لبنان ٢٤:
2024-11-22@08:33:55 GMT

ورقة أميركية فرنسية موحدة بشأن الوضع في الجنوب

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

ورقة أميركية فرنسية موحدة بشأن الوضع في الجنوب

كشفت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع ان واشنطن وباريس اتفقتا مؤخرا، بعد زيارة وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن لفرنسا، على رؤية مشتركة للتعامل مع الوضع المتفجر في الجنوب اللبناني بين حزب الله والجيش الاسرائيلي. وقالت ان الجانبين اتفقا على توحيد الموقف بشان تفاصيل الاطار الذي سيسعيان اليه لمعالجة الموقف على جبهة الجنوب.

واضافت المصادر ل" الديار" انه في ضوء الاجتماعين اللذين عقدهما بلينكن مع نظيره الفرنسي والرئيس ماكرون وتناول هذا الموضوع الى جانب الوضعين في غزة واوكرانيا، جرى الاتفاق على اعداد ورقة اميركية فرنسية كاملة موحدة تكون جاهزة لبحثها مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي بعد توقف النار في غزة. وحسب المصادر الدبلوماسية، فان الورقة تنطلق من تنفيذ القرار ١٧٠١ وفق اجندة زمنية محددة وعلى مراحل، وتشمل معالجة تثبيت النقاط ال١٣ الحدودية المختلف عليها، ومنها النقطة (ب ١)، وانشاء منطقة امنة من دون الحاجة الى معاهدة او اتفاقية جديدة بين لبنان و "إسرائيل". كما يشمل مشروع الاطار الذي ستتضمنه الورقة الموحدة زيادة عدد الجيش اللبناني على الحدود بين ٥ و٧ الاف ضابط وجندي. واشارت المصادر ان الورقة ستتجاهل التحدث مباشرة عن انسحاب مقاتلي حزب الله الى ما وراء الليطاني او ٧ او١٠ كيلومترات عن الحدود، كما تردد في محاولات سابقا. وفي اتصال معه امس، اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب فادي علامة المعلومات المتعلقة بالاتجاه الى ورقة فرنسية اميركية مشتركة موحدة. وقال انه سمع من السفير الفرنسي منذ يومين مثل هذه الاجواء، وقوله انه لا يوجد خلاف او تباين بين فرنسا والولايات المتحدة الاميركية حول هذا الموضوع. واضاف علامة ان كلام السفير الفرنسي يؤشر الى رغبة في اعداد باريس وواشنطن ورقة خطية موحدة لما يمكن وصفه مشروع اطار مفصل يكون جاهزا لمناقشته بعد توقف حرب غزة. واوضح علامة ان ما سمعه من السفير الفرنسي يتطابق مع المعلومات التي عرضها وزير الخارجية عبدالله بوحبيب امام لجنة الشؤون الخارجية في اجتماعها الاخير.

واضاف ان بوحبيب تحدث عن انه لم يعد هناك اختلاف بين فرنسا واميركا حول مقاربة هذا الموضوع، واشار الى ان الجانبين بصدد اعداد ورقة خطية موحدة وان لبنان ينتظر هذه الرقة ليبنى على الشيء مقتضاه في حينه.
وردا على سؤال قال علامة هناك كلام عن النية لتقديم الدعم للجيش اللبناني لتنفيذ القرار ١٧٠١ لكن لا شيء حتى الان في هذا الخصوص.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن الجيش اللبناني يعمل على تعزيز حضوره في المناطق الجنوبية، مشيرًا إلى أن ضباطه وعناصره يقدمون التضحيات في سبيل حماية الوطن وصون سيادته، جاءت تصريحات ميقاتي خلال اجتماع عُقد اليوم لبحث الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود الجنوبية. 

 

أشاد ميقاتي بدور الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لدعم المؤسسة العسكرية التي تشكل الركيزة الأساسية لحماية السيادة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، وأكد أن الجيش اللبناني يقدم تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات خارجية. 

 

تأتي تصريحات ميقاتي متسقة مع ما أعلنه قائد الجيش اللبناني في وقت سابق خلال تفقده الوحدات المنتشرة في الجنوب، حيث أكد أن الجيش ملتزم بحماية الحدود الجنوبية ضد أي اعتداءات إسرائيلية، وشدد القائد على أن الجيش لن يتردد في مواجهة أي تهديد، وأن معنويات عناصره مرتفعة رغم الظروف الصعبة. 

 

وتشهد المناطق الجنوبية من لبنان تصعيدًا ملحوظًا في التوترات مع استمرار المواجهات بين المقاومة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، وفي ظل هذا التصعيد، يبرز دور الجيش اللبناني كعامل توازن يهدف إلى حماية المدنيين وتعزيز الاستقرار في منطقة تعاني من تداعيات النزاعات الإقليمية. 

 

تصريحات ميقاتي وقائد الجيش تؤكدان على وحدة الموقف الوطني في مواجهة التحديات، مع التركيز على أهمية دعم المجتمع الدولي للبنان في هذه المرحلة الحرجة.

 

مفاوضات لبنان وإسرائيل.. الكشف عن نقطة "الخلاف الأساسية"

 

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في المفاوضات بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.

 

وأوضحت هيئة البث أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج إسم دولة عربية واحدة على الأقل.

 

هذا وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.

 

ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.

 

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله.

 

وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.

 

ويواصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في إسرائيل التي وصلها مساء الأربعاء، لاستكمال مناقشة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

 

وفور وصوله التقى هوكستين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على أن يبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاقتراح الأميركي للتهدئة.

 

وقالت مصادرنا إن هوكستين سيطرح على إسرائيل ورقة أميركية تؤكد تفهم واشنطن لحق إسرائيل بالإنفاذ الصارم في حال أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!
  • أعمال تنفيذ التكسية الخارجية في مشروع STC Square …صور
  • ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب
  • ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات
  • قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه
  • قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
  • قائد الجيش اللبناني: لا تراجع للوراء.. ولن نترك الجنوب
  • قائد الجيش اللبناني: لا عودة إلى الوراء ولا خوف علينا
  • استشهاد عسكري في الجيش اللبناني وخمسة مدنيين في غارات للعدو الصهيوني
  • الجيش اللبناني: إصابة عسكريين بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لآلية في الجنوب