حدث ليلا.. احتمال صيام ملايين المسلمين بعد العيد وقتلى بصفوف الاحتلال ودمار في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شهدت الساعات الماضيّة العديد من الأحداث حول العالم، بما في ذلك الجدل الدائر في ليبيا بسبب رؤية هلال العيد، إلى جانب تنديد منظمة «اليونيسف» بالدمار الواسع في غزة والانتهاكات بحق أطفال فلسطين، بينما يشتعل الداخل الإسرائيلي بعد دهس عدد من المستوطنين، وإشعال النيران في تل أبيب، وسط مطالبات واسعة بإقالة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وحول ما يتعلق بهلال عيد الفطر داخل دولة ليبيا، فقد أصدرت الحكومة الليبية بيانًا رسميًا يفيد باستطلاع هلال شهر شوال يوم السبت 28 رمضان 1445 هجريًا، الموافق 29 أبريل 2024 ميلاديًا، على عكس المتعارف عليه؛ لتكشف الأوقاف الليبية أنه في حال رؤية الهلال في ذلك اليوم، سيكون مقررًا على مسلميها، صيام يوم إضافي بعد العيد.
أما دولة الاحتلال الإسرائيلي، فشهدت أحداثًا ساخنة ما بين دهس المستوطنين وإشعال النيران وضرب فرد من قوات الشرطة، وذلك على هامش خروج مظاهرات كبيرة في تل أبيب، بمشاركة عشرات الآلاف بينهم أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية المطالبين بعقد صفقة تبادلية، ومنظمات احتجاجية تطالب بوقف إطلاق النار والإطاحة ببنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من منصبه.
ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين في معارك جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
«اليونيسف» تكشف حجم الدمار في غزةوفي سياق منفصل، خرجت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، في وقت متأخر من الليل تكشف تفاصيل حجم ووتيرة الدمار داخل قطاع غزة، والتي وصفتها بأنها «صادمة».
وقالت عبر حسابها الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة «إكس»، إنّ حرب غزة تسببت في استشهاد أكثر من 13 ألف طفل، وإصابة عدد لا يحصى من الأشخاص، مشيرة إلى أن الحرب تسببت في استشهاد معلمين وأطباء وعاملين في المجال الإنساني، وذلك على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر ليبيا جيش الاحتلال احتجاجات في ليبيا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم العيد.. فرحة مشروعة ومخالفة ممنوعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يكثر الحديث والبحث عن أحكام الصيام في يوم العيد، مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر، حيث يتساءل البعض عن جواز صيام هذا اليوم وعن الحكمة من تحريمه، وفي هذا السياق، يتضح من السنة النبوية والإجماع الفقهي أن صيام يوم العيد - سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى - محرم شرعًا.
وقد وردت أحاديث نبوية شريفة تنهى عن صيام يوم العيد بوضوح، ومنها ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "نهى النبي ﷺ عن صوم يومين: يوم الفطر ويوم النحر" (رواه البخاري ومسلم)، وهذا النهي جاء للتأكيد على أهمية الفرح والسرور في هذين اليومين، وجعل العيدين مناسبة لإظهار البهجة والشكر على نعم الله.
الحكمة من تحريم الصيام في العيدويحمل العيد في الإسلام معاني الفرح والتواصل الاجتماعي والتراحم، وصيام يوم العيد يتنافى مع هذه المعاني؛ إذ يُعد الإفطار فيه إعلانًا لانتهاء عبادة الصيام في رمضان واستقبالًا لنعمة الله بإتمام الشهر، كما أن في ذلك إظهارًا لشكر الله على التوفيق في أداء الصيام والقيام، أما في عيد الأضحى، فيأتي النهي عن الصيام ليكون اليوم مخصصًا للفرح بالأضحية والأكل منها، إذ قال النبي ﷺ: "إنها أيام أكل وشرب وذكر لله" (رواه مسلم).
الإجماع الفقهي على تحريم الصيامفيما اتفق الفقهاء من مختلف المذاهب الإسلامية على تحريم صيام يوم العيد، سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، ولا يُقبل من المسلم تعمد الصيام في هذين اليومين بدافع زيادة العبادة أو التقرب إلى الله، لأن العبادة في هذا المقام تكون بإظهار الفرح والاحتفال بنعمة الله.
ماذا يفعل من عليه قضاء صيام؟وقد يتساءل البعض: هل يجوز صيام العيد لمن عليه قضاء من رمضان؟ والإجابة هي النفي، إذ لا يصح صيام القضاء أو النذر أو التطوع في يوم العيد، بل يجب تأجيله إلى ما بعده.
ويُستحب للمسلم الذي عليه قضاء أن يبدأ به بعد العيد مباشرة، امتثالًا لأمر الله في قوله تعالى: "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" [البقرة: 184].