مدني متابعات – تاق برس -نفذ الجيش السوداني ضريات جوية عبر الطيران الحربي  في عدد من المحاور بمدينة مدني بولاية الجزيرة وسط السودان في مواقع تابعة لقوات الدعم السريع.

وواصلت أرتال القوات البرية للجيش توغلها داخل ولاية الجزيرة حسب ماهو مخطط لها .

 

وحسب مصادر “تاق برس” حلق الطيران العسكري التابع للجيش في عدد من مناطق ولاية الجزيرة مع توغل قوات المشاة في عدة محاور من الولاية.

طبقا للمصادر سيطر الجيش على منطقتي حفيرة و ودفقيشة وسط تكتم ليتمكن من تدمير متحركات الدعم السريع بسهولة.

 

إلى ذلك كشفت مصادر عن ان الجيش السوداني نصب صواريخ شواظ بعيدة المدى على توخوم ولاية الجزيرة استعدادا لمعركة فاصلة.

صواريخ شواظ يبلغ مداها الاقصى 200 كلم وعيارها 302 ملم تحمل العربه 4 صواريخ تكتيكية وتصنع محليا في السودان تحت مسمى شواظ.

تعد رابع أقوى راجمة صواريخ في العالم التابعة لقوات المدفعية الإستراتيجية السودانية الشهيرة “المدفعية عطبرة “

وزار البرهان عطبرة الأيام الماضية وحاطب قوات المدفعية عطبرة وزف بشارة الاحتفال بالنصر قريبا
في الاثناء نقلت قناة الشرق عن أن قوات الدعم السريع، قامت بتحريك جزء من قواتها إلى حدود الولاية الجنوبية لولاية الجزيرة.

 

وطبقا للمصادر تقدم الجيش في محاور ام القرى وحقق انتصارات كبيرة في ود المهيدي ود الأبيض العريباب والقرى المجاورة ومحور المناقل والمتحركات قاب قوسين أو أدنى من مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة.

 

واكدت المصادر تقدم الجيش من محور القضارف إلى ود مدني ونفذ عمليات محدودة على تخوم المناقل وسنار .
وقابلت قوات الدعم السريع تحرك الجيش المكثف  باستنفار قواتها في الجزيرة مع توغل قوات من الجيش في عدة محاور من الولاية

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/04/ssstwitter.com_1712448961911.mp4

وحركت قوات الدعم السريع بحسب فيديو جزءاً من قواتها بولاية الجزيرة إلى حدود الولاية الجنوبية.

واحتلت قوات الدعم السريع مدينة مدني بولاية الجزيرة في منتصف ديسمبر الماضي بعد انسحاب الفرقة الأولى مشاة التابعة للجيش بصورة مفاجئة.

وعزز الجيش قواته في الجزيرة بقوات من حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة تحت قيادة د.جبريل إبراهيم وقوات تحرير السودان تحت قيادة مصطفى تمبور.

ووصلت ارتال قوات مصطفى تمبور إلى مدينة الفاشر في طريقها الى مدني.

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

احتفالات في ود مدني بعد سيطرة الجيش السوداني عليها

احتفل مدنيون وعسكريون في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان بعد أن استعاد الجيش السيطرة على المدينة من قوات الدعم السريع، مما يحتمل أن يكون نقطة تحول في حرب أهلية مدمرة مستمرة منذ ما يقرب من عامين.

كما عمت أفراح شعبية مدن وقرى السودان، وخرج الآلاف خاصة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش جنوبا وشرقا وشمالا، ورددوا شعارات مثل "جيش واحد شعب واحد".

وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة أمس الأحد على وَد مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.

وأوضح مصدر بالجيش أن استعادة السيطرة على هذه المدينة جاءت بعد معارك محتدمة مع قوات الدعم السريع حول مقرّ الفرقة الأولى في المدينة.

وسيكون لقدرة الجيش على استعادة السيطرة الكاملة على الولاية تأثير محوري في محاولاته لخنق خطوط إمدادات قوات الدعم السريع إلى الخرطوم والنصف الشرقي من البلاد الخاضع لسيطرة الجيش.

آلاف السودانيين خرجوا للاحتفال بانسحاب الدعم السريع من ود مدني (رويترز) السيطرة على ود مدني

وقال جلال حرشاوي، الزميل في معهد "رويال يونايتد سيرفيسز" في لندن، إن "سيطرة الجيش السوداني على ود مدني تعزز معنوياته وتجعل وحدات كبيرة من قوات الدعم السريع معرضة لخطر الحصار في المنطقة".

إعلان

وأضاف أن هذا يتيح للقوات المسلحة السودانية أيضا تكثيف الضغط على الخرطوم قبل تحويل تركيزها غربا، محذرا في الوقت نفسه من أن قوات الدعم السريع قد تشن هجوما مضادا على مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بغرب البلاد.

بدوره، أعرب شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب قائد الجيش عن فرحته بهذا النصر مشيرا إلى أن الجيش مستمر حتى "تطهير" جميع أنحاء البلاد، على حد تعبيره.

انسحاب الدعم السريع

وتأتي السيطرة السريعة نسبيا بعد أسابيع من تقدم الجيش في قرى مجاورة، وبعد أن تم تجهيزه في الأشهر القليلة الماضية بأسلحة جديدة ومجندين جدد في قوات متحالفة.

وقالت مصادر في الدعم السريع إن قواتها قررت الانسحاب بعد أن شعرت بضعف موقفها قبل السيطرة على المنطقة، وأضافوا أن ضربات جوية وتناقص مخزونات الذخيرة والإمدادات أنهك جنود قوات الدعم السريع.

وذكر شهود أنهم انسحبوا صوب الشمال تجاه بلدات أخرى في الولاية والخرطوم، وطاردهم الجيش بضربات جوية.

وقالت مصادر الدعم السريع إن من الممكن توقع نشوب معارك عنيفة مع محاولة الاحتفاظ بالسيطرة على الخرطوم التي حقق فيها الجيش أيضا مكاسب.

وأضافت مصادر الدعم السريع أن كثيرا من المقاتلين في القوة شبه العسكرية ينحدرون من جماعات مسلحة وقبلية من خارج ولاية الجزيرة وليس لديهم عزيمة كافية للقتال من أجل السيطرة على وسط البلاد.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يرفض اتهامات بقتل مدنيين في ولاية الجزيرة ويؤكد ضرورة محاسبة المتورطين
  • مدني عباس: تجربة الدعم السريع مع ولاية الجزيرة كانت تجربة مريرة
  • احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على «ود ‏مدني».. تطور ميداني بارز في مواجهة ميليشيا الدعم السريع
  • “أبعاد” عدة لاستعادة الجيش السوداني السيطرة على “ود مدني”
  • احتفالات في ود مدني بعد سيطرة الجيش السوداني عليها
  • القاهرة الإخبارية: انتشار الجيش السوداني في جنوب ولاية الجزيرة
  • بعد السيطرة على ود مدني.. الجيش السودان ينتشر جنوب ولاية الجزيرة |تفاصيل
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: انتشار الجيش السوداني في جنوب ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” يهاجم “سد مروي” بالولاية الشمالية