في ذكرى رحيلها.. ناهد شريف تزوجت مرتين وعاشت حياة قاسية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تحل اليوم ذكري وفاة الفنانة الراحلة ناهد شريف، والتي تعد واحدة من جميلات السينما المصرية .
ولدت ناهد الشريف في 1 من يناير عام 1942 بمركز الواسطى في محافظة بني سويف، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1981، عن عمر ناهز 39 عامًا.
عاشت حياة قاسية مع عائلتها، إذا توفيت والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى، ما أصابها بصدمة ظلت تعاني منها فترة طويلة، وكذلك توفي والدها بعد عامين من وفاة والدتها، ما دفعها للاتجاه إلى الشهرة والأضواء لتجاوز أزماتها السيئة.
تأثرت الأعمال الفنية الأولى للفنانة الراحلة ناهد الشريف بشخصيتها الحقيقية، حيث اشتهرت في تلك الفترة بالفتاة المغلوبة على أمرها التي تعيش أزمة في حياتها، إلى أن اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، وتزوجت منه فيما بعد .
لم تكن تلك الزيجة الوحيدة لناهد الشريف، حيث تزوجت من لبناني يدعى إدوارد جرجيان.
تجاهلت ناهد الشريف كل التحذيرات التي تلقتها إثر قرارها بالزواج من اللبناني إدوارد جرجيان، وتزوجت منه بالفعل، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة «لينا»، إلا أنها واجهت معه حياة شديدة القسوة خاصة بعد إصابتها بمرض السرطان.
أصيبت ناهد الشريف بمرض السرطان، حيث تخلى عنها زوجها اللبناني، ورفض الوقوف جانبها في مرضها، واستكمال علاجها، ما أضطرها إلى لمواصلة العمل لاستكمال رحلة علاجها من مرضها.
صدمت الفنانة الراحلة ناهد الشريف عندما أخبرها الأطباء في بريطانيا، بأن شفائها من مرض السرطان أمر مستحيل، لذلك قررت العودة إلى مصر، واستسلمت للمرض، الذي أودى بحياتها بعد أيام معدودة من عودتها إلى القاهرة، أثناء تواجدها في مستشفى القوات المسلحة في المعادي في 7 أبريل عام 1981، عن عمر يناهز 39 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناهد الشريف السينما المصرية الفنانة ناهد الشريف محافظة بني سويف ناهد الشریف
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات
أعلن الأزهر الشريف استعداده للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بوفد رفيع المستوى، وذلك بعد إعلان وفاته أمس الاثنين 21 أبريل 2025، حيث رحل عن عمر يناهز 88 عامًا بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والديني.
شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس: "رمز إنساني من طراز رفيع"نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا الراحل بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أن العالم فقد رمزًا إنسانيًّا بارزًا كرَّس حياته للدفاع عن المظلومين والمهمشين واللاجئين، وساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
عاجل:- شيخ الأزهر ينعي البابا فرانسيس: "كرّس حياته لخدمة الإنسان وتعزيز الحوار بين الأديان" شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس دافع عن فلسطين وكان محبًّا للمسلمينأشاد الإمام الأكبر بجهود البابا فرنسيس في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن آخر تصريحاته العلنية كانت في الدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، في موقف إنساني نبيل يرسخ مكانته كزعيم عالمي مدافع عن حقوق الإنسان.
وأضاف الدكتور أحمد الطيب أن البابا فرنسيس كان مخلصًا في نشر السلام ومحبة المسلمين، وكان من أبرز الداعمين لمسيرة الحوار الإسلامي-المسيحي، حيث أسفرت جهوده عن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019، والتي تُعد من أبرز معالم التقارب والتفاهم بين أتباع الأديان.
بيان عزاء شيخ الأزهر بـ 4 لغات على مواقع التواصل الاجتماعينشر شيخ الأزهر تغريدة مؤثرة على منصّاته الرسمية بموقعي فيسبوك وإكس (تويتر سابقًا)، بثها بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية، وجاء فيها:
"فقد العالم اليوم رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، الصديق العزيز قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سخَّر حياته لخدمة الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، كان محبًّا للمسلمين، مخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، حتى وقَّعنا وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019. خالص عزائي إلى أسرة فقيد الإنسانية البابا فرنسيس، وإلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم."
الأزهر الشريف يؤكد حضوره في مراسم الجنازةأوضح بيان رسمي صادر عن مشيخة الأزهر أن المؤسسة ستشارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس عبر وفد رفيع المستوى، تقديرًا للدور الكبير الذي قام به الفقيد في خدمة القضايا الإنسانية والتقارب بين الشعوب، واستكمالًا لمسيرة التفاهم التي أرساها مع الأزهر في مناسبات عديدة.
وفاة البابا فرنسيس.. خسارة عالميةشكلت وفاة البابا فرنسيس صدمة لكثير من المتابعين والقيادات الدينية حول العالم، نظرًا لمكانته الفريدة كقائد ديني تجاوز حدود الكنيسة الكاثوليكية، حيث عرف عنه اهتمامه الواسع بقضايا العدالة الاجتماعية، وحضوره الدائم في ملفات الهجرة والتغير المناخي وحقوق الإنسان.