قررت المكسيك قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، بعد أن اقتحمت الشرطة مقر سفارتها في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق، خورخي غلاس.

وقال متحدث باسم الخارجية المكسيكية، في تصريح للصحافة، إن جميع الموظفين الدبلوماسيين المكسيكيين سيغادرون الإكوادور على الفور.

وكانت الشرطة الإكوادورية اقتحمت سفارة المكسيك في كيتو، مساء أمس الجمعة، لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق الذي لجأ إليها.

وأدانت المكسيك هذا الاقتحام، واصفة إياه بـ”انتهاك” للقانون الدولي.

وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين بعد أن قررت السلطات المكسيكية منح اللجوء السياسي لغلاس، الذي كان نائبا للرئيس الإكوادوري ما بين 2013 و2017.

وأكد غلاس، الذي تمت إدانته مرتين بتهم الفساد ولجأ إلى السفارة المكسيكية، أنه يتعرض لاضطهاد سياسي.

وقال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجمعة، على حسابه الرسمي في موقع (X)، إنه تم إبلاغه بأن “الشرطة الإكوادورية دخلت سفارتنا بالقوة واحتجزت نائب الرئيس الإكوادوري السابق، الذي كان لاجئا ويطلب اللجوء بسبب الاضطهاد والاتهامات التي واجهها​​​”.

وأكدت الحكومة الإكوادورية، في منشور على الموقع ذاته، عملية الاعتقال.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المكسيكية إلى أن بلاده تعتزم التقدم بشكوى لدى محكمة العدل الدولية، للتنديد بتصرفات الشرطة الإكوادورية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

من هو الإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟

الإمام جلال الدين السيوطي، هو واحد من أعظم علماء الإسلام في التاريخ، وعُرف بغزارة علمه وموسوعيته في مختلف العلوم الشرعية واللغوية!

نشأة الإمام جلال الدين السيوطي:

وُلد الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر السيوطي في غرة رجب من عام 849هـ / 1444م بمدينة القاهرة، التي كانت آنذاك مركزًا علميًا عظيمًا، وموطنًا لكبار العلماء والمحققين، وفيها يزهو الأزهر الشريف منارةً للعلم والدين.

ينحدر السيوطي من أسرة عريقة تعود جذورها إلى مدينة أسيوط، وقد انتقل والده، الإمام كمال الدين أبو بكر السيوطي، إلى القاهرة طلبًا للعلم وابتغاءً لمجالسة العلماء والاستزادة من علومهم.

وقد أشار الإمام السيوطي في سيرته الذاتية «التحدث بنعمة الله» إلى مكانة أسرته، قائلاً إن كثيرًا من أفرادها كانوا من ذوي الوجاهة والرياسة، إلا أنه لم يعرف منهم من خدم العلم حق خدمته سوى والده، الذي كان له الأثر الكبير في توجيهه نحو طريق العلم والاجتهاد.

أشهر صفات ومميزات الإمام جلال الدين السيوطي:

كان نابغة زمانه في الحديث والتفسير والفقه واللغة والنحو والتاريخ.

كتب أكثر من 600 كتاب ومؤلف.

تعلم على يد كبار العلماء في مصر، وبلغ قمة العلم مبكرًا.

عُرف بقوة الذاكرة، وكان يحفظ بسرعة خارقة.

أشهر مؤلفات الإمام جلال الدين السيوطي:

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

الإتقان في علوم القرآن

تاريخ الخلفاء

الجامع الصغير والجامع الكبير

التحبير في علم التفسير

الأشباه والنظائر

مواقف الإمام جلال الدين السيوطي

دخل في خلافات علمية مع عدد من علماء عصره لأنه كان يرى نفسه مجتهدًا مطلقًا.

انسحب من الحياة العامة في آخر عمره وتفرّغ للتأليف والعبادة.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف

الرئيس السيسي يشكر منظمة العمل العربية لجهودها في دعم قضايا التشغيل ومواجهة البطالة

عاجل| الرئيس السيسي يؤكد للعاهل الأردني تضامن مصر مع المملكة في مواجهة جميع أشكال الإرهاب

مقالات مشابهة

  • وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
  • تامين 250 منشأة ومؤسسةحكومية و147 مقرا للسفارات والبعثات الدبلوماسية بولاية الخرطوم
  • وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
  • وزير الأوقاف السابق: مصر قامت بدور ريادي في الدفاع عن المسجد الأقصى من خلال مواقفها الدبلوماسية الواضحة
  • مناقشة تطوير أنظمة الموارد البشرية العسكرية بحكومة دبي
  • نص قسم الولاء الذي ردده أئمة الأوقاف أمام الرئيس السيسي
  • من هو الإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • انهيارات صخرية جديدة تقطع الطريق بين تطوان والحسيمة‎
  • السودان واليابان يتجهان لخطوة جديدة لدعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
  • منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي