نيويورك تايمز تقيل صحفية أيدت المذابح الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الصحفية الإسرائيلية، أنات شوارتز، أقيلت من عملها في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عقب انتقادات وجهت لها لدورها في نشر تقرير كاذب عن حالات عنف جنسي في هجمات طوفان الأقصى، يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأنهت نيويورك تايمز تعاقدها مع شوارتز المتعاونة مع الصحيفة يوم الأحد الماضي، بعدما حققت معها على خلفية وضعها علامة الإعجاب على عدد من المنشورات المتحيزة لـ"إسرائيل" في أعقاب طوفان الأقصى، من بينها منشور يدعو لتحويل غزة إلى "مسلخ" إذا أصيب أي من الأسرى الإسرائيليين بأذى.
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت تقريرا يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي تحت عنوان، تزعم فيه استخدم مقاتلو حماس العنف الجنسي سلاحا خلال هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهو ما لم يثبت، بل جرى نفيه عبر مصادر إعلامية إسرائيلية. فضلا عن نفي الحركة هذه المزاعم أيضا.
ورغم أن الصحيفة لم تزل التقرير الذي ينطوي على أكاذيب واضحة، إلا أنها فتحت تحقيقا مع شوارتز، بسبب إعجابها بمنشورات تحريضية على مواقع التواصل.
وتحظر الصحيفةعلى الموظفين التعبير عن وجهات نظر حزبية، أو الترويج لمواقف سياسية، أو الانخراط في سلوك يمكن أن يقوّض سمعة الصحيفة. ولذلك اعتبرت الصحيفة أن الإعجابات انتهاكات غير مقبولة لسياستها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك تايمز غزة فلسطين غزة نيويورك تايمز انات شوارتز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت شركة كاسبرسكي من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير وتخصيص هجمات التصيد الاحتيالي، مشيرة إلى تزايد تعقيد هذه الهجمات وصعوبة كشفها حتى من قبل موظفين ذوي خبرة عالية في الأمن السيبراني.
وكشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عن زيادة بنسبة 48% في الهجمات السيبرانية على المؤسسات خلال العام الماضي، حيث شكلت هجمات التصيد الاحتيالي التهديد الأوسع، إذ واجهها 51% من المشاركين في الدراسة.
ويتوقع 53% من المشاركين تزايدًا في تلك الهجمات مع استمرار المجرمين السيبرانيين في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يعزز تخصيص الهجماتبينما كانت هجمات التصيد سابقًا عامة وتُرسل بشكل عشوائي، بات بالإمكان الآن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأفراد برسائل دقيقة مخصصة تتوافق مع وظائفهم واهتماماتهم، اعتمادًا على معلومات منشورة عبر الإنترنت. ويُظهر ذلك كيف يمكن بسهولة انتحال صفة مسؤول تنفيذي لإقناع الموظفين باتخاذ إجراءات ضارة.
خطر التزييف العميق يتصاعدوأشارت كاسبرسكي إلى أن تقنيات التزييف العميق أصبحت أداة فعالة في يد المهاجمين لإنتاج محتوى صوتي ومرئي مقنع لانتحال شخصيات، ما يؤدي إلى حالات مثل تحويل ملايين الدولارات بناءً على مقاطع فيديو وهمية.
تستخدم هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي خوارزميات لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية وتحاكي أسلوب البريد الإلكتروني الشرعي، مما يتيح لها تفادي اكتشاف برامج الحماية.
الخبرة وحدها لا تكفيورغم الخبرة، يظل الموظفون عرضة لهذه الهجمات المتطورة نتيجة لقدرتها على استغلال العوامل النفسية، مثل الاستعجال والخوف والثقة في السلطة، مما يقلل من فرص التحقق المسبق.
استراتيجية دفاعية متعددة المستوياتأوصت كاسبرسكي باعتماد استراتيجية شاملة للتصدي لهذه الهجمات، تتضمن تدريب الموظفين على التهديدات الحديثة عبر منصات مثل Kaspersky Automated Security Awareness Platform،
واستخدام أدوات الحماية المتقدمة مثل Kaspersky Next وKaspersky Security for Mail Server، بالإضافة إلى تطبيق نموذج أمان انعدام الثقة الذي يضمن الحد من الوصول للأنظمة الحساسة.