ختام مباريات الدورة الرمضانية لكرة القدم في موسمها الثالث.. صور
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اختتمت مباريات الدورات الرمضانية لكرة القدم فى الموسم الثالث لنقابة المهندسين بالإسكندرية بحضور الدكتور هشام سعودى رئيس النقابة، الدكتور مصطفى الحضري أمين النقابة والكابتن احمد السويسى نجم الأوليمبي من خلال لجنة الشباب برئاسة المهندس باسل ياسر.
وأشاد الدكتور هشام سعودى رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية بالجهد المبذول في تنظيم تلك الفعالية لاخراجها بشكل مميز يليق بالمهندسين.
وأضاف أن مصر دائما ولاده بشبابها ونفتخر دائما بمشاركة شباب المهندسين كما ندعوهم بالمشاركة بإستمرار في جميع الفعاليات التي تنظمها النقابة.
وقدم التهنئة لجميع الفرق الفائزة فى البطولة متمنياً لهم دوام التوفيق والتميز بمختلف الأنشطة الرياضية.
أضاف الدكتور مصطفي الحضري أمين النقابة ان الدورات الرمضانية حدثا مهما حيث يتم مشاركة الشباب وتعاونهم بروح رياضية وأداء رياضي مميز بشكل يليق بالمهندسين ونقابتهم ، وتمنى لهم كل التوفيق والتميز.
وأعلن المهندس باسل باسل رئيس لجنة الشباب عن الفريق الفائز فى الدورة الرمضانية حيث فاز فريق نابولي بالمركز الأول على نظيره فريق ميكانيكا مركز ثاني وفريق مان سيتي بالمركز الثالث ،وتم تكريم الفريق الفائز بالمركز الأول وتسليمه كأس البطولة بالاضافة الى تكريم هداف البطولة وافضل حارس مرمى وأفضل لاعب فى المباراة.
وذلك بحضور المهندس محمد فتح الباب أمين النادي، المهندس احمد محمود أمين صندوق النادي ، المهندس محمد قبيصي أمين النقابة المساعد، وأعضاء مجلس النقابة المهندس كريم عزت، المهندس مينا ميلاد، المهندس محمد السعدي، والمهندس محمد سعيد.
وأشاد الكابتن أحمد السويسي نجم النادي الاوليمبي السابق، بمجهود النقابة في كل النواحي الاجتماعية والثقافية والرياضية وقال أن مشاركة شباب المهندسين وتميزهم فى كرة القدم مميز بأداء قوي خلال المباريات ، متمنيًا التوفيق لشباب المهندسين والاستمرار فى تنظيم الدورات الرمضانية التى حققت نجاح كبير للعام الثالث على التوالى.
يذكر أن الدورة الرمضانية لنقابة المهندسين بالإسكندرية تقام للعام الثالث على التوالى بمشاركة ٢٨ فريق من شباب المهندسين بعدد ٢٢٠ مشترك علي مدار ١٥ يوما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاستعداد القصوى الدورات الرمضانية لكرة القدم الدورة الرمضانية المهندس محمد سعيد هشام سعودي درجة الإستعداد القصوى رفع درجة الإستعداد القصوي محافظ الاسكندرية مجلس النقابة مباريات الدورة الرمضانية المهندس محمد
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة المكتبات بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس أحمد فؤاد، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين.
استضافت اللجنة خلال الاحتفال الدكتور نسيم عبد العظيم- أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب جامعة المنوفية، والمهندس أشرف كحلة- أستاذ تكنولوجيا الغزل والنسيج والخطوط العربية بالجامعة الأمريكية سابقًا، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى، ولفيف من الأدباء والشعراء المهندسين.
كما حضر الاحتفالية وأدارها الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله- مقرر لجنة المكتبات، والمهندس ناصر الجزار- عضو اللجنة ومنسق الاحتفالية، وأعضاء اللجنة، وأعضاء اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة، خلال كلمته أعرب المهندس محمود عرفات، عن سعادته لوجود زخم في الحضور المتنوع بين الشباب وكبار السن من المهندسين، مما يعكس مدى اهتمامهم باللغة العربية، مؤكدًا أن المهندسين متفوقون في كافة العلوم، وقال: "لا شك أن اللغة العربية أثَّرت فينا جميعًا".
كما أشار "عرفات" إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب تزايد اعتماد الأجيال الجديدة على اللغات الأجنبية في أحاديثهم اليومية، ما قد يلقي بأثر سلبي ويؤدي إلى طمس الهوية الثقافية، لا سيما أن اللغة العربية حملت بين طياتها إرثًا ثقافيًا ودينيًا وحضاريًا يُثري الإنسانية عبر العصور، داعياً لاستغلال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها وتعزيز سبل تعلمها عبر تحديث المناهج وتطوير أساليب التدريس الذي يمكن أن يجعل تعلم اللغة أكثر جذبًا خصوصا أن "العربية" تعرف بجمالها البلاغي وتنوع أساليبها الأدبية.
من جانبه أشار الدكتور المهندس أحمد فؤاد، إلى أن اللغة العربية حفظها القرآن كتراث، معبرًا عن سعادته بحضور الاحتفالية كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين من المهندسين، موضحًا أن اختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، يأتي كونه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973، قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
فيما وجَّه الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، الشكر للمهندس محمود عرفات، لدعمه المستمر للجنة المكتبات، والذي كان له الدور الأعظم في تنظيم العديد من فعاليات وأنشطة اللجنة، خاصة في جولاتها الخارجية.
واستعرض "عبد الله" خلال محاضرته التي حملت عنوان "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الفرص والتحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة إطلاق مبادرات وطنية لدعم اللغة العربية رقميًّا، وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
بدوره أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة، أن اللغة العربية اللغة الشاملة والجامعة، وكانت صعبة، إلا أن نزول القرآن جعلها سهلة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست 28 حرفًا فقط، بل 364، لأن القرآن جعل لكل حرف 13 حركة من فتح وضم وكسر وشد وسكون... إلخ، فكل حركة تعطي معنى مختلفًا، موضحًا أن ما ساهم في سهولة اللغة العربية بشكل أكبر التشابه في الشكل بين الحروف، مثل (ب – ت – ث) و ( ج – ح – خ).
ولفت "كحلة" الى أن هناك بعض القضايا التي أضرت باللغة العربية، منها الاستعمار الأجنبي للدول العربية، وما خلفه من التعليم الخاطئ لنطق بعض الحروف، مثل تبديل نطق حرف (ق) إلى (ج) وحرف (ض) إلى (ظ)، مختتمًا كلمته بالتأكيد على سهولة اللغة العربية، رغم تراثها وعظمتها.
فيما أوضح الأستاذ الدكتور نسيم عبد العظيم، أن اللغة العربية لغة دينية لحوالي 2 مليار نسمة، ولا يليق بنا أن نحتفل باللغة العربية يومًا واحدًا في العام، ثم نهملها باقي العام، قائلًا: "كل أمة تعتز بلغتها وتكتب بها العلوم من هندسة وطب وفلك وغيرها إلا نحن، على الرغم من أن لغتنا كانت لغة العلم لفترة من الفترات عندما استوعبت العلوم المختلفة في عصر الترجمة في العصر العباسي، واستوعبت جميع العلوم الموجودة في الحضارات المختلفة وترجمتها ونقلتها".
وأكد "عبد العظيم" أننا لا ينقصنا معاجم، لكن ينقصنا ممارسة اللغة العربية، ويتأتى ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم، مستنكرًا الحديث باللهجة العامية في كافة أنشطتنا، وهو ما لا يليق، فلن نبدع إلا إذا كانت لغتنا هي اللغة العربية الفصحى.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة معرض الخط العربي لفناني النقابة تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين.
وجرى خلال الاحتفالية حوار ونقاش فكري حول سبل تعزيز المحافظة على اللغة العربية، وتبارى الحضور في إلقاء القصائد الشعرية، كانت البداية مع الدكتور المهندس عبد العاطي موسى، والذي ألقى قصيدة شعرية في حب اللغة العربية.
على هامش الاحتفال، افتتح أمين عام النقابة، معرض اللوحات الفنية والمخطوطات العربية التي تناولت عددًا من ألوان فنون الخط المختلفة.