سرايا - أقر مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضواً دعوة "لوقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل بتأييد أغلبية 28 صوتاً مقابل ستة أصوات، وامتناع 13 عضواً عن التصويت، بهدف منع المزيد من انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

مازالت الحرب مستمرة في غزة منذ ستة أشهر، وبدأ صبر حلفاء إسرائيل بالنفاذ.

ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى في القطاع، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن إسرائيل ليس لديها خطة قابلة للتطبيق لكيفية إنهاء الحرب أو ما سيأتي بعد ذلك.

الإصرار على الاستمرار في ملاحقة حماس في غزة رغم العواقب الإنسانية المروعة يترك إسرائيل معزولة على نحو متزايد على الساحة العالمية، حيث تواجه حكومتها الضغوط من كافة الأطراف.

ومن بين داعمي وقف بيع ونقل الأسلحة لإسرائيل كانت بوليفيا وكوبا ودولة فلسطين، بينما حظي التصويت بدعم من أكثر من عشرين دولة من بينها البرازيل والصين ولوكسمبورغ وماليزيا وجنوب إفريقيا. كما شملت دول عربية منها الجزائر والكويت والمغرب وقطر والسودان والصومال والإمارات.

ورغم أن قرارات مجلس حقوق الإنسان لا تحمل التزامًا قانونيًا على الدول، إلا أنها تحمل وزنًا أخلاقيًا كبيرًا، وتهدف في هذه الحالة إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على إسرائيل، وكذلك التأثير المحتمل على قرارات السياسة الوطنية.

نعرض لكم في الإنفوغرافيك نظرة على نتائج التصويت لقرار وقف بيع وتحويل الأسلحة لإسرائيل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك"

كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام مؤخرًا بإسقاط أوراق نقدية من فئة 20 شيكلًا فوق قطاع غزة، مرفقة بشريحة هاتف إسرائيلية ومنشورات تدعو سكان القطاع إلى التعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".

وأظهرت الصور التي تداولتها وسائل إعلام عبرية أن كل ورقة نقدية كانت مصحوبة بشريحة هاتف محمول، مكتوب عليها اسم شخص محدد في منطقة مخيم الشاطئ بغزة، في محاولة مباشرة لاستدراج السكان للتواصل مع أجهزة الاحتلال الأمنية.

صحة غزة: 51 شهيدا و115 مصابا جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال يوم "القاهرة الإخبارية": تصعيد متواصل في غزة واستهدافات متكررة منذ فجر اليوم منشورات ورسائل لاستمالة الفلسطينيين مقابل "تسهيلات استثنائية"

وأكدت التقارير الإعلامية العبرية أن المنشورات التي تم إلقاؤها من الجو، حملت دعوات صريحة لسكان قطاع غزة للتعاون مع الشاباك، في مقابل تقديم وعود بتسهيلات وخدمات استثنائية من قبل سلطات الاحتلال.

وخلال الأسابيع الماضية، تفاجأ العديد من النازحين الفلسطينيين برسائل نصية وصلت إلى هواتفهم، تدعوهم للقاء ضباط في الشاباك في محور نتساريم العسكري، حيث يتم العمل على استمالة الأهالي الذين يواجهون حربًا عنيفة منذ السابع من أكتوبر 2023، عبر إغرائهم بالهجرة الطوعية من القطاع.

جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك"استمرار محاولات الاحتلال لكسر صمود غزة

تأتي هذه المحاولات في إطار سعي جيش الاحتلال لكسر إرادة سكان قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف، الذي أوقع آلاف الضحايا وأدى إلى تهجير جماعي للأهالي في ظروف إنسانية صعبة.

مقالات مشابهة

  • عاجل:- مجلس الوزراء يصدر حزمة قرارات جديدة خلال اجتماعه الأسبوعى
  • مجلس كركوك يستعد للتصويت على قرارات مهمة
  • عضو الفريق الفلسطيني بـ«العدل الدولية»: نركز على مدى مشروعية قرارات إسرائيل بمنع عمل الأونروا
  • رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
  • إنترسبت: روبيو يُسكت كل صوت ينتقد إسرائيل بالخارجية الأميركية
  • قرارات مجلس الوزراء
  • المخدرات "عملة بديلة" في صفقات داعش السرية
  • جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك"
  • العرفي: لابد من اتخاذ قرارات تساهم في تحسين الأوضاع المالية والاقتصادية للدولة
  • برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية