في كل عام نحتفل في الجمعه الاولي من شهر أبريل بيوم اليتيم وهو تقليد جميل اتمني ان يمتد علي مدار السنه في رعاية من يستحق الاهتمام والعناية وقد اسعدني أن تقوم مدرسة سان مارك بالاسكندريه بتنظيم إفطار للأطفال الأكثر عرضه للمخاطر والتي تتولي رعايتهم احدي الجمعيات الخيريه لكن الأهم من حفل الإفطار لقاء الشباب نفسه حيث حرص أبناء سان مارك علي تنظيم الحفل بمنتهي الحب والعطاء وجلسوا يلعبون ويتواصلون الحوار والحديث مع زملاء لهم في الوطن كل مشكلتهم أن ظروفهم حالت أن يكونوا زملاء لهم بالفصول لكنهم أصبحوا زملاء بالحياه والوطن الذي جمهعم ولم يفرق بينهم دين او عقيده وإنما جمعهم وطن واحد وعلم واحد وهدف واحد هو المحبه أن ماحدث درس تربوي عملي يجعلنا نفتخر بوطننا درس اعطي لنا تلاميذ صغار في السن كبار في العطاء بمساعدة مدرسين ومعلمين يستحقوا كل التحيه والاحترام بأن وطنا مصر للجميع وان كل الاماكن فيه مفتوحه لابنائه التي ترحب بهم مهما كانت الظروف الصعبه تقف عائق أمامهم نحن أمام عمل جاد علينا أن نسعد به لانه سيخلق جيل واعي مع زملاء واصدقاء ربما الظروف الدراسيه لم تجمعهم لكن الحياه والمحبه جمعت بينهما هكذا مصر تصنع من الشدائد نجاح ومن العسير يسير، أعظم رعايه لأبنائنا ممن يتعرضوا للمخاطر أن يجدوا زملاء لهم يرحبون بهم ويحبونهم ويدركون أن هؤلاء لهم نفس حقوقهم وهو امر رائع لانه يمنح لهؤلاء الشباب والأطفال الأمل في مستقبل مشرق بعد أن ظنوا أن لامستقبل لهم، مصر ستظل وطن للجميع غني وفقير قوي وضعيف كبير وبسيط طالما هناك من يعرف قيمة هذا الوطن ويجمع الكل حوله بالحب والعطاء
.المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أمير طعيمة: أنا في حتة لوحدي.. وضد فكرة رقم واحد
أكد الشاعر الغنائي أمير طعيمة، أنه يرى مكانته في الساحة الفنية في مكانة مميزة ويختلف عن الكثير من الشعراء، موضحًا أنه لا يسعى ليكون "رقم واحد"، بل يفضل أن يكون في "حتة لوحده" بعيدًا عن التصنيفات التقليدية.
وتلقى أمير طعيمة، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، سؤالًا حول تصنيفه لنفسه في المجال، مؤكدًا أن كل شخص وفنان يصنع نفسه بينه وبين نفسه رقم، أو يضع نفسه في حتة معينة، قائلًا: "كل واحد بيشوف نفسه أحسن واحد في الدنيا، أنا ضد فكرة رقم واحد".
أنا فى حتة لوحدىوتابع: "أنا في حتة لوحدي، مش مهم أنا أحسن من مين أو أقل من مين، ولا بقارن نفسي بحد.. الهدف عندي من زمان هو إني أبقى في مكاني الخاص"، مؤكدًا أن المنافسة شيء مختلف تمامًا عن الطريقة التي يرى بها نفسه، مشيرًا إلى أنه كان يركز في مراحل معينة من حياته على كتابة كلمات تُصبح بمثابة أو أمثال تُرددها الناس، مثل: "قادر وتعملها"، و"جاي على نفسك ليه".