المغرب يستعد لتحطيم رقم قياسي جديد في صادرات الأفوكادو
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
من المتوقع أن يسجل إجمالي صادرات المغرب من الأفوكادو رقما قياسيا جديدا، على الرغم من أزمة المياه المستمرة، وهي تقديرات تأتي قبل أربعة أشهر من نهاية الموسم الزراعي 2023-2024.
حسب معطيات أولية للجمعية المغربية للأفوكادو ، فإن الشحنات قد تتجاوز 60 ألف طن للموسم بأكمله، مما يؤكد إمكانية تسجيل رقم تاريخي جديد في تصدير هذه الفاكهة.
وحسب موقع "إيست فروي" المتخصص في الزراعة، فقد سجل المغرب رقما قياسيا جديدا لصادرات الأفوكادو في الفترة ما بين يوليو 2023 ويناير 2024، حيث صدر حوالي 40 ألف طن من الأفوكادو بقيمة 120 مليون دولار.
وأضاف المصدر ذاته أن المناخ الملائم وتوسيع الأراضي الزراعية ساهما بشكل كبير من هذا التطور، حيث ارتفعت نسبة إنتاج الأفوكادو بنسبة 20٪ في عام 2023 مقارنة بسنة 2022.
ويصدر المغرب حاليا الأفوكادو إلى العديد من الدول، من أهمها أربع دول في الاتحاد الأوروبي، وهي هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا، حيث تؤكد التقارير بأن هذه البلدان تعتبر من كبار المستوردين للأفوكادو المغربية.
وتعتبر المملكة المتحدة المستورد الرئيسي الخامس للأفوكادو المغربية، حيث تحافظ على علاقات اقتصادية قوية معه خاصة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وينوع الفاعلون المغاربة في وجهات التصدير، اعتمادًا على حصاد الموسم الفلاحي، حيث تصدر البلاد ما بين 700 إلى 1900 طن نحو وجهات أخرى غير الدول الخمسة المذكورة كجورجيا مثلا. وفق ما أورده موقع "إيست فروي"، .
وقدر الموقع نفسه إنتاج المغرب من الأفوكادو، خلال الموسم السابق بـ 40 ألف طن من الأفوكادو في عام 2023، كما نقلت عن الرئيس التنفيذي لاحدى شركات التصدير المغربية قوله: “لقد اقتربنا من رقم قياسي تاريخي لإنتاج الأفوكادو المغربي، لكننا سنصل بالتأكيد إلى هذا الرقم في الموسم المقبل".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الأفوکادو
إقرأ أيضاً:
قرار من ترامب ضد إيران يهدد قطاع الكهرباء في العراق
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، ما يهدد قطاع الكهرباء العراقي.
وضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران، جاء في المذكرة التي وقعها ترامب، "اتخاذ خطوات فورية، بالتنسيق مع وزير الخزانة والوكالات الأخرى ذات الصلة، لضمان عدم استخدام النظام المالي العراقي من قبل إيران للتهرب من العقوبات أو التحايل عليها".
تراجعت الخزانة الامريكية، بحسب المذكرة، عن "أي ترخيص عام أو سؤال متكرر وأي إرشادات أخرى توفر لإيران أو أي من وكلائها الإرهابيين، أو أي درجة من الإغاثة الاقتصادية أو المالية بغرض تعديلها أو إلغائها، وتعديل أو إلغاء الإعفاءات من العقوبات، خاصة تلك التي توفر لإيران أي درجة من الإغاثة الاقتصادية، أو المالية".
وتضمنت المذكرة "تنفيذ حملة قوية ومتواصلة، بالتنسيق مع وزير الخزانة وغيره من الإدارات أو الوكالات التنفيذية ذات الصلة لدفع صادرات إيران من النفط إلى الصفر، بما في ذلك صادرات النفط الخام الإيراني إلى الصين".
وبموجب قرار ترامب، فإن العراق سيفقد ما يقارب 7000 ميجاواط من الطاقة الكهربائية لاعتماد عدد كبير من محطات التوليد العراقية على ذلك الغاز، فضلاً عن حرمانه من 1200 ميجاواط من الطاقة الكهربائية المباشرة التي تزودها طهران للبلاد.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد منحت العراق استثناءً لاستيراد أكثر من 25 مليون مكعب من الغاز السائل من إيران وإمكانية دفع مبالغ تلك الكميات بالدولار الأمريكي مباشرة للحكومة الإيرانية.