الوالي شوراق يقوم بزيارة ميدانية بهدف اعادة هيكلة “لافراي” بمراكش +صور
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قام فريد شوراق والي جهة مراكش اسفي، اليوم السبت، بزيارة ميدانية عملية، رفقة محمد الادريسي النائب الاول لعمدة مراكش، والدكتور طارق حنيش نائب العمدة المكلف بملف التعمير، وعبد الواحد الشافقي رئيس مجلس مقاطعة المنارة، الهدف منها التفكير الجدي والعملي لإعادة هيكلة المنطقة التي تتشكل من محلات إعادة بيع أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” في محاولة لحل كل مشاكل العاملين بهذه المنطقة الحيوية وفق رؤية تنموية مندمجة متكاملة.
هذا واتفق كل الفاعلين المؤسساتيين والمنتخبين على إيجاد سبل تمكن أولا من البحث عن عقار وتوفيره لإحداث وحدات صناعية بديلة تحقق مبدأ القرب من ساكنة المحاميد بهدف إحداث مناصب شغل جديدة في أفق أن لا يبقى طابع السكنى هو الغالب والطاغي على المنطقة مع إعطاء صبغة منطقة حيوية متعددة الفرص والخدمات السوسيواقتصادية بشكل متكامل.
التفكير خلال هذه الزيارة الميدانية العملية كان في إطار تحقيق متطلبات الساكنة بإحداث مناطق صناعية جديدة مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات الساكنة خلال البحث العلني المدرجة بتصميم التهيئة القطاعي.
في هذا السياق تأتي هذه الزيارة تحقيقا لسياسة القرب وتقريب الخدمات الاجتماعية وتمكين الساكنة من المرافق الاقتصادية، حيث يتم العمل على تحقيق رؤية جلالة الملك المبثوثة بمشروع برنامج النموذج التنموي والتي يشكل فيها الرفاه الاجتماعي وتحقيق الاندماج الاقتصادي ومحاربة كل أشكال التهميش والإقصاء ومظاهر الفقر والهشاشة أهم ركائز الدولة الاجتماعية التي مافتئ جلالة الملك حفظه الله يوجه كل الفاعلين لتنزيل أهدافها النبيلة بكل جدية، وروح مسؤولية، التزام ومواطنة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد على ضرورة “استقرار سوريا”
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية، اليوم، أن العراق استثمر كثيراً خلال السنوات الماضية في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وإنهاء الحروب والصراعات والاصلاح الاقتصادي في المنطقة، لتحقيق التكامل الاقتصادي فيها.وقال وكيل الوزارة هشام العلوي للاعلام الرسمي، إن “اجتماعات العقبة بشأن سوريا والتي حضرها وزير الخارجية فؤاد حسين كانت نتيجة للمشاورات والاتصالات واللقاءات التي جرت في الأيام التي سبقتها، والبيان الختامي يوضح بشكل جلي النقاط الأساسية التي هي محل اهتمامنا في العراق ومحل اهتمام الدول الأخرى في المنطقة وخارجها”.وأضاف العلوي، إن “العراق استثمر كثيراً، خلال السنوات الماضية، في تعزيز الاستقرار الإقليمي ونعتقد بأن إنهاء الحروب والصراعات في المنطقة مقدمات ضرورية لتحقيق التكامل الاقتصادي الذي فيه مصلحة كل دول المنطقة”.وتابع أن “النقاط التي ذكرت في البيان الختامي موجودة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي تم اقراره في نهاية 2015 بالإجماع، وبيان العقبة كذلك تم اقراره بإجماع الحاضرين وهناك دور أيضاً للأمم المتحدة وهي سترعى تطبيق مخرجاته”.وشارك العراق، ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، في الاجتماع الثاني للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، الذي عُقد في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وأعضاء اللجنة المصغرة.