طرح فيلم "أبو نسب" على هذه المنصة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت منصة yango عن استعدادها طرح فيلم “ أبو نسب ” خلال الفترة القادمة ، على الرغم من استمرار طرحه في السينمات المصرية.
فيلم "أبو نسب" بطولة محمد إمام، ماجد الكدوانى، ياسمين صبري، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد لطفي، علاء مرسى، ومجموعة من ضيوف الشرف منهم شيكو وماجد المصرى ومحمد ثروت، والفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج رامى إمام.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدى لا يخلو من الأكشن، حول علي (محمد إمام) الذى يقع فى حب داليا (ياسمين صبرى)، وعندما يقرر الزواج منها يظهر والدها المجرم (ماجد الكدوانى) بعد خروجه من السجن يوم زفافها، فتنقلب حياتهما ويجد نفسه متورطًا فى سلسلة من أحداث الاىْىٓقام بين عصابة حماه وعصابة أخرى.
ويجمع فيلم " أبو نسب" محمد إمام وياسمين صبري للمرة الثالثة فى السينما، بعدما قدما سويًا فيلمى "جحيم فى الهند" عام 2016 بمشاركة حمدى الميرغنى، أحمد فتحى، محمد سلام، بيومى فؤاد وإخراج معتز التونى، و"ليلة هنا وسرور" عام 2018 بمشاركة فاروق الفيشاوى، محمد عبد الرحمن توتا، محمد سلام، وحقق الفيلمين نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى وكذلك على مستوى شباك التذاكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو نسب هالة فاخر بيومي فؤاد رامي امام فيلم أبو نسب محمد عبد الرحمن توتا محمد عبد الرحمن معتز التوني أبو نسب
إقرأ أيضاً:
منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
في عالم مترابط تلعب فيه حركة البضائع دورًا حيويًا، برزت منصة تريد لينس «TradeLens» باعتبارها حلا مبتكرا يقلب موازين قطاع الشحن العالمي. هذه المنصة، التي وُلدت من تعاون مشترك بين شركتي IBM و Maersk، تعتمد على تقنية البلوك تشين، وهي تقنية تتيح تخزين البيانات بشكل موزع وآمن عبر شبكة لا مركزية، تتميز البلوك تشين بقدرتها على ضمان الشفافية ومنع التلاعب، مما يعزز الثقة بين الأطراف المختلفة، ويساعد في تحويل التحديات التقليدية في سلاسل التوريد إلى فرص واعدة.
لطالما كانت صناعة الشحن الدولي تواجه تحديات تتعلق بتعقيد العمليات وتجزئة مشاركة البيانات بين الأطراف المختلفة، مثل الشركات، والموانئ، والسلطات الجمركية. لكن «TradeLens» قامت بتوحيد هذه العمليات عبر منصة مبتكرة، مما أدى إلى تعزيز الشفافية وتقليص الاعتماد على الوثائق الورقية التي كانت السبب الرئيس للتأخير. كانت الطرق التقليدية للشحن تعتمد على مهام يدوية كثيرة، مما تسبب في بطء العمليات وزيادة التكاليف. لكن «TradeLens»، باستخدام العقود الذكية، أتمتت هذه المهام بالكامل، لتصبح العمليات أكثر سرعة وكفاءة.
لم تكن رحلة نجاح المنصة خالية من العقبات، فتكامل أكثر من 300 منظمة و600 ميناء حول العالم، إلى جانب ضمان أمان البيانات، تطلب جهودًا تقنية ولوجستية كبيرة. ومع ذلك، نجحت المنصة في تخطي هذه التحديات عبر تضافر الجهود وتطوير بروتوكولات أمان عالية المستوى. تم تصميم «TradeLens» كبلوك تشين خاص ومُرخص يضمن أمان البيانات وسرية المستندات بين الأطراف المصرح لهم فقط. العقود الذكية في المنصة تضمن عدم تعديل الاتفاقيات، مما يعزز الثقة بين الأطراف المشاركة.
ساهمت المنصة في خفض تكاليف الوثائق التقليدية وتوفير الوقت، مما مهد الطريق لنظام شحن أكثر ذكاءً واستدامة، كما أسهمت في تحسين التخطيط الاستراتيجي وتقليل الأخطاء عبر أتمتة العمليات، رغم الشكوك الأولية من بعض أصحاب المصلحة، مثل مشغلي الموانئ وشركات النقل، تمكنت المنصة من كسب الثقة بعد أن أظهرت بوضوح الفوائد التي تقدمها، من الكفاءة إلى الشفافية.
منصة « TradeLens» ليست مجرد ابتكار تقني، بل نموذج عملي للقدرة على دمج التكنولوجيا الحديثة في القطاعات التقليدية، ومع توسع نطاق استخدامها، يبدو أن مستقبل الشحن العالمي يتجه نحو مزيد من الكفاءة والأمان والشفافية. تمثل «TradeLens» مثالًا حيًا على دور التكنولوجيا في إحداث تحوُّل جذريّ في القطاعات التقليدية، وإذا استمر قطاع الشحن في تبني مثل هذه الابتكارات، فإننا على أعتاب عصر جديد من التجارة العالمية الخالية من التعقيد.