قبل ما تشتري.. ماذا يقول سائقو السيارات الكهربائية عن عيوبها ومميزاتها؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تشهد صناعة السيارات الكهربائية تزايداً في الاهتمام والاعتماد حول العالم، ومصر ليست استثناءً، إذ يتزايد عدد المستخدمين الذين يتحولون إلى السيارات الكهربائية نظرًا لميزاتها البيئية والاقتصادية، وفي هذا التقرير، يرصد موقع «صدى البلد» تجارب بعض السائقين في مصر بعد استخدام السيارات الكهربائية، مقارنة بتجاربهم مع سيارات الوقود التقليدية.
تجارب سائقي السيارات الكهربائية
علق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على منشور يتساءل حول تجارب السائقين مع السيارات الكهربائية مقارنة بالبنزين، قال مستخدم يدعى «محمد علي»: "أنا ركبت 40 سنة عربيات في أوروبا وركبت هنا في مصر ثلاثة من أربع سنين طبعا بنزين وكلهم كانوا هم ومصاريف على قلبي ما لها حل من 7 أشهر أملك سيارة كهربائية لم أصرف عليها إلا شحنها والى الآن مشيت بها 8 آلاف كم، إجمالي الكهرباء لا يزيد عن ألف ونصف أعلى شريحة .. وعايش في راحة البال ولا زيت ولا فلتر".
وكتب مستخدم آخر يدعى «مصطفى» معبرًا عن عدم قدرته على العودة إلى استخدام سيارات البنزين بعد التجربة الإيجابية مع السيارة الكهربائية قائلًا: "استحالة أركب عربية بنزين تاني".
فيما أشار مستخدم ثالث إلى ضرورة توفير نقاط الشحن في الجراجات: "عندك جراج تقدر تحط فيه نقطة شحن هات كهربا من غير ما تفكر غير كده بهدلة".
مشاكل السفر وقطع الغيار
ومع ذلك، هناك تحديات تواجه المستخدمين، مثل نقص وكلاء السيارات الكهربائية في مصر، وصعوبة العثور على محطات الشحن خلال السفر، بالإضافة إلى قلق بعضهم بخصوص إمكانية إعادة البيع للسيارات الكهربائية.
يقول أحد المستخدمين ويدعى علاء: "ممتازة جدًا وعملية خاصة لو بتروح شغل كل يوم بيها، لكن في مشكلتين الصراحة، أول حاجة التنقل للمحافظات أو السفر ليه حسابه ووجع دماغ تاني حاجة لو مفيش وكيل هتفضل قلقان".
وأوضح مستخدم آخر يدعى «محمد»: "فيه طبعا مشاكل.. أولا التوكيلات عندنا نايمة والعربيات الكهربائية لا وكيل لها.. الصيانة وقطع الغيار ربنا يستر..ثانيًا محطات الشحن في السفر أي كلام.. إعادة البيع مهمة بالنسبة للمصريين عمومًا".
توضح تجارب المستخدمين السابقة أن السيارات الكهربائية تقدم مزايا عدة من حيث الاقتصاد والبيئة وراحة البال، ولكنها تواجه تحديات معينة في البنية التحتية والخدمات في مصر. من المتوقع أن تستمر هذه التحديات في الاندثار مع تطور صناعة السيارات الكهربائية وتوسع انتشارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية مميزات السيارات الكهربائية اسعار السيارات الكهربائية السيارات الاقتصاد السیارات الکهربائیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصدر الإماراتية تشتري مشروعا للطاقة الشمسية في إسبانيا
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استثمارها في مشروع "فالي سولار"، من خلال شركتها التابعة "سايتا"، وهو أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة فالنسيا الإسبانية.
ويمثل هذا المشروع الرائد، الذي تم تطويره في البداية من قبل الشركة المشتركة بين "جينيا سولار إنرجي" و"سولار فينشرز"، خطوة جديدة تعزز التزام "مصدر" بتوسيع انتشار مشاريعها وتسهم في نمو قطاع الطاقة المتجددة في إسبانيا.
وتشكل هذه الاتفاقية مرحلة متقدمة لمواصلة تطوير المشروع الذي يقع في بلدات أيورا، وجارافويل، وزارا بمنطقة فالنسيا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول النصف الأول من عام 2027، وسيضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 234 ميغاواط، مع إمكانية إضافة نظام بطاريات هجين لتخزين الطاقة بقدرة 259 ميغاواط.
ويشمل مشروع فالي سولار مبادرات تدعم التنوع البيولوجي والمجتمعات المحلية، ويقدم مثالاً رائداً للتكامل بين حماية الحياة البرية المحلية وإنتاج الطاقة المتجددة، مما يعكس التزام "مصدر" بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وتعدّ "مصدر" واحدة من شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم. ويُؤكد استحواذ "سايتا" على مشروع "فالي سولار" التزام "مصدر" بدعم جهود تحوّل الطاقة في إسبانيا، بينما تُواصل خططها للتوسع في شبه الجزيرة الأيبيرية وقارة أوروبا عموماً، حيث تهدف الشركة إلى تعزيز قدرة محفظتها من الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وتُرسخ هذه الاتفاقية بين "سايتا ييلد" و"جينيا سولار" و"سولار فنتشرز" ريادة مشروع "فالي سولار" كنموذج مثالي للتنمية المستدامة، إذ يجمع بين إنتاج الطاقة النظيفة، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الالتزام تجاه المجتمع. كما يُمثل المشروع خطوة بارزة نحو إزالة الكربون وتعزيز الاقتصاد المحلي، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به للمبادرات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة. وتسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية في دفع عجلة تطوير قطاع الطاقة، كما تضع أساسًا لنموذج تعاوني يمكن تكراره في المشاريع المستقبلية.
وبخصوص عملية الاستحواذ، فقد قدمت كل من "واتسون فارلي أند ويليامز" و"جي أدفايزري" وإي واي" و"فينيرغرين" خدمات استشارية لشركتي "سولار فينشرز" و"جينيا سولار إنرجي"، بينما استعانت "سايتا ييلد" بشركات "بروسيتا" و"سوليدا" و"بيريز- لوركا".