بريطانيا ترسل سفينة للبحرية الملكية لتعزيز جهود المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت وزارتا الخارجية والدفاع في بريطانيا، السبت، إن سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية ستقدم مساعدات لغزة في إطار جهد دولي يهدف إلى إقامة ممر بحري إنساني جديد في أوائل مايو أيار.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن الجهود متعددة الجنسيات، التي تضم الولايات المتحدة وقبرص وشركاء آخرين، ستعمل على تطوير رصيف مؤقت جديد قبالة ساحل غزة.
وأضاف كاميرون في بيان "الوضع في غزة مأساوي واحتمال المجاعة حقيقي. سنظل ملتزمين بتوصيل المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وقال مكتب كاميرون إن وزير الخارجية تعهد أيضا بتقديم 9.7 مليون جنيه إسترليني (12.26 مليون دولار) للمساعدة في إقامة الممر البحري من قبرص إلى غزة.
بريطانيا "مصدومة من حمام الدم" في غزة وتدعو لوقف الحرب قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، السبت، إن المملكة المتحدة "مصدومة من حمام الدم" في غزة و"هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي".وقالت وزارة الخارجية إن المبادرة ستشهد فحص المساعدات مسبقا في قبرص وإرسالها مباشرة إلى غزة، من خلال الرصيف الأمريكي المؤقت الجديد الذي يتم إقامته قبالة الساحل أو عبر ميناء أسدود بعد موافقة إسرائيل على فتحه.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن الرصيف المؤقت الجديد على ساحل غزة سيستقبل سفن الشحن لتوصيل المساعدات عن طريق البحر.
وقالت الحكومة إن فرقا عسكرية بريطانية تم دمجها مع فرق التخطيط في مقر العمليات الأميركي في تامبا بولاية فلوريدا، وكذلك في قبرص منذ أسابيع لتطوير الطريق البحري الأكثر أمانا وفعالية.
وفي الأسبوع الماضي، أثار مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بينهم ثلاثة بريطانيين في غارة جوية إسرائيلية على غزة، موجة من الغضب العالمي وأدى إلى إقالة ضابطين بالجيش الإسرائيلي.
وقالت بريطانيا إنها ستواصل الدعوة إلى "تحسين آليات تفادي التضارب العسكري" إلى جانب ضمانات تضمن سلامة وأمن موظفي الإغاثة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.
وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".
وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".
كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.
واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.
حساباتفي حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.
وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.
وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".
وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".
وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.
وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.