استعدادًا لدفنه.. نقل جثمان الشاب طه لإحدى مستشفيات المنيا بعد خروجه من البئر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نجحت الجهات المعنية بمحافظة المنيا، منذ قليل في استخراج جثمان الشاب طه بعد سقوطه في بئر عمقه 30 متر لمدة 6 أيام.
وتم وضع الجثمان داخل سيارة إسعاف ونقله إلى إحدى المستشفيات بالمنيا، وذلك لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وعرضه على الطب الشرعي لاستخراج تصريح الدفن.
ومن جانبها كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، تلقت إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تتضمن سقوط شخص داخل بئر بالطريق الصحراوي المار بالمحافظة، وتحركت على الفور لاستخراج الشاب من البئر ونقله إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي، عندما، تلقت غرفة عمليات المحافظة، بلاغًا يفيد بسقوط شخص يدعى طه محمد عبد العزيز حسن، 30 عامًا، مقيم بعزبة عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل دائرة مركز المنيا، داخل بئر بعمق 25 مترًا في زمام مزرعة أرض مستصلحة بالظهير الصحراوي الغربي (قرية 8) دائرة مركز المنيا (وضع يد ابن خاله) يدعى أحمد عطية حمودة، 44 عامًا، مقيم بذات القرية.
وقال زياد ابن عم طه"، إن الشاب ضعيف البصر منذ زمن، ولأنه يمكث في مدخل محافظة المنيا حيث المنطقة الصحراوية، لم يلتقط هاتفه "شبكة"، فاضطر أن يتحرك يمينًا ويسارًا خلال سقي الزرع فسقط في البئر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا الجهات المعنية البئر جثمان الشاب طه
إقرأ أيضاً:
جثمان البابا فرانسيس يصل إلى كاتدرائية القديس بطرس لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، إن جثمان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان الراحل، قد وصل صباح اليوم في موكب جنائزي مهيب إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث بدأت مراسم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل المؤمنين والزوار، وتوافدت أعداد كبيرة من الجماهير منذ ساعات الصباح الأولى لوداع البابا، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية بسنت أكرم، أن النعش أُدخل إلى الكاتدرائية في أجواء مفعمة بالحزن والتأمل، حيث ظهر البابا الراحل مرتديًا زيه البابوي الكامل، مصحوبًا بمسبحته والتاج الأسقفي المميز، مشيرا إلى أن النعش سيظل داخل الكاتدرائية حتى مساء الجمعة، ليُتاح للجمهور توديعه قبل إقامة مراسم الجنازة الرسمية يوم السبت المقبل.
وأوضح من المتوقع أن يحضر الجنازة عددا كبيرا من قادة وزعماء العالم، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وعددا من الرؤساء الأوروبيين وقادة أمريكا اللاتينية، خاصة من الأرجنتين، بلد البابا الأصلي، وهو أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يأتي من خارج أوروبا.
وأشار المنيري إلى أن التوافد الجماهيري لا يزال مستمرًا من مختلف أنحاء العالم، حيث تجمع المئات في الساحة حاملين الصلبان والترانيم، في مشهد يعكس الشعبية الواسعة التي تمتع بها البابا فرانسيس، ليس فقط داخل الأوساط المسيحية، بل أيضًا لدى شعوب من مختلف الديانات والثقافات، بسبب مواقفه الإنسانية، وآخرها موقفه الرافض للتهجير في غزة.