عودة النازحين وصفقة تبادل مناسبة .. حماس تلتزم بمطالب قبل 14 آذار
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس التزامها بالمطالب التي طرحت قبل الرابع عشر من آذار/ مارس، المتمثلة بوقف إطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وحرية تنقل الأشخاص في القطاع، وإبرام صفقة تبادل مناسبة.
وأضافت الحركة في بيان، أنها سترسل وفدا إلى مصر، الأحد، للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين والرهائن.
ومن جهتهم، كان كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في تل أبيب قد وصفوا في السابق مطالب "حماس" بأنها "وهمية".
وأفاد مصدر قيادي في حماس لوسائل إعلام، بأن هناك اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الأخيرة بين رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، ووسطاء مختلفين، بهدف استئناف المفاوضات في القاهرة.
ويصل مسؤولون من الولايات المتحدة وتل أبيب وقطر وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى القاهرة لاستكمال التفاوض حول اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار بغزة وإدخال المزيد من المساعدات، وإطلاق المحتجزين في القطاع، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تدين قرار الخزانة الأمريكية بوضع قياداتها على قائمة العقوبات
الجديد برس|
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، والذي تضمن فرض عقوبات على عدد من قياداتها، ووصم مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب.
وفي بيان صحفي أصدرته الليلة الماضية، اعتبرت الحركة هذه الخطوة “تأكيداً للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن قوائم العقوبات الأمريكية تعتمد على “بيانات مضللة وكاذبة تهدف إلى تشويه صورة قيادات الحركة”، مؤكدة أن هذه القيادات تعمل لصالح قضيتها وحقها المشروع في مقاومة الاحتلال.
وأضافت حماس أن الولايات المتحدة تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يرتكبون “أبشع جرائم الحرب والإبادة الجماعية”، بينما تمنحهم الغطاء اللازم للاستمرار في عدوانهم على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بأنها “تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني”، مشيرة إلى أن واشنطن تعمل على شل أدوات المنظومة الدولية ومنعها من وقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها “الإجرامية”، والتخلي عن انحيازها الأعمى للاحتلال، مؤكدة على ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة، ولجم حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي.
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت يشهد فيه قطاع غزة عدواناً مكثفاً من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تستمر الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين وسط صمت دولي ودعم أمريكي مستمر لـ الاحتلال إسرائيلي.
كما شددت حماس، في بيانها، على أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني، رغم الضغوطات الدولية والإجراءات العقابية التي تستهدفها.