غارات اسرائيلية ليلاً على مناطق في بعلبك بعد الجنوب.. وحزب الله يسقط مسيّرة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شهدت جبهة الجنوب، أمس، تصعيداً في المواجهات بين حزب الله والعدو الاسرائيلي. ونفذ الحزب سلسلة هجمات بالصواريخ والمدافع على مواقع واهداف عسكرية اسرائيلية، محققا اصابات فيها، منها تدمير إحدى الآليات العسكرية. واغار طيران العدو على مناطق عديدة ودمر احد المنازل في ارنون من دون وقوع خسائر بشرية، كما قصف بالقنابل الفوسفورية مناطق وبلدات حدودية.
بالفيديو.. الطيران الحربي الإسرائيلي ينفذ غارات جوية على مرتفعات محيطة ببلدة جنتا في البقاع - شرق لبنان#lebanon24#لبنان pic.twitter.com/ExLHtHLgeU
— Lebanon 24 (@Lebanon24) April 7, 2024وكتبت "الأنباء الكويتية": ثمة مساع لوضع قواعد اشتباك جديدة تبعد شبح «الحرب الواسعة».وبحسب مصادر مطلعة فإن إيران المأزومة من استمرار تلقي الضربات الإسرائيلية دون رد، يقابلها استنفار عام في إسرائيل لمواجهة أي رد يجعلها تحت وطأة «مطرقة» الضغوط الدولية. كما أشارت المصادر إلى مطالبة مجلس الأمن بوقف المجازر وتجويع المدنيين في غزة. ورأت انه بين "سندان" الرد الإيراني بتوسعة الحرب المرفوضة أميركيا، والتحفز الإسرائيلي، "لابد من التهدئة وتجنيب الداخل اللبناني مزيدا من دفع الأثمان المرتفعة". وتقول مصادر نيابية إن جهات إقليمية ودولية تنشط لإعادة وضع قواعد اشتباك جديدة، تجنب المنطقة حربا لا أحد يعرف مدها. وتضيف انه "لا بد من إعادة ترتيب قواعد الاشتباك على أسس جديدة لتجنيب المنطقة أي احتمال لحرب واسعة". وتشير إلى "ارتياح إسرائيلي بالتفلت تدريجياً من قواعد الاشتباك التي وضعت بعد 7 تشرين الأول، من خلال توسيع دائرة الغارات من منطقة العمليات بعمق بضعة كيلومترات على جانبي الحدود، لتشمل كل الجنوب اللبناني وصولا إلى العاصمة بيروت، وأخيرا أقصى شمال لبنان، إضافة إلى الغارات شبه اليومية على سوريا". بدورها، كتبت "الشرق الاوسط": أعلن "حزب الله" و"حركة أمل" مقتل ستة من عناصرهما الجمعة في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان. وأعلن الحزب شن 9 هجمات ضد مواقع للجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان، كما تحدث عن استشهاد عنصر ثالث من عناصره، بعد أن كان أفاد الجمعة عن استشهاد اثنين.
من جهتها، أعلنت حركة "أمل" إستشهاد 3 من عناصرها الجمعة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: غارة إسرائيلية في الجنوب تودي بحياة شخص
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان يوم الأربعاء أسفرت عن مقتل شخص، بعد يوم على غارة مماثلة أسفرت عن مقتل شخصين على الرغم من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة طائرة مسيرة شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في وادي الحجير أدت إلى مقتل شخص"، في إشارة إلى منطقة تبعد نحو 12 كيلومترا (سبعة أميال) عن الحدود.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل أحد عناصر حزب الله في غارة جوية على جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية أيضا إن شابا يبلغ من العمر 17 عاما أصيب في غارة إسرائيلية على بلدة عيترون بجنوب لبنان في اليوم السابق توفي، مما يرفع عدد القتلى في تلك الغارة إلى شخصين.
وواصلت إسرائيل ضرب لبنان منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الذي أوقف إلى حد كبير أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب الشاملة.
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله الأسبوع الماضي إن 186 شخصا قتلوا منذ الهدنة، دون أن .
استند اتفاق الهدنة إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي ينص على أن القوات اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، ويدعو إلى نزع سلاح جميع الجماعات غير الحكومية.
وبموجب الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب حزب الله مقاتليه من جنوب نهر الليطاني في لبنان، ويفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية هناك.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من جنوب لبنان، رغم أنها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية".
ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب بالقرب من الحدود مع إسرائيل بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله برس السبت إن الحزب تخلى للجيش اللبناني عن نحو 190 من مواقعه العسكرية الـ265 المحددة جنوب الليطاني.