صاحب رسالة سليمان الشهيرة يخرج عن صمته ويدلي بتصريح مهم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أدلى القيادي في المقاومة الجنوبية المستشار أحمد سريب الدياني بتصريح مهم في ذكرى تحرير العاصمة المؤقتة عدن من الحوثيين.
وقال الدياني في تصريح له : في ذكرى تحرير مدينة عدن الباسلة، التاسعة الذي صادف السابع من ابريل ، ذلك النصر العظيم الذي شارك فيه ابناء ونساء عدن وكل سكان العاصمة الذين قدموا التضحيات والشهداء في ملحمة من أعظم ملاحم حروب التحرير التي خلدها وسيخلدها التاريخ إلى الأبد.
وأضاف الدياني : في هذه الذكرى المجيدة التي كان لنا فيها نصيب المشاركة فيها ، تلقيت العديد من الرسائل والاتصالات التي تذكر ذلك اليوم الذي لايمكن ان ينسى حين كان الهم الأكبر للناس والمقاومة الوطنية الجنوبية الباسلة مواجهة العدوان الحوثي العفاشي والحاق الهزيمة به مهما عظمت التضحيات وغلاء الثمن .
وتابع الدياني : وكان للكلمة الصادقة فعلها كما كان للرصاص فعله ، لهذا سرت كلماتنا في اوساط الناس والمدافعين عن مدينتهم والهبت فيهم الحماس ، فلم يبق في نفوسهم ياس ولاقنوط ، بل اندفعوا صوب القتال غير مبالين بالموت .
وأرف : اسعدني ان هناك من لايزال يذكر مساهمتنا المتواضعة في صنع ذلك اليوم وتلك الملحمة العظيمة ، الذي شارك في صنعه ابناء عدن والعاصمة رجالا ونساءً، وفي عمق النار صنعوا نصرا يستحق الخلود .
وأستطرد بالقول: اريد لرسالتي هذه ان تكون بمثابة الشكر والامتنان لكل الذين تواصلوا معي مهنيئن بذلك النصرالعظيم ، واخص بالذكر البرفيسور عبدالناصر الوالي ، والعزيز احمد عمر بن فريد ، والأخوة الأعزاء الذين كتبوا عن في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا وكانت لكتاباتهم صدى كبير في نفوس الناس .
واختتم قائلاً : في حين غاب البعض ممن كنت اعتبرهم قريبين عن المناسبة والتمس لهم العذر فربما شغلتهم هموم الحياة عن تذكر مناسبة كهذه لاتنسى مازلت إلى اليوم ، بالرغم من كل الخسارات التي لحقت بي ، وبغيري ، اعتبر مساهمتي المتواضعة في صنع نصر السابع من ابريل اجمل مكاسبي في الحياة ، وأكثرها سعادة لي .
ويعتبر أحمد الدياني أحد القادة الأوائل لتحرير العاصمة المؤقتة عدن من مليشيات الحوثي وصاحب رسالة ياسليمان مرر مرر الرسالة الشهيرة التي يتداولها الجميع في كل ذكرى.
ومؤخرًا أكد مقربون من الدياني أن الرجل
كُرّم من قبل وزارة الداخلية بقطع مرتبه الذي يتحصل عليه كل نهاية شهر كمستشار في الوزارة.
وطالب ناشطون وإعلاميون وقيادات الرئيس العليمي بإنصاف المستشار الدياني أحد أصوات المقاومة الجنوبية الباسلة وتكريمه بما يليق بمكانته.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.