أشار مسؤول أممي إلى احتمالية التصعيد “المتزايد وغير المعقول” في غزة حيث لا يوجد مكان آمن فيما يتواصل القصف وانعدام الأمن.

التغيير: وكالات

قال المسؤول الأممي عن تنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، إن الحرب على مدى الأشهر الستة الماضية، جلبت الموت والدمار والاحتمال الوشيك لمجاعة مخزية من صنع الإنسان لسكان غزة.

وأضاف “بالنسبة للمتضررين من الرعب الدائم لهجمات 7 أكتوبر، فقد مرت 6 أشهر من الحزن والعذاب”.

وبدأت الحرب عندما أطلقت فصائل فلسطينية من غزة في 7 اكتوبر الماضي، عملية (طوفان الأقصى) ورد عليها الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية (السيوف الحديدية) شن خلالها غارات على مناطق في غزة قال إنها أهداف تابعة لحركة حماس.

وأضاف غريفيثس في بيان صحفي، السبت، أن “الحرب تحصد المزيد من الضحايا المدنيين كل يوم. وفي كل ثانية تستمر فيها، تغرس بذور مستقبل يحجبه هذا النزاع الذي لا هوادة فيه. وكما قلتُ أنا وكثيرون غيري مرارا وتكرارا، فقد طال انتظار نهاية هذه الحرب”.

وبدلاً من توقف الحرب، أشار المسؤول الأممي إلى احتمالية التصعيد المتزايد وغير المعقول في غزة حيث لا يوجد مكان آمن فيما يتواصل القصف وانعدام الأمن ورفض الوصول الإنساني تقويض العمليات الإغاثية الهشة بالفعل.

وقال وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إن مثل هذا الغضب العالمي إزاء آثار الصراع نادر الحدوث، لكن لم يُحقق سوى القليل لإنهاء الصراع وبدلا من ذلك استشرى الإفلات من المساءلة.

وفي هذا اليوم، أعرب غريفيثس عن تعاطفه مع أسر القتلى والمصابين والرهائن، ومن يعانون بسبب عدم معرفة مصير أحبائهم. وقال: “لا يكفي أن يكون مرور 6 أشهر من الحرب مجرد لحظة للتذكر والحداد بل يجب أن يحفز أيضا عزما جماعيا على ضمان المساءلة عن هذه الخيانة للإنسانية”.

الوسومالأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي حول صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور

عواصم - رويترز

قالت رسالة اطلعت عليها رويترز إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر تشرين الثاني في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.

ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، والتي اطلعت عليها رويترز، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.

وقالت وزارة الخارجية البلغارية لرويترز إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.

وقالت الوزارة "نعلن بشكل قاطع أن السلطات البلغارية المختصة لم تصدر ترخيصا لتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع إلى السودان".

وأحجمت الأمم المتحدة عن التعليق على هذا التقرير.

ونفت الإمارات الاتهامات المتكررة لها بإذكاء الصراع من خلال تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • تحقيق أممي حول صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي
  • مسؤول أممي رفيع: لم يبق شيء لنقدمه إلى أهالي غزة
  • السودان.. الحرب المنسية وخطر الغياب الدولي
  • قائد سابق في جيش الاحتلال: الدمار بغزة هدفه إعطاءُ انطباعٍ بانتصارٍ لم يتحقّق .. مسؤول أممي: الفلسطينيون يموتون جُوعًا