الخطرعلى اليونيفيل: التهديد اسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كتب فراس الشوفي في" الاخبار": فتحَتْ حادثةُ انفجار لغمٍ أو عبوة بالمراقبين الدوليين قرب بلدة رميش قبل أيام، الباب أمام الاجتهادات والتحليلات عن خلفيات الحادث، مع محاولات واضحة من بعض القوى السياسية المعادية للمقاومة في الداخل اللبناني لتحميل المقاومة مسؤولية الحادث، فيما يستمر التحقيق الدولي واللبناني من دون تحديد قطعي للجهة المالكة للمتفجرة أو اللغم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من جهة اليمن، مستهدفا منطقتي غوش عتصيون والبحر الميت شرقا.
وقال الجيش في بيان له إن عملية الاعتراض تمت باستخدام منظومة دفاع جوي متطورة قبل أن يصل الصاروخ إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أنظمة الإنذار المبكر قد فعّلت صفارات الإنذار في المناطق المستهدفة لتحذير السكان، كما أكد البيان عدم وجود أي أضرار أو إصابات حتى الآن. ولم ترد معلومات مؤكدة عن الهدف المحدد للصاروخ.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت جماعة الحوثي، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان تلاه خلال تظاهرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر" في ميدان السبعين اليوم، إن جماعته نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مشيرا إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وأعلنت الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها بصواريخ ومسيرات. ووسعت عملياتها لتشمل استهداف مواقع داخل إسرائيل، وذلك تضامنا مع سكان قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي في الأيام الماضية بيانا شديد اللهجة يدين الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد المجلس أهمية منع مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة" على الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب البيان بمزيد من التعاون الدولي، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة والدول الساحلية في مراقبة مثل هذه الهجمات ومنعها.