مخالف لسنّة النبي محمد.. مفتي السعودية يبين حكم إخراج زكاة الفطر نقدا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب المفتي العام بالمملكة العربية السعودية، عبدالعزيز آل الشيخ طريقة إخراج زكاة الفطر مؤكدا على أن إخراجها نقدا يعتبر مخالفا لسنة النبي محمد.
وأوضح آل الشيخ قائلا وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "إخراج صدقة الفطر نقوداً لا يجزئ لأن ذلك مخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين الذين كانوا يخرجونها من الطعام.
وتابع قائلا: "يمكن البدء في إخراجها من يوم 28 رمضان أو 29 من الشهر الفضيل، ويجب أن تسلم صدقة الفطر إلى أيدي الفقراء المحتاجين، أو تعطى لمن وكلوه لتسلمها ".
وأضاف: "لقد شرعت صدقة الفطر على عموم المسلمين ذكورهم وإناثهم كبارهم وصغارهم وأحرارهم وعبيدهم، صاعاً من طعام، لما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي عنهما، قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين، فيخرجها الإنسان عن نفسه وعمن ينفق عليه من زوجته وأولاده وفق الله الجميع لاتباع السنة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام النبي محمد رمضان عبدالعزيز آل الشيخ عيد الفطر مفتي السعودية صدقة الفطر
إقرأ أيضاً:
هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.. الإفتاء: احذر أدائها بعد هذه الساعة
لاشك أن الاستفهام عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟، يعد أحد أهم الأمور التي تنهي حيرة الكثيرين ممن يغرهم طول الفترة بين العشاء والفجر، فيختلفون على أفضل وقت لصلاة العشاء في أول وقتها أم مع قيام الليل، من هنا يأتي السؤال عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟، حاسمًا الأمر فهدي النبي -صلى الله عليه وسلم - هو خير الهدي ، وبه الفلاح في الدنيا والآخرة ، لذا يبحث أولئك الذين يحرصون على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ، عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟ باعتبارها من سُننه في أقواله وأفعاله وعباداته المرتبطة بصلاة العشاء وهي صلاة فريضة مكتوبة ، حيث إن السنن المرتبطة بالفرائض لها أهمية أكبر، لذا فمن هنا يأتي سؤالهم عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.
هل تشغيل إذاعة القرآن الكريم أثناء النوم حرام؟.. انتبه لـ 5 حقائق أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات هل كان النبي يؤخر صلاة العشاءقال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي -صلى الله عليه وسلم، كان يؤخر العشاء ، وتأخيرها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ، منوهًا بأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل.
وأصاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: « هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟»، أن من صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.
واستشهد بما ورد عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العِشاءِ إلى نِصف اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم قال: قد صلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظرتُموها».
وأوضح أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يؤخر العشاء ، وتأخيرها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيُّ.
وأشار إلى أن الأدلَّة من السُّنَّة: عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «... وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها...» وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ صلاةَ العِشاءِ الآخِرةِ».
تأخير صلاة العشاءوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وبينت «الإفتاء»، في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟»،أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، مشيرة إلى أن من يؤخر العشاء عن الثانية عشر بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".