كتب محمد شقير في "الشرق الأوسط":   الشروط لإنضاج الظروف السياسية لتسهيل انتخاب الرئيس تكمن في خلط الأوراق السياسية في البرلمان، على قاعدة أن يتقدم الخيار الثالث على سواه من الخيارات، وهذا يشكل نقطة تلاقٍ بين سفراء «الخماسية»، على خلفية أن محور الممانعة يقف حالياً أمام استحالة تأمين النصاب بأكثرية ثلثي أعضاء البرلمان لانتخاب الرئيس في أول دورة انتخاب، ولاحقاً بأكثرية نصف عدد النواب+1، أي 65 نائباً، شرط ضمان حضور ثلثي الأعضاء، وهذا ما ينسحب أيضاً على قوى المعارضة.

  ولم يعد أمام النواب سوى التوافق على الخيار الثالث، طالما أنه لا قدرة لمحور الممانعة في إيصال مرشحه، زعيم تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، والأمر نفسه ينطبق على قوى المعارضة التي تقاطعت مع باسيل على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، وإلا فإن ما يقال بخلاف ذلك يصب في خانة تقطيع الوقت لملء الفراغ، إلى حين يتقرر إخراج الاستحقاق الرئاسي من الحلقة التي يدور فيها، خصوصاً أن مبادرة كتلة "الاعتدال" ستبقى بعيدة المنال، لئلا نقول، بحسب المصدر السياسي، بأنها ستصطدم مع الوقت، بحائط مسدود، لافتقادها أولاً إلى الآلية المطلوبة لتسويقها، وثانياً لعدم استعداد معظم الكتل للانخراط فيها، لأن من يريد أن "يبيع" موقفه لن يفرط فيه مجاناً بلا ثمن سياسي يفوق قدرة "الاعتدال" على تأمينه.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون بين البرلمان العربي ومجلس النواب العراقي في مختلف المجالات

أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البرلمان العربي ومجلس النواب العراقي في مختلف المجالات التشريعية والدبلوماسية البرلمانية، بما يساهم في خدمة العمل البرلماني العربي المشترك. كما وجه الشكر لمجلس النواب العراقي برئاسة محمود المشهداني، على استعداده لاستضافة جلسة البرلمان العربي في أبريل القادم، مما يعكس حرص العراق على دعم التعاون البرلماني العربي.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع قحطان طه خلف، سفير جمهورية العراق في القاهرة، حيث أكد اليماحي أن استضافة العراق للقمة العربية المقبلة في بغداد في مايو 2025 ستكون خطوة مهمة نحو استعادة العراق لدوره الريادي في المنطقة العربية، معربًا عن ثقته في قدرة العراق على توفير كافة عوامل النجاح لهذه القمة.

كما أشار اليماحي إلى حرصه منذ توليه رئاسة البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع سفراء الدول العربية في القاهرة والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، بما يحقق التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية لخدمة قضايا الأمة العربية.

من جانبه، أكد قحطان طه خلف، دعم العراق الكامل للبرلمان العربي ودوره في الدبلوماسية البرلمانية والدفاع عن القضايا العربية، مشيرًا إلى أن استضافة العراق لفعاليات عربية مهمة على كافة الأصعدة تجسد استعادة العراق لدوره التاريخي والعروبي.

حضر اللقاء من البرلمان العربي كامل محمد فريد شعراوي، الأمين العام للبرلمان العربي، والدكتور مضر الراوي، مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبد العزيز، المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يستقبل رئيس البرلمان العربي بمشيخة الأزهر

مقالات مشابهة

  • سيزار: انتظر اللحظة التي أبدأ فيها مشواري مع الهلال
  • البرلمان يعلن الحداد 3 أيام على وفاة النائب مصطفى الجميلي
  • المرة الوحيدة التي اعترف فيها رونالدو بأفضلية ميسي
  • لاستكمال مواد قانون الإجراءات الجنائية ..البرلمان يستأنف جلساته العامة غدًا
  • تحركات النواب: الطعن والإقالات في مواجهة قرارات المشهداني
  • اعتراضات نيابية بعد مصادقة البرلمان العراقي على قانون العفو العام
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • الرئيس الصومالي: الدعم المصري يعزز قدرة صمودنا في مواجهة التحديات ويحقق طموحات شعبنا
  • تعزيز التعاون بين البرلمان العربي ومجلس النواب العراقي في مختلف المجالات
  • هل أطاحت المعارضة بـتفاهمات الرئيس المكلف والثنائي الشيعي؟!