الجديد برس:

أكد موقع “المونيتور” الأمريكي، إن الولايات المتحدة تبحث عن مخرج دبلوماسي لإنهاء هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، بدلاً عن الحل العسكري، وإن معظم المراقبين يرون أنه لا سبيل لذلك سوى وقف الحرب على غزة.

ونشر الموقع الأمريكي، الخميس، تقريراً جاء فيه أن “الولايات المتحدة تبحث عن طرق دبلوماسية خارجية لتهدئة الأزمة في البحر الأحمر”.

وأضاف أنه “منذ يناير سعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى استعادة الاستقرار في البحر الأحمر بموجة من الضربات الجوية على مستودعات الصواريخ ومواقع الذخيرة التابعة للحوثيين في اليمن، لكن لا يبدو أن العمل العسكري قد أضعف بشكل كبير قدرة الحوثيين على تعطيل طرق الشحن العالمية، ووفقاً لبعض المحللين، ربما شجعهم فقط”.

وذكر الموقع أنه “لا يمكن لأي شيء أقل من وقف إطلاق النار في غزة أن يقنع الحوثيين في اليمن بإنهاء هجماتهم على البحر الأحمر، بحسب معظم المحللين”.

ويأتي ما نشره “المونيتور” توازياً مع تصريحات للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قال فيها: “نعلم أنه لا يوجد حل عسكري” ونأمل التوصل إلى حل دبلوماسي”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستدرس إلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إذا توقفت هجماتهم في البحر الأحمر.

وسبق أن عرضت الولايات المتحدة إلغاء تصنيف الحوثيين مقابل وقف الهجمات، لكن ذلك لم يلقَ تجاوباً لدى حكومة صنعاء وقيادة حركة “أنصار الله”، التي تؤكد أن الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا ستستمر حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وإدخال المساعدات والمؤن للفلسطينيين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين

أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني. 

وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.

وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية. 

وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.

وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.

مقالات مشابهة

  • في محاولة لتغطية الفشل.. الاعلام الأمريكي يتحدث عن البحر الأحمر كـ”مسرح اختبار” 
  • غوتيريش: نحاول الإبقاء على المساعدات المقدمة لليمن رغم انتهاكات الحوثيين
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • جوتيريش: تعطيل الملاحة في البحر الأحمر سبّب بعدة مشاكل لمصر
  • الأمم المتحدة: إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • أراض اشترتها الولايات المتحدة عبر تاريخها.. ماذا عن غرينلاند؟
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين