تعرضت له «مادي» في إمبراطورية ميم.. كيف يؤثر الضرب على نفسية الطفل؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تعد مرحلة الطفولة هي أثمن المراحل وأضعفها في الوقت ذاته للصغار، فخلالها تشكل تجارب الأطفال الحياتية جميع خطوط مستقبلهم، لكن في بعض الأحيان قد تعيش بعض الحالات، طفولة قاسية خاصة عند التعرض للضرب المستمر من الوالدين، وهو ما تعرضت له شخصية «مادي» التي تجسدها الفنانة مايان السيد في مسلسل إمبراطورية ميم.
مادي تتعرض للعنف الجسدي في إمبراطورية ميموخلال أحداث مسلسل إمبراطورية ميم، كشفت «مادي» لحبيبها مروان أبو المجد ويلعب دوره الفنان نور النبوي، أنها تعرضت للعنف الجسدي بالضرب المبرح من والديها في طفولتها، بل وكان يتم عقابها بالحبس بمفردها داخل غرفتها، وهو ما أثر على حالتها النفسية بصورة كبيرة في الكبر.
وفي هذا السياق، نوضح أبرز التأثيرات السلبية لضرب الصغار في مرحلة الطفولة، وفق موقع «gpsforparents» العالمي.
الضرب يولد الضربعندما يعتاد الطفل على التعرض للعنف الجسدي بالضرب، فإنه يقوم بالأمر ذاته في الكبر خاصة مع أبنائه، لاعتقاده بأن هذا هو الأسلوب الأمثل في التربية.
التأثير على الصورة الذاتية للأطفالعند تعريض الطفل للضرب مع توجيه العبارات السلبية له بشكل دائم مثل أنك فاشل وغيرها، فهذا يعد بمثابة زرع بذرة الشك الذاتي بداخله وتدني احترامه لنفسه، ودائمًا ما يشعر بأنه يستحق العقاب.
العيش مع الطفل حتى الكبرتجربة تعرض الطفل للضرب في الصغر تظل صاحبته حتى الكبر، وهو ما حدث مع شخصية «مادي» في إمبراطورية ميم، إذ إن الآثار السلبية للضرب يمكن أن تترك بصمة عميقة ودائمة في عقل الطفل وقلبه مدى الحياة.
أبطال مسلسل إمبراطورية ميميشارك في بطولة مسلسل إمبراطورية ميم نخبة من الفنانين هم، خالد النبوي، نور النبوي، حلا شيحة، نشوى مصطفى، مايان السيد، محمود حافظ، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل إمبراطورية ميم إمبراطورية ميم العنف الجسدي ضرب الأطفال مسلسل إمبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
براءة المتهمة بقتل طفلها بالشرقية وإيداعها بمصحة نفسية.. تفاصيل
قضت محكمة النقض برئاسة المستشار د. علي فرجاني، اليوم الخميس، بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات الزقازيق، ببراءة هناء حتروش المتهمة بقتل طفلها سعد عبد الرحيم عمدا مع سبق الإصرار، وإيداعها إحدى المصحات النفسية
براءة المتهمة بقتل طفلها وإيداعها بمصحة نفسيةوكشف تقرير إدارة الطب النفسي حول حالة ربة منزل المتهم بقتل ابنها في فاقوس بالشرقية عن سلامة المتهمة عقليًّا ونفسيًّا وبمسئوليتها عن ارتكاب الجريمة.
وثبت بالتقرير الصادر عن إدارة الطب النفسي الشرعي للمجلس الإقليمي للصحة النفسية من أن المتهمة لا تعاني لا في وقت الفحص ولا وقت ارتكاب الجريمة من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها الإدراك والاختيار ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم السليم على الأمور، مما يجعلها مسئولة مسئولية كاملة عن الجريمة التي ارتكبتها.
وكان النائب العام أمر بإحالة المتهمة قاتلة ولدها بفاقوس إلى محكمة الجنايات، بعد ثبوت خلوها من أي اضطراب نفسي أو عقلي، واجتماع الأدلة على ارتكابها الواقعة.
وقالت النيابة العامة: إن المتهمة هناء محمد حسن قدمت إلى الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من ارتكابها جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن انتهت التحقيقات إلى عزمها على قتله خوفًا من أن يبعده عنها مطلِّقها، مدفوعةً برغبتها الدائمة في الاستئثار به وتشبثها المستمر بحجبه عن الناس.
وتابعت: كانت النيابة العامة حريصة منذ بدء التحقيقات على تحري حقيقة بواعث المتهمة لقتل ولدها والتمثيل بجثمانه على نحو غير مسبوق لم يشهده المجتمع المصري من قبل، وكذا حرصت على تحري ما أثير منذ بدء التحقيقات حول سلامة قواها العقلية وشبهة اضطرابها نفسيًّا كسبب لارتكاب الجريمة، فانتهت بعد اتخاذها العديد من إجراءات التحقيق الدقيقة والمتواترة إلى ارتكابها الواقعة عن وعي وإدراك سليمين مولعةً برغبة الاستحواذ عليه ومنع مطلِّقها وذويه من الاختلاط به، أو ملاحقتها بحق رؤيته.
وبينت النيابة العامة أنها لم تعتمد في إقامة الدليل قبلها على إقراراتها التفصيلية بارتكاب الجريمة، مشيرة إلى أنها استوثقت من صحة تلك الإقرارات وصحة إسناد الاتهام إليها من شهادة ستة عشر شاهدًا، وما تبينته خلال معاينة مسرح الجريمة وما عثرت عليه فيه من بقايا جثمان القتيل وأدوات الجريمة وآثارها، وكذا أثبتت التقارير عدم تعاطيها أي مواد مخدرة وخلو الأدوية المضبوطة بمسكنها مما يؤثر على الصحة النفسية أو العصبية.