نائب رئيس البرلمان التشادي: الشعب اليمني استجاب لنداء الواجب في غزة ومنع وصول الإمدادات لكيان العدو
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الثورة / متابعات
أشاد مسؤول تشادي رفيع بموقف القوات المسلحة اليمنية في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني ومساندة المقاومة الفلسطينية عسكرياً.
وقال نائب رئيس البرلمان التشادي، حسين المهاجري داوود، في حوار لصحيفة عرب جورنال الدولية، أمس إن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برعاية أمريكية وغربية كشف زيف الحضارة والثقافة الغربية القائمة على نفي وإزالة وإلغاء الآخر من الوجود،
موضحاً أن عملية طوفان الأقصى كشفت قزامة الكيان الإسرائيلي أمام الإرادة الفلسطينية، بعد أن هبَّ الغرب وفي مقدمته أمريكا لانتشاله من الصدمة والهزيمة ونتوقع نهاية وشيكة لكيان العدو.
وأكد المسؤول التشادي، أن إرادة الشعب اليمني استجابت لنداء الواجب في غزة وقد نجحت العمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، في منع وصول الإمدادات إلى العدو الصهيوني. ووجه رسالة للشعب اليمني قائلاً: “لقد أرجعتم الكرامة، وأحييتم الهمم، وأعدتم مع أبطال فلسطين أمل الحرية وعودة الحضارة”.
وأضاف أن صمود فلسطين في وجه أقوى ترسانة حربية في العالم فتح أعين الأفارقة على هشاشة “القوة السحرية” للغرب والتي اتضح أنها مجرد حرب نفسية يروجها الإعلام الغربي المتخصص في تزييف الحقائق.
وأشار داوود إلى أن المواقف الإفريقية المشرفة حول قضية الشعب الفلسطيني المظلوم سيكون لها تأثير إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الحرب الإسرائيلية العدوانية على غزة تحتم على دول إفريقيا إعادة النظر في علاقاتها الدولية، مقللاً من مسألة انخراط بعض الأنظمة الأفريقية في تطبيع علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن تطبيع بعض الأنظمة الإفريقية مع الكيان الصهيوني يفتقد إلى الشرعية الحقيقية والشعوب الإفريقية ترفض المد الصهيوني في القارة ولا يشرفها أن تقيم علاقات مع هذا الكيان المحتل، موضحاً أنه وفي ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة يتوجب على إفريقيا إجراء تحالفات وشراكات دولية جديدة تحترم الندية في تبادل المصالح وعلى رأسها الوطن العربي وروسيا والصين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
وقال التميمي في تصريح لوكالة "المعلومة" العراقية: إن "الكيان الصهيوني سبق أن هدد بضرب الأراضي العراقية، وفي الأمس ذهب نحو مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد العراق بهدف إخطار المجتمع الدولي بنواياه تجاه البلاد".
وأضاف: إن "الكيان الغاصب يحاول استفزاز العراق وضرب أراضيه، إلا أن الأمور لن تسير لـ"تل أبيب" كما يخطط لها نتنياهو بل إن ردة الفعل ستكون قوية، وخصوصاً من قبل المقاومة الإسلامية".
وأوضح أن "نتنياهو يعمل على صناعة حرب شاملة في المنطقة وفتح جبهات ضد جميع الدول التي ترفض الاحتلال الصهيوني، حيث أن وضع العراق في الخارطة من قبل النتنياهو دليل واضح على نواياه تجاه البلاد".
وأشار إلى أن "الحكومة العراقية وجهت الأجهزة الامنية بالتعامل مع أي خرق لسيادة العراق، وبالتالي فإن الأجهزة الأمنية إلى جانب محور المقاومة ستوجه ضربة موحدة لكيان الاحتلال لو حاول المساس بسيادة البلاد".