احذر الإكثار من تناول الرنجة في العيد: «هذه الفئات ممنوعة منها»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الاحتفال بعيد الفطر المبارك يتميز بطقوس وعادات مختلفة، ويعد من أبرزها تناول الرنجة، وبينما تفضل الكثير من الأسر المصرية تناول الفسيخ والرنجة في صباح يوم العيد، إلا أن هناك من يجهل أضرارها خاصة على بعض الفئات، لذلك نستعرض فيما يلي الفئات الممنوعة من تناول الرنجة.
تناول الرنجة بعد صلاة العيدهناك العديد من الأشخاص الذين يفضلون تناول الرنجة بعد تأدية صلاة العيد، دون الاهتمام بأنها من الممكن أن تضر بهم وبصحتهم، ونستعرض الفئات الممنوعة من تناول الرنجة، والتي تعد من أبرزها مرضى القلب، وفق ما نشرته وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
الرنجة تهدد سلامة الأشخاص خاصة مرضى الكلى، وذلك لأن الملح الموجود بها يتراكم بالجسد ولا يتم تصريفه، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات وتعب شديد، فضلًا عن مشاكل في عملية التنفس، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالأزمات القلبية.
فئات ممنوعة من تناول الرنجةوكانت قد حذرت وزارة الصحة، بعض الفئات من تناول الرنجة، وهم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحوامل، تجنبًا لحدوث أي مضاعفات قد تعرض حياتهم إلى الخطر، بينما الأشخاص الذين يتناولون الرنجة لابد لهم من شرب المياه بعدها، حتى يتم التخلص من الأملاح التي تراكمت بالجسد نتيجة تناولها.
عندما تتراكم الأملاح بالجسد، تسبب احتباس الماء في الجسد وتورم القدمين وتسرب الغشاء البلوري على الرئة، وهو ما ينتج عنه ضعف عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم، ولطرد هذه الأملاح والسموم من الجسم، لابد من تناول الشاي الأخضر والأحمر، وهما من مضادات الأكسدة العالية ويعملان على تنظيم عملية الهضم، فضلًا عن تناول الماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرنجة عيد الفطر مرضى الكلى الحوامل كبار السن
إقرأ أيضاً:
هل توجد ملابس ممنوعة على النساء أثناء الإحرام؟.. أمينة المرأة توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يسّر على المرأة في مسألة لباس الإحرام، بخلاف ما هو مفروض على الرجال، الذين يُمنعون من ارتداء المخيط.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح: "من رحمة الله وتيسيره أن المرأة لا تُقيّد بزيّ معين عند الإحرام، يجوز لها أن ترتدي ملابسها العادية التي اعتادت عليها، ما دامت هذه الملابس تستوفي الضوابط الشرعية للباس المرأة المسلم، مثل أن تكون فضفاضة، ساترة، وخالية من الزينة أو التبرج."
وأكدت أن الشرط الوحيد الذي يجب على المرأة الالتزام به أثناء الإحرام، هو الامتناع عن ارتداء النقاب والقفازين، مشيرة إلى أن إحرام المرأة في وجهها وكفيها، وبالتالي تُنهى عن تغطيتهما بالنقاب والقفاز أثناء الإحرام تحديدًا، لكن يجوز لها تغطية وجهها إذا احتاجت إلى ذلك بطريقة غير ملتصقة، كأن تسدل خمارها على وجهها.
أما عن ألوان الملابس، فأوضحت أن لا يوجد لون محدد لملابس المرأة في الإحرام، والمرأة حرة في اختيار اللون الذي تريده، سواء الأبيض، الأسود، البيج، أو غيرها من الألوان الهادئة، بشرط أن يكون اللباس بعيدًا عن المبالغة في الزينة، أو ما يلفت النظر بشكل غير لائق.
وتابعت: "الاعتدال والاحتشام هما أساس مظهر المرأة في الحج، وليس هناك تفضيل للون معين في زي النساء أثناء الإحرام، المهم أن تكون النية خالصة، والمظهر محتشمًا، واللباس مطابقًا للضوابط الشرعية."