المكسيك تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور بعد اقتحام الشرطة مقر سفارتها في كيتو
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قررت المكسيك قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، بعد أن اقتحمت الشرطة مقر سفارتها في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق، خورخي غلاس.
وقال متحدث باسم الخارجية المكسيكية، في تصريح للصحافة، إن جميع الموظفين الدبلوماسيين المكسيكيين سيغادرون الإكوادور على الفور.
وكانت الشرطة الإكوادورية اقتحمت سفارة المكسيك في كيتو، مساء أمس الجمعة، لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق الذي لجأ إليها.
وأدانت المكسيك هذا الاقتحام، واصفة إياه بـ”انتهاك” للقانون الدولي.
وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين بعد أن قررت السلطات المكسيكية منح اللجوء السياسي لغلاس، الذي كان نائبا للرئيس الإكوادوري ما بين 2013 و2017.
وأكد غلاس، الذي تمت إدانته مرتين بتهم الفساد ولجأ إلى السفارة المكسيكية، أنه يتعرض لاضطهاد سياسي.
وقال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجمعة، على حسابه الرسمي في موقع (X)، إنه تم إبلاغه بأن “الشرطة الإكوادورية دخلت سفارتنا بالقوة واحتجزت نائب الرئيس الإكوادوري السابق، الذي كان لاجئا ويطلب اللجوء بسبب الاضطهاد والاتهامات التي واجهها”.
وأكدت الحكومة الإكوادورية، في منشور على الموقع ذاته، عملية الاعتقال.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المكسيكية إلى أن بلاده تعتزم التقدم بشكوى لدى محكمة العدل الدولية، للتنديد بتصرفات الشرطة الإكوادورية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس السيسي لـ طلبة أكاديمية الشرطة ؟
-الرئيس السيسي :
- تطبيق المعايير الموضوعية بما يضمن انتقاء العناصر الأكثر تميزاً
- منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية
- ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد
- إعداد أجيال جديدة من العناصر الشرطية المميزة
- الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن
- تقدير عميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، حيث كان فى استقباله اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وذلك من خلال منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية، واطلع على كافة البيانات الخاصة بكل طالب والدرجات التي تحصل عليها أثناء تأدية مراحل الاختبارات المختلفة وصولاً إلى كشف الهيئة، والتي تعكس الشفافية التامة في نتائج الاختبارات.
وقد وجه الرئيس بالاستمرار في تطبيق المعايير الموضوعية، بما يضمن انتقاء العناصر الأكثر تميزاً، مما يساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء جهاز الشرطة ودوره المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد، من خلال إعداد أجيال جديدة من العناصر الشرطية المميزة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أجرى حواراً مع أبنائه من طلبة الأكاديمية، تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث استمع سيادته إلى آرائهم .
وشدد الرئيس على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية، موضحاً أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.
كما أشاد بما لمسه من حرص من جانب المتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن، مؤكداً على تقدير العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد، مُثمنًا التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم على مدار الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب، مما يُظهر المعدن الأصيل للمواطن المصري في مواجهة التحديات.