لو هتسافر في العيد.. 10 نصائح لتأمين بيتك ومقتنياتك المهمة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عندما تكون مسافراً في العيد وترغب في تأمين بيتك ومقتنياتك المهمة، إليك عشر نصائح للمساعدة في حمايتها، وفقا لما نشره موقع webmd.
قفل الأبواب والنوافذ: تأكد من إغلاق وقفل جميع الأبواب والنوافذ بشكل آمن قبل مغادرة المنزل، قد يكون من المفيد استخدام أقفال عالية الجودة وتركيب أقفال إضافية على الأبواب والنوافذ الرئيسية.
اطلب المساعدة من الجيران: اطلب من جيرانك أو أصدقائك المقربين الاطلاع على المنزل بين الحين والآخر، يمكنهم التأكد من سلامة المنزل وأنظمة الأمان المثبتة فيه.
قطع التيار الكهربائي لبعض الأجهزة: قم بفصل التيار الكهربائي لبعض الأجهزة التي لا تحتاج إلى إمداد بالطاقة خلال فترة غيابك، مثل التلفزيون والكمبيوتر، لتقليل احتمالية حدوث حوادث ناتجة عن التيار الكهربائي.
لا تعلن عن غيابك على وسائل التواصل الاجتماعي: قد يكون من المغري مشاركة خطط سفرك وغيابك على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن هذا يمكن أن يكون إشارة للمتسللين بأن المنزل فارغ. قم بمشاركة خططك الشخصية فقط مع الأشخاص الموثوق بهم.
استخدام أنظمة الأمان: إذا كان لديك نظام أمان مثل أجهزة إنذار السرقة أو كاميرات المراقبة، تأكد من تفعيلها واختبارها قبل المغادرة. قد ترغب أيضًا في إبلاغ شركة الأمان بمواعيد سفرك لتكون على علم بأي حالات طارئة.
عدم ترك أشياء ثمينة ظاهرة: قم بتخزين الأشياء الثمينة والمهمة مثل المجوهرات والمستندات الهامة في مكان آمن وغير ظاهر. يمكنك استخدام صندوق معدني مقفل أو خزنة لحماية المقتنيات الثمينة.
توزيع الإضاءة: استخدم مؤقتات الإضاءة لتشغيل بعض الأنوار في أوقات محددة خلال الليل، وذلك لإعطاء انطباع بأن المنزل مأهول ومنعزل.
منع الوصول إلى الحديقة والفناء: تأكد من قفل البوابات المؤسة للحديقة أو الفناء ووضع قفل على الأبواب الخارجية. قد يكون من المفيد أيضًا ترك انطباع بأن المنزل مأهولًا عن طريق طلب من شخص موثوق به سقي النباتات أو قطع العشب أثناء غيابك.
عدم ترك أدلة على الغياب: تأكد من عدم ترك أي أدلة واضحة على غيابك، مثل البريد غير المستلم أو الصحف المتراكمة في العتبة الأمامية، قد تطلب من جيرانك جمع البريد وإخفائه بشكل مؤقت.
التعاون مع الشرطة المحلية: إذا كانت هناك شرطة أو نقابة سكان في منطقتك، فقد تتوفر خدمة تفتيش المنازل أثناء غياب السكان، قد يكون من الجيد التواصل معهم وإبلاغهم بتواريخ سفرك لتتمكن من الاستفادة من هذه الخدمة.
تذكر أن هذه النصائح تعتبر إرشادات عامة، وقد يكون هناك احتياطات إضافية تعتمد على ظروف ومتطلبات منزلك الخاصة قبل السفر، ينبغي عليك أيضًا التأكد من وجود تأمين منزلي ساري المفعول لحماية الممتلكات الثمينة والتعويض عن أي خسائر محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنزل مسافرا قد یکون من تأکد من
إقرأ أيضاً:
الأعياد تُجدد فينا الأفراح
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
مع كل إطلالة عيد من أعياد المُسلمين تتجدد بها نفحات الإيمان في نفوس المؤمنين باللّه وتستقبلها أرواحهم بالبِشر واليُمن والبركات وتتقاسمها بالفرح والسرور، فهي نفحات من رب العباد لتجديد الطاعة له ولحمده وشكره على نِعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تقريبًا للمسافات بين أقطار المسلمين ليعيشوا في فرحة إيمانهم به سبحانه وتعالى في لُحمة واحدة على فضله الدائم ومنته عليهم وليفرحوا ويسعدوا بنعمة الإسلام.
وما الأعياد الدينية التي تتجلل في الأمة العربية والإسلامية وما تحمله فيها من تباشير للفرح وعادات وممارسات إلا هي دلالات واضحة على تمسكهم بدينهم الحنيف وتعظيمهم لشعائر اللّه وامتثالًا لقوله عز وجل في سورة الحج {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، ومن تقوى اللّه سبحانه هو تعظيم شعائره وما جعل به من إدخال للسرور في نفوسهم واستبشارهم بأعيادهم التي وهبها لهم وإظهار ذلك بالفعل والقول والعمل في ما يحبه اللّه ويرضاه
وننفرد نحن العُمانيين في بلادنا ببشارات العيد وتعظيم هذه الشعيرة والمناسبة بممارسات لها خصوصيتها التي تتجلى فيها روح العادات الطيبة المبنية على السمت العُماني الأصيل والمتوارث جيلٍ بعد جيل، من زيارات وتهاني وتبريكات تظهر فيها بشارات الفرح والسرور والألفة والمحبة بينهم، وما تلك العادات التي تتماشا مع العيد وأفراحه من استقبالات وفعاليات ثقافية وأهازيج تراثية أصيلة، وإعداد للمأكولات والأطعمة الخاصة بالعيد إلا هو تنوع وتفرّد متعدد النهج والتوجيه الممتد عبر دهور طويلة ومتجذّر في عمق سمت العُمانيين الأصيل والضارب في عمق التاريخ، وهو دلالة لتعظيم شعائر اللّه وجعل من شعيرة العيد مناسبة لإدخال الفرح والسرور بين أفراد المجتمع جميعًا.
الخلاصة.. كم من منتظر للعيد يرقب قدومه ليرى الغائبين عنه، وكم من مسافر يرقب العيد ليكون قريبا من أهله وذويه، وكم من محروم وفاقد يرقب العيد ليرى الناس ملتمّين حوله ومجتمعين لينسى بهم وحشة الحرمان، وكم عاجز وكبير في السن يرقب العيد بلهفة ليرى زائريه يهدوه تهاني العيد ويقبلون رأسه ويده ليفرح بهم ويفرحون به، فكم أنت أيها العيد السعيد تُجدد فينا الأفراح والليالي الملاح وتُسعد فينا الصغير قبل الكبير، فيا رب أدم علينا أعيادنا ونحن غير فاقدين عزيزين وغالين علينا، واجعل اللهم أيامنا كلها أعيادٍ ومسرات ومنشدين فيك بيوت أشعارنا:
عاد عيد الفرح لديارنا عادي
وأسفر النور فدروب الوطن كلها
عيد أضحى تهلل فينا يتهادي
وأسعد ديارنا يومٍ بها حلها.