحابها. فزكت مقاله بأنه قول ناضج عن إسلامي.
قبلت رشا من كوز ينشق على قومه ويصدع بالحق الذي في نظرها، ولكنها تستنكر أن يخرج ممن في مثل تأهيل محمد جلال وتأهيلي وخبراتنا أن نخرج على صف تقدم. وهذا هو الكيل بمكيالين. فإذا كان الانشقاق عن "القطيع" ميزة فلم كان علامة نضج عند الكوز وتؤخذ بشهادته بينما ترمينا، محمد جلال وأنا متى ارتكبناه، بالانجرار مخدوعين من وراء الكيزان. واحتاجت رشا هنا كما لم يطرأ لها للأكاديمية التي هي الترخيص بالانشقاق، وبدور المثقف الذي يسائل السلطان الذي عادة ما حملناه محمل الحكومة بينما هو الجماعة السياسية والاجتماعية أياً كانت. وتقدم منها.
من جهة ثانية، لا أعرف إن كانت رشا قرأت نص الكوز المنشق إلى آخره أما أنها اكتفت بالعفو منه طالما أصاب الكيزان في مقتل وطارت به كما يقول الفرنجة.
هل وقفت مثلاً عند هذه الفقرة من كلمة الكوز المنشق السعيد:
قال الكوز لعمر البشير أن محمد حمدان دقلو كان حبيبه حين أعانه في خططه لتخريب الوطن. وزاد:
"لما عقل وصحا من غيبوبته الطويلة وعرف أنه كان ماشي وراك غلط وأيد حلم الشعب في دولة مدنية سواء بالصح أو بالكذب أصبح عدو يجب قتله".
لا أعرف إن جاز وصف حميدتي في أي وقت من أوقات الرب منذ دخوله الميدان السياسي والعسكري ب"العقل والإفاقة من أي غيبوبة والوقفة مع الدولة المدنية". فحتى الكوز نفسه استكثر هذه العقل على الرجل، على طريقة "يا رااااجل" واستدرك ب (بالصح أو بالكذب). لو كانت رشا على شيء من الأكاديمية لطالعت المقال إلى آخره حتى لا تزكي نضجه إذا اعتقدت مثل كثيرين في "تقدم" أن حميدتي سف التراب اعتذاراً وعرف أنه كان العوبة في يد الكيزان ليخرج ويستأصلهم من الوجود: ندوسو دوس.
ومن تاب تاب الله عليه.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • انفجارات قوية تهز تل أبيب وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • ترامب يقبل دعوة بايدن لزيارة البيت الأبيض
  • العراق يبني سورا أسمنتيا بطول 100 كيلومتر على الحدود مع ‎سوريا
  • حميدتي يهنئ ترامب بالفوز في الإنتخابات الأمريكية
  • انفجار في تعز يستهدف دورية أمنية ومقتل ‘‘عريف’’
  • بعد فوزه برئاسة أمريكا.. ترامب يقبل زوجته ميلانيا على المنصة ويصفها بالسيدة الأولى
  • ياسر العطا يكشف تفاصيل عن مخطط حميدتي لحكم السودان وحجم قواته والانقلاب على البشير وينقل بشريات بشأن القتال
  • للفوز برهان..يجلس فوق ألعاب نارية
  • رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”
  • برهان في المنتدى الحضري العالمي: أهمية التعاون الدولي لإعادة إعمار السودان